|
|
|
 Re: من روائع إبراهيم الكاشف بصوت حنان النيل ... (Re: محمد على طه الملك)
|
Quote: سلام يا حبيبنا ود المدير
أنا سعيد باستمرارك في الوجود بسودانيز أونلاين.
وشكرا على البوست |
Quote: زادو ليك الكوتة ولّ الزعله فكت
سنة مباركة عليك. |
هلآ أُستاذ ياسر ومولآنا الملك حبابكم عشرة .
ما أصعب الوداع وما كان أصعبها تلك اللحظات وأنا أودع مِهاد الطفولة
ومراتع الصِبا عندما وضعت بقجتي علي كتفي سانداً إياها بعصاي التي
كنت دوماً أتوكأ عليها في طرقات قريتي الحبيبة وفي مدينتي أتبرا التي
حنيني دوماً لها يجذبني نحوها كلما أوغلت خطاي في دياجير الغربة .
ودعت تلك الأرض وودعت كل شئ، شوك الكِتِر الذي كان يتشبث بعرآقيّ
عندما كنا نسرق الجناين ويطاردنا الغفير، وشوك الضريسا الذي كان
يخترق أرجلنا الصغيرة ونحن نرعى الغنم، ودعت الصِفيرا والبرقا وأم قرِن
وأخوتهن ودعن أسراب الطيور عند المغارب وهي راجعة إلي أوكارها
ووكناتها ودعت الأرض التي أنجبتني والسماء التي أظلتني . أدرت ظهري
ويممتُ صوب محطة عطبرة ورائحة أُمي وأبي وكل من رحلوا وودعوا
الزايلة من أهلي تعبق في المكان ونخلآت اللطرش ترمقني في حسرة
وأنا ألتفت إليها بين الفينة والأُخرى وهي ضاربة في عنان السماء إلي
أن إختفت عن ناظري، ودعتها وودعت لحظاتٍ قضيناها تحتها أكلنا من
رُطبها وبلحها ؤ شربنا شرآب الهِيّن من جدول العُمدة السرور، ودعت
تلك اللحظات التي وقفتها تحت نخلآت اللطرش مع (إ) نتجاذب أطراف
النضمي الدُقاق اليهِد الحيّل، ودعت السيدة بِت أُمحُوّد رحمها الله وتلك
الأيام لآمن تجي من جزيرة ود نواوي والدنيا شتا ترمي ربطة قصب عيش
الريف لحمارة كرار ود أحمد ؤ نحن نجري نملِّخ منها القنقر ؤ نتحلّق حول
الكانون نشوي السنبل النضر ؤ حبوبة تحجي لآمن يغلبنا النعاس .
طويتُ الماضي في قلبي
وعشتُ علي صدى الذكرى
وهذا الدمعُ قد ينبئ
بظلم المهجة الحيرى .
يقولون الظلم ظُلمات ...
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من روائع إبراهيم الكاشف بصوت حنان النيل ... (Re: Yasir Elsharif)
|
قصيده مريم الاخري كامله للشاعر محمد عبدالله شمو
9. Juni 2011 um 12:32
هاهى الأرض تغطت بالتعب
البحار إتخذت شكل الفراغ
وأنا مقياس رسم للتواصل .. والرحيل
وأنا الآن الترقب .. وإنتظار المستحيل
أنجبتنى مريم الأخرى قطاراً وحقيبة
أرضعتنى مريم الأخرى قوافى
ثم أهدتنى المنافى
هكذا قد خبرونى .. ثم قالوا لى ترجـّل
***********
ثم أنتِ .. أنت ياكل المحاور .. والدوائر
يا حكايات الصبا
تحفظين السر .. والمجد الذى مابين نهديك .. إختبا
ليس يعنيك الذى قد ضاع من عمرى هباء
وأنا .. يا صغيرتى .. لست أدرى ما الذى يدفعنى دفعاً .. إليك
ما الذى يجعلنى أبدو حزيناً
حين أرتاد التسكع .. فى مرايا وجنتيك
لا عليك
تشهد الآن السفوح .. المطمئنة
نحن قاتلنا سنيناً .. وأقتتلنا
نحن سجلنا التآلف .. فى إنفعالات الأجنة
وأحتوانا البحر .. والمد اليقاوم .. والشراع
يا هذه البنت التى
تمتد فى دنيايا سهلاً .. وربوعاً .. وبقاع
ما الذى قد صبّ فى عينيك شيئاً من تراجيديا الصراع
******
والمدى يمتد وجداً عابراً هذى المدينة
خبرينى هل أنا أبدو حزينا
هل أنا القاتل .. والمقتول حيناً .. والرهينة
هل أنا البحر الذى لا يأمن الآن السفينة ؟
خبئينى بين جدران المسام
قبلينى مرةً فى كل عام
فأنا أحتاج أن ألقاكِ فى كل عام
أنا أحتاج أن ألقاكِ فى ذرات جسمى
فى الشرايين المليئة بإنقلابات المزاج
فى إنعكاس الضوء
فى النافذة الأولى .. وبلـّور الزجاج
.. هكذا قد خبرونى .. ثم قالوا لى ترجل
***********
وعلى أطروحة الحلم المسافر .. ألتقيك
على حمى الرحيل المستمر .. الآن .. فى كل المواطن ألتقيك
فى مساحات التوهج .. فى جبينى .. ألتقيك
فى إنشطار الوقت .. فى كل الذرى
وفى حكايات الطفولة .. إذ يعود بنا الزمان .. القهقرى
آه لو تأتين يا سيدتى .. من كل فجٍ .. وأتجاه
من عميق الموج من صلب المياه
تستطيعين التنقل بين أرجائى وظلى
تستطيعين التوهج .. عند لحظات التجلى
ولعينيك إمتلاك وثائقى .. حتماً .. وقلبى
ولعينيك التنصل .. عن مواثيقى ودربى
هكذا قد خبرونى .. ثم قالوا لى ترجل
**********
وأنا أبحث عن صيغة هذا البعد .. هذا اللاّ نهائى
عن قرار الشعر .. عن لون التـّغرُّب
بين جدران المقاهى
آه لو تأتين ... آهِ
تجدين الإِلف الممتد سهولاً .. بإنتظارك
وأنا .. كالحذر المنساب .. خوفاً
بين صالات الجمارك
كالرحيل .. كالترقب .. وإنتظار المستحيل
هكذا قد خبرونى
ثم قالوا لى ترجل
| |
|
|
|
|
|
|
|
 Re: من روائع إبراهيم الكاشف بصوت حنان النيل ... (Re: Ahmed Yassin)
|
لا يذكر حميدة الا ويذكر عبدالحميد يوسف صاحب السيادة والريادة
في شكل الاغنية الحديثة بكل ابعاد جمالياتها وطوى بها صفحة
ال(looping) او مايعرف بالاغنية الدائرية وقفز بها وبنا فوق ( الرتابة)
دا كله في كلمات شاعرنا حميدة ابوعشر اغنية
شكلك بديع ..غضبك جميل زى بسمتك....
التي احتلت المركز الاول وما زالت حديث الوجد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من روائع إبراهيم الكاشف بصوت حنان النيل ... (Re: جلالدونا)
|
جلالدونا
دا السر...والحبكة دي كلها
| Quote: الغضب البشبه البسمة |
جلال...حبيبنا. بتوافقني انو في رابط غريب وخفي بين جرس المعبد القدسي حق حميدة
وانشودة جن التجاني يوسف بشىير
من عبقرى الرباب
أو حرم الفنّ
صح فى الرّبى والوهاد
واسترقص البيدا
واسكب على كل ناد
ما يسحر الغيدا
وفجّر الأعواد
رجعا وترديدا
حتى ترى فى البلاد
من فرح عيدا
وأمسح على زرياب
وأطمس على معبد
وأمش على الأحقاب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: من روائع إبراهيم الكاشف بصوت حنان النيل ... (Re: Ahmed Yassin)
|
Quote: طبعا لامن تجي لي باكر وتزفتني أنا بكون نسيت الموضوع..
اجمل عاجة يا جلالدونا لما تلقى الزول بعاين ليك ؤ ما قادر يكلمك ..
تكب ليهو الفي العلبة وتتخارج
قال ايه وداعا روضي الغنا ما بتقدر. |
ههههههههه،
يا ملك الدنيا دي كولها وداع لحدي ما الناس عملو للوداع طقوس ؤ فأل حسن،
أُمي عليها رحمة الله لآمن ماتت كانت بتخم أتري ؤ تكشحو دآخل البيت تفاؤلاً
بالعودة وورثن أخواتي ذلك ليومنا دا بس أنا خلآس طويت الماضي في قلبي
وعشت علي صدى الذكرى ؤ بوصيك لآمن أبقى مارق تلحقني عِن خشم الباب تودعني
وأوعآك تهبش أتري دعه يذهب أدراج الرياح وأتبعني نظرك حتي أختفي بين
الجبال والأكام ثم أدعو لي، الكلآم دا أمانة في رقبتك .
Quote: أخ ..
المداخلة دي كتبتها قايل لسه في ايديك القيد . |
هههههه،
مملوكك لآكني سُلطان العُشاق، تعال معاي المحطة دي، الحقيقة هي سندة
والسندة يا مولآنا أسغر من المحطة ؤ بتكون قصاد منطقة مأهولة بالسكان
نوعاً ما القطر بيتكل فيها تكلة سغيرة عشان ينزلوا فيها ناس المنطقة بدل
يمشوا المحطة ؤ يرجعوا تاني لندرة المواصلآت في ذلك الزمن النادر هو
زاتو في عضمو، عموماً كانت سندتي سنتين في كلية القانون جامعة القاهرة
فرع الخرتوم تكلت ؤ طلعت طوالي لكن بعد كل هذه السنين يبدو أن الزمان
قد قرر أن يرجع بي القهقرى ويلحقني بردهات المحاكم في هذا البلد الغريب
البعيد، قول معاي يا زمن وقِف شويّة .
Quote: ههههها
يا مولانا العلبة دى مرات بتلقى فيها ما يسرّك برضو
هسى غنا الكاشف ده ما لقى فيهو غير وداعا روضتى الغنا
مالا صابحنى دايما مبتسم
مش اخير من الضريساه |
يأخي دايماً مبتسم !، عليك الله أديها صنّة شويّة ؤ خلينا مع الوداع، فقديماً قالوا
كل دورٍ إذا ما تمّ ينقلب بس مصداقاً لكلآمك تبسمك في وجه أخيك صدقة ولا
يمنع ذلك وقفة مع الوداع وأسراره العجيبة . عادةً كنا بنسطح بعد يتحرك القطر
مباشرة فنودع عطبرة. بعد أن يمر القطر تحت كبري الحرية يأتي مبني البوسطة
علي الجهة الشرقية مع برج التلفزيون ؤ شارع السِلِك ثم السوق والجامع الكبير،
أما الضفة الغربية ففيها مكاتب العموم والوِرش وفي نهاية الوِرش قبل يدخل
القطر كبري الدامر تقع حِلّة الصاج حيث كان يسكن عمّك طلسم مع بلآبله.
اللللله نسيت في الضفة الغربية برضو بتظهر مأذنة الجامع ؤ صليب الكنيسة
ؤ كشافات دآر الرياضة .
طبعاً الوداع عندو تهويمة غريبة ؤ عجيبة ! جداً !، أها بعد القطر يهوّد في
الصحراء ؤ تبقى تسمع صافرته مصحوبة بصوت البابور تشق صمت الصحراء
وبعد تصل هذه الأصوات ذروتها بتبدأ تختفي حتي تصل لدرجة إنك ما تسمعا
لأنك بتكون غرقت في تهوية الوداع، تصدقوا ببدأ أسمع خشخشة الكاويقا تحِت
كرعيني ؤ بكون إتوهطت وسط الجرف بين اللوبيا والقصب ؤ بشوف موج
البحر يتسحّب علي الرملة في حالة مد وجزر كأنه يداعبها ؤ نسمات خفيفة
تحرك جرايد النخل فوق القيفة ؤ تلطف الجو والمكان، ثم تقفذ بك التهويمة إلي
مكان آخر من المدينة عكس ما كنت عليه، مكان صاخب عامر بالضجيج فتسمع
مشجعين الأمل يغنون يا أصفراني عليك الله قوّم أرقص تاني عليك الله ولعيبة
الأمل بزيهم الأصفر يرقصون فتحس أن الأمكنة كلها تغني وترقص معهم،
وهكذا تكون غارق في لحظات وداع حتي تصحى علي صوت بائعات الطعمية
والعيش في محطة شندي وما ادرآك ما محطة شندي ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من روائع إبراهيم الكاشف بصوت حنان النيل ... (Re: معاوية المدير)
|
حبيبنا ود المدير
ذي ما قال ليك جلال دونا
غضبك جميل ذي بسمتك
حكم الغرام بتذللي
حكم الجمال بتدللك
الاشتياق و الاحتراق و الوجد لي
و الابتسام و الحسن لك
عجباَ تكون قاسي و وديع
كت آوت:-
يا جلال دونا مضيق الفيديو دا ليه ؟
افتحو على 8 او 9 بكون مريح
ما تضيق واسع :)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من روائع إبراهيم الكاشف بصوت حنان النيل ... (Re: ياسر السر)
|
Quote: Khalid Nour
خليك على كدا وبعد عن السياسة |
يا سلآلآلآلآلآلآلآم يأخ،
good show شخصياً !، يا راجل تعال البندر خلينا نستمتع بصحبتك ؤ نعيد
الكان أصحابك الفارات طولو مننا !، يأخ الشوق من هنا لعندك .
Quote: يا سلاااااام.. الله يفتح عليك دنيا وأخرى.
تذكرت أبيات شمو:
أنجبتني مريم الأخرى قطارا وحقيبة
أرضعتني مريم الأخرى قوافي
ثم أهدتني المنافي
ونحن في يوم ذكرى رحيل مصطفى سيد أحمد دعني أهديك وأهدي البوست "مريم الأخرى" |
يا الشريف هم رحلوا في هدوء من غير ضجيج ؤ حتي من غير وداع مصطفى ؤ حميد
لهما الرحمة . الحنين كان يتدفق في مسامات كِليهِما فكتب حميد شِن طعم الدروس
في المسافة بين عطبرة ونوري، وودع مصطفى السمحة ساعة رحيلها بصوته
الحزين بين ود سُلفاب والخرتوم . مشكور علي اللحن والنص في أيام ذكري العملآق
مصطفى الذي آثر الموت علي أن يأخذ بضعة لحم من أحد، منتهى الحساسية !، أيّ
بشر هاؤلاء المصطفى والحميد !!! نسأل الله لهما الرحمة والمغفرة .
Quote: متابعة لصيقة ؛)
خير اللهم اجعله خير
وحنان النيل دي صوتها جنائزي ؟؟
لانه قدر ما اسمعها تغني بتجي الخلفية قدامي صورة تابوت .. |
هههههههههه،
إنت أقعُد إتلصق .
يأخ حرآم عليك بنتنا العطبراوية دي زولة غناية يأخ، زمان غنّت في إحتفال من إحتفالآت
مايو عمّك النميري أداها عشرة جنيه ليوم الليلة أنا حاسِدا فيهِن .
ذكرتني عمّك عوض الله دبورة صاحب المكتبة المشهورة في عطبرة، الرجل له علآقة
قرآبة مع الوالد وصحبة نضال ضد الإنجليز . أها في إجازة مشيت زرتو والرجل إستقبلني
بفرحة شديدة جداً كأني نزلت من السماء ؤ قعدنا قعدة ونسة مفعمة بالذكريات عن
أتبرا ؤ تأريخها المجيد . قمت قتلو تعرف يا جد أنا أقوم أجيك يوم نقعد قعدة زي دي
وأنا بسجلآ، ضحك ؤ قال لي أنا جاني عمر الجزلي لتسجيل حلقات أسماء في حياتنا
قُتلو يا زول بتدور تكتلني ؟، لكن جيب تسجيلك ؤ تعال وأنا بحكيلك عن عطبرة ؤ
تأريخها . في تلك الأيام أنا كنت عريس فإنشغلت لحدي ما سافرت وفي الغربة
اللبت تنتهي دي نعاهو لي الناعي أسأل الله له الرحمة والمغفرة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من روائع إبراهيم الكاشف بصوت حنان النيل ... (Re: معاوية المدير)
|
غداً إن شاء الله سوف أرُد علي باقي المداخلآت وأكتب وصيتي (هههه) وأكتب كلمات
أودع فيها أهلي وزملائي وزميلاتي في المنبر أكتبها مرغماً لا بطل لأن المكان الذي
تمّ فيه شتم أهلي وأمي وأبي عليهما رحمة الله ما عاد يسعني ولا أريد أن أرى
شي يذكرني بهذه الشتيمة الوسخة لا مكان ولا زمان ولا بشر ...
| |
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
معاوية المدير
Yasir Elsharif
محمد على طه الملك
جلالدونا
Ahmed Yassin
HAIDER ALZAIN
خضر الطيب
ياسر السر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست