https://up.top4top.net/ أصدر ملك المغرب محمد السادس، عفواً على كل من الآنسة هاجر الريسوني، التي سبق أن صدر في حقها حكم بالحبس، وعلى خطيبها من الجنسية السودانية، والطاقم الطبي المتابع في هذا الملف، وذلك حرصاً منه على إعطاء الاهتمام فيه بالبعد الإنساني، الذي يوليه الملك العناية الشاملة.
وأصدرت وزارة العدل المغربية بياناً جاء فيه: (أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عفوه الكريم على الآنسة هاجر الريسوني التي صدر في حقها حكم بالحبس والتي ما تزال موضوع متابعة قضائية. ويندرج هذا العفو الملكي السامي في إطار الرأفة والرحمة المشهود بها لجلالة الملك، وحرص جلالته على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون ، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية. في هذا السياق، فقد أبى جلالته إلا أن يشمل بعفوه الكريم أيضا كلا من خطيب هاجر الريسوني والطاقم الطبي المتابع في هذه القضية).
وكانت السلطات المغربية قد وجهت تهمتي دفع رشوة وإجراء عملية “إجهاض” غير قانونية لهاجر. وتعود فصول القضية إلى 31 أغسطس الماضي، إذ ألقي القبض على الريسوني وخطيبها الناشط الحقوقي السوداني، رفعت الأمين، عند خروجهما من عيادة طبيب في حي وسط العاصمة المغربية الرباط. ووجهت النيابة العامة لاحقا تهما لهاجر بالخضوع لإجهاض سري. كما تحفظت على طبيب واثنين من مساعديه. ونفت النيابة أن يكون اعتقال الصحفية مرتبطا بمهنتها، مؤكدة أنها أوقفت بـ “محض الصدفة أثناء زيارتها لعيادة طبية للنساء والتوليد كانت تحت المراقبة”. ونقلت مواقع صحفية مغربية عن مصدر في الشرطة قوله إن الفتاة ” اعترفت تلقائيا بالتهم الموجهة لها” مضيفا أنها “زارت العيادة بهوية مزيفة، لكنها ضبطت متلبسة داخل العيادة”.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة