لا يوجد دولة في المحيط العربي والأفريقي عاشت تجرية الاسلاميين والارهاب مثلما عاشه السودان ، لذا هو المرشح لان يكون ليس فقط نهاية الاسلام السياسي والارهاب الديني ولكنه منارة للمجتمعين العربي والافريقي للتنوير في مواجهة الاسلام السيسي باحتضان واستضافة جميع الاحداث التي تهدف الي الوعي والتمييز والحرب ضد الارهاب الديني خصوصا وأن الفرصة الان مؤاتية بسبب العلاقات الجيدة مع دول المحور العربي مصر والسعودية والامارات والتي هي دول تتولي في تركيبتها السياسة محور المواجهة ضد الاسلام السياسي والتطرف.
لنستضيف جميع الفعاليات والاحداث المرتبطة بالحرب ضد الارهاب والتطرف الديني لنفتح الباب موسعاً امام حوارات ترتقي للمواجهة حوارات مثل حوار الاديان والتسامح لنكون منصة انطلاق الي فهم مختلف الدين ووظيفته في المجتمع وحدوده
هذا يمكن ان يكون مدخلاً لازالة السودان من قائمة الارهاب لكن ليس مدخل استجداء لامريكا والعالم بل قناعة تامة بان السودان هو الدولة الاكثر امكانية لتكون منارة للاسلام الواعي وضد الارهاب حقيقية من تجربتها التي استمرت ثلاثون عاما خبرت فيها كل انواع الاسلام السياسي والارهاب الديني والفكري
لنسمي جميع المناصب السياسية التي حصلنا عليها باعتبارها اراضي محررة ولنوحدها في جميع مستوياتها لانجاز مثل هذا المشروع سواء وزارة الاعلام سواء المناهج المدرسية او اي موقع او سلطة حصلنا عليها هو مشروع طموح يحتاج الي تبنيه بصورة موسعة من قبل مؤسسات الدولة خصوصا الاعلام والمناهج لدينا فيصل محمد صالح ولدينا الدكتور القراي وكذلك بقية المجالات الأخري
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست