|
Re: مفاوضات الحل النهائي،،،إبراهيم أحمد إبرا (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
سلامات يا سمعة .. والتحية للأستاذ إبراهيم .. إذا الموضوع بسيط إلى حد تخصيص مقاعد السيادي والوزراء والولاء لهؤلاء مافي أي مشكلة .. والشعب السوداني مستعد للتنفيذ .. بس بشرط تاني ما نسمع زول طعن أو قتل زول في دارفور وج كردفان أو قبيلة اعتدت على أخرى .. وتعود ولايات الغرب آمنه تماما ذي بقية ولايات السودان كما كانت في الماضي.. إذا بقدروا على الحتة دي الف مرحب .. يا جماعة بلاش دفن الروؤس في الرمال .. الحقيقة الجلية التي يتهرب منها الكل ولا يرغبون في مواجهتها بشجاعة وتجرد وطني .. أن مكونات هذه الجهات الاجتماعية تصارع بعضها البعض من أجل البقاء لشح الموارد .. بعد الزيادة السكانية التي طرأت في نهايات القرن الماضي بسبب المجاعات والحروب التي ضربت غرب أفريقيا .. بجانب القرارات والقوانين الفوقية التي نفذتها الدولة بدء من عهد النظام المايوي وانتهاءا بالانقاذ.. أدت إلى كشف ظهر المكونات الاجتماعية .. وهدمت بنية التعايش السلمي بينهم وأطاحت بثقتهم وقبولهم بالآخر .. الخطأ الذي وقعت فيه الدولة أنها عندما احتدم النزاع وفقدت الكيانات سلطات زعاماتها التفليدية .. وضعف التحكيم بقواعد الأعراف المرعية .. انحازت لطرف دون الآخر مما زاد الأمر اشتعالا .. في تقديري المدخل الاسلم لبلوغ السلام في مناطق النزاع .. ليس هو الوصل لاتفاق بين حملة السلاح والحكومة فحسب .. بل الوصول لصلح اجتماعي بين الكيانات المتساكنة ( مؤتمرات سلام ) من جهة .. والعمل بكل جدية لمعالجة أزمة ضعف التنمية في تلك المناطق من جهة أخرى .. لقد قيض الله من عنده موردين جديدين لهذه الأقاليم هما البترول والذهب .. يمكن بهما الخروج من نفق الصراع على الموارد.. خطأ فادح قد يفجر السودان كله إذا صار مدخلنا للحل أيديولوجي بحت كما فعلت الانقاذ مؤخرا وفعلت مايو في بداياتها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مفاوضات الحل النهائي،،،إبراهيم أحمد إبرا (Re: محمد على طه الملك)
|
هياكل الدولة المركزية البنوية ظلت على حالها فوقية منذ أن أنشأها المستعمر .. أراد النظام المايوى استنادا إلى مرجعيته الفكرية تنزيل بنية الدولة الرسمية إلى القواعد .. ولأجل الوصول لذلك هدم بنيات السلطة الاجتماعية الأهلية .. وعمل على أضعاف قوة المثول لأعرافها انفاذا لقوانين وإدارات صممت فقط لسكان المدن الحضرية .. الأمر الذي كشف ظهر الكيانات الاجتماعية الريفية.. فعل ذلك قبل أن يحدث تطوير في موارد هذه الكيانات الاجتماعية .. وقبل أن يعمل على ترقية نظمها الاجتماعية ووسائل كسبها للعيش .. فكان من الطبعي أن يعقب ذلك بمرور الزمن ما هو عليه الحال من صراعات دامية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مفاوضات الحل النهائي،،،إبراهيم أحمد إبرا (Re: محمد على طه الملك)
|
مولانا محمد علي طه الملك لك التحية و الاحرتام,, ونشكر الأستاذ إبراهيم أحمد إبراهيم على هذا التصور الناشد للسلام المستدام و ابراهيم رجل استراتيجي من المؤسسين لحركة تحرير السودان الموحدة قبل التشظي و التشتت وهو أحد أفراد النخبة الدارفورية المعول عليهم ,,
Quote: إذا الموضوع بسيط إلى حد تخصيص مقاعد السيادي والوزراء والولاء لهؤلاء مافي أي مشكلة .. والشعب السوداني مستعد للتنفيذ .. |
طبعاً واحدة من المشاكل وهي واقعية على مستوى المركز و الاقاليم هي مشكلة الوظائف و هي حقوق مشروعة ولكن الخوف من استكانة شاغلي هذه الوظائف بعد الاستلام.
Quote: بس بشرط تاني ما نسمع زول طعن أو قتل زول في دارفور وج كردفان أو قبيلة اعتدت على أخرى .. وتعود ولايات الغرب آمنه تماما ذي بقية ولايات السودان كما كانت في الماضي.. |
مفاوضو الحكومة الانتقالية عليهم بمنح اقاليم دارفور , جبال النوبة , الانقسنا , الشرق , مزيد من الصلاحيات في الحكم الفدرالي حتى يتم تحميل نخبة هذه الاقاليم مسؤولية أمن و استقرار اقاليمهم.
Quote: أن مكونات هذه الجهات الاجتماعية تصارع بعضها البعض من أجل البقاء لشح الموارد .. |
الصراع من اجل الموارد ليس بهذه الضخامة , كان في السابق يتم حل مثل هذه الصراعات عبر آلية الادارة الاهلية,, المشكلة الرئيسية هي التهميش والحكم المركزي القابض و الظلم التاريخي و عدم التقسيم العادل للسلطة و الثروة
Quote: الخطأ الذي وقعت فيه الدولة أنها عندما احتدم النزاع وفقدت الكيانات سلطات زعاماتها التفليدية .. وضعف التحكيم بقواعد الأعراف المرعية .. انحازت لطرف دون الآخر مما زاد الأمر اشتعالا .. |
الحقيقة غير هذا. الدولة هي من اشعل الفتنة ورعاها و زودها ببنزين (فرق تسد) و ما شعبة القبائل بجهاز مخابرات البشير الا واحدة من آليات هذه الفتنة,,
Quote: في تقديري المدخل الاسلم لبلوغ السلام في مناطق النزاع .. ليس هو الوصل لاتفاق بين حملة السلاح والحكومة فحسب .. بل الوصول لصلح اجتماعي بين الكيانات المتساكنة ( مؤتمرات سلام ) من جهة .. والعمل بكل جدية لمعالجة أزمة ضعف التنمية في تلك المناطق من جهة أخرى .. لقد قيض الله من عنده موردين جديدين لهذه الأقاليم هما البترول والذهب .. |
أتفق معك في هذه الجزئية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مفاوضات الحل النهائي،،،إبراهيم أحمد إبرا (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
ليتها كانت بتتحل الأمور بالتمنّي والأحلام .. حينها لما استعصى علينا أمر .. الموضوع أكبر من الأحلام والتمني بكثير .. رسم الصور الوردية لواقع مستغلق ومستعصي على الحلول .. لن يزيد الأمر إلا سوءا .. هذه الصورة الوردية المتوهمه لن تغير الوضع للأفضل .. فهي لاتزيد على أن توصف حال زول رايح ليهو قرش في الضلام .. ومشى يفتش عليهو في حتة فيها نور .. هل ترى سيجد قرشه !!! ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مفاوضات الحل النهائي،،،إبراهيم أحمد إبرا (Re: جمال ود القوز)
|
Quote: طبعاً واحدة من المشاكل وهي واقعية على مستوى المركز و الاقاليم هي مشكلة الوظائف و هي حقوق مشروعة |
نعم يا سمعة .. سياسات المستعمر التعليمية ساهمت في الاختلال الوظيفي في الدولة .. غير أنهم عادوا وحاولوا التقويم بانشاء اربعة مدارس ثانوية وزعت جغرافيا .. وادي سيدنا ، حنبوب ، طقت ، بورسودان .. ثم جاءت مايو بمرجعيتها الفكرية واسست للسلم التعليمي الذي زاد به الخلل الوظيفي .. قد يفوت على الكثيرين من الناطقين بها مضار ما رتبه منهج ذلك السلم .. حيث اصبح معجزا لتحصيل أعداد مقدرة من غير الناطقين بها .. عندما ربط النجاح بمقررها اللغوي .. ثم جاءت الانقاذ بفكرها الايدلوجي وسياستها التمكينية لتزيد الفضاء الوظيفي اختلالا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مفاوضات الحل النهائي،،،إبراهيم أحمد إبرا (Re: محمد على طه الملك)
|
Quote: ثم جاءت الانقاذ بفكرها الايدلوجي وسياستها التمكينية لتزيد الفضاء الوظيفي اختلالا. |
يا مولانا ، سيئة الذكر الإنقاذ فاقمت كل مشكلات الوطن بمعدلات كبيرة ومتواليات هندسية، الخلل البنيوي الذي صاحب مسيرة الدولة السودانية منذ الإستقلال يحتاج الى قرارات شجاعة من حكومة الانتقال..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مفاوضات الحل النهائي،،،إبراهيم أحمد إبرا (Re: جمال ود القوز)
|
المجتمع الغربي ذهب في مراحل تقسيم وتفتيت السودان لمراحل بعيدة ربما لايدري كنهها الكثيرين لذا فالحل الوحيد المتبقي في أيدينا .. يجب أن يمر عبر هذه المرحلة التي نحن فيها وليس عبر تجاوزها .. أو البحث عن حلول بآليات تعتمد على مراحل فات أوانها وانتهت .. الآن لدينا واقع ماثل أمامنا فما بات يفرق بين بعض أقاليم السودان .. ومكوناته بالذات بعد هذه الثورة أكبر وبكثير مما كان يجمعهم .. الحل سودان جديد نعم لكن وفق رؤى غير أحادية الجانب فكما حدث في مشكل الجنوب وكان الحل في الانفصال رغم مرارته .. لكنه كان حلا ناجعا أنهى صراعات وحروب استمرت لسنوات طويلة .. فيجب أن يمر الحل لانهاء مشكل السودان من نفس هذا الطريق .. حكم فيدرالي بحق انفصال مكفول لأي من أقاليم الدولة السودانية .. لان أي حلول أخرى فات عليها الفوات لن تزيد الأمور إلا تعقيدا ..
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|