استمع مجلس الوزراءأمس الأربعاء، إلى وزراء “أعضاء” في مجالس إدارات عدد من الشركات، كشفوا عن الحوافز المالية الضخمة التي تقدم للوزراء نظير عضويتهم في هذه المجالس، وقاموا بإعادة هذه الحوافز لخزينة الدولة. بينما وجه مجلس الوزراء في اجتماعه برئاسة، د. عبدالله حمدوك، بضرورة إشراك المرأة في مفاوضات السلام وفي لجنة التحقيق المستقلة بشأن أحداث فض الاعتصام.
وقال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، في تصريحات صحفية، إن مجلس الوزراء قرر مناقشة موضوع هذه الحوافز باعتبار أن الأرقام التي ذكرت أرقام كبيرة وضخمة. وأشار الوزير فيصل إلى أنه ستتم معالجة موضوع إشراك المرأة في المفاوضات، وفي لجنة التحقيق وسيتم الإعلان عن ذلك قريباً. وأوضح فيصل أن المجلس استمع إلى تنوير من وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بالإنابة، مدني عباس مدني، حول الأوضاع الاقتصادية بالبلاد. مبيناً أن المجلس وجه بمعالجة سريعة لهذه الأوضاع، من خلال تفعيل قانون حماية المستهلك لضبط ورقابة الأسواق، بجانب خطوات إجرائية سيتم الإعلان عنها خلال أيام لمعالجة قضية الخبز. كما أخذ المجلس علماً بالانتصار الدبلوماسي الذي تحقق بنيل السودان لعضوية مجلس حقوق الإنسان بجنيف، وقال فيصل إن نيل هذه العضوية يعد اعترافاً من المجتمع الدولي بأن السودان استعاد مكانته في المحيط الدولي وعاد لمواقع كان معزولاً عنها لعقود.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست