Quote: أما اللحن المقصود بالذم هنا الكلام الذي لا يراعي الضوابط النحوية كنصب الفاعل وضم المفعول وكسر المنصوب وجر المرفوع ونحو ذلك من الأفعال التي لا تقع فيه أنت يا ود الأصيل لكن أنا شخصيا ممن أقع فيها عادي.
|
معقولة يا شيخ منتثر ما أقع فيه دانا ح أضرب الدلجة عديل ياخوي بت عمك
عدناندي دربا زلقيبة و لكن الأهم أنه قد صادف اختياري أهله و و وافق فشك شَنَنَي
طبقةً(بالمناسبة أكتشفت ليك إنو شنن دا طلع زول من عباقرة العرب و طبقة دي
بقت مرتو لاحقاً و مهرها كان ذلك الوفاق التام بينهما، لأنها طلت أشفت منو زاتو).
# سمح ، نرجع لحكاية اللحون . وقبل ردك اللي كان منتظراً بفارغ الصبر قمت بالشفقة
غوغلتها لي: ، فلقيت الفتوى التالية ولا أظنها عصيةً على الأخذ وارد فيها فالأمر خلافيٌّ.
حيث قال ابن الحاج ، و هو بالنسبة لي شخصياُ متل زكي قومعة على قولت عالتاج المرقنا
من أوسكارو المِهبب ملوص. حقو ، على قولت خالتو بت تاور يدوه بالحتة الفغيها الحديدة.
فصل في النهي عن الأذان بالألحان
وليحذر في نفسه أن يؤذن بالألحان وينهى غيره عما أحدثوا فيه مما يشبه الغناء ، وهذا ما لم يكن
في جماعة يطربون تطريبا يشبه الغناء حتى لا يعلم ما يقولونه من ألفاظ الأذان إلا أصوات ترتفع
وتنخفض وهي بدعة مستهجنة قريبة العهد بالحدوث أحدثها بعض الأمراء بمدرسة بناها ثم سرى ذلك
منها إلى غيرها وهذا الأذان هو المعمول به في الشام في هذا الزمان وهي بدعة قبيحة إذ إن الأذان إنما
المقصود به النداء إلى الصلاة فلا بد من تفهيم ألفاظه للسامع ، وهذا الأذان لا يفهم منه شيء لما دخل
ألفاظه من شبه الهنوك والتغني ، وقد ورد في الحديث عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال " من أحدث
في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " … وقال الإمام أبو طالب المكي رحمه الله في كتابه ومما
أحدثوه التلحين في الأذان وهو من البغي فيه والاعتداء ، قال رجل من المؤذنين لابن عمر :
إني لأحبك في الله ، فقال له : لكني أبغضك في الله ، فقال : ولم يا أبا عبد الرحمن ؟ قال :
لأنك تبغي في أذانك ، وتأخذ عليه أجرة ، وكان أبو بكر الآجري رحمه الله يقول
خرجت من بغداد ولم يحل لي المقام بها قد ابتدعوا في كل شيء حتى
في قراءة القرآن وفي الأذان يعني الإجارة والتلحين انتهى .
# ثم قال في " المدونة " : ويكره التطريب في الأذان ، قال في " الطراز " : والتطريب :
تقطيع الصوت وترعيده ، وأصله خفة تصيب المرء من شدة الفرح أو من شدة التحزين ،
وهومن الاضطراب أو الطربة ، قال في " العتبية " : التطريب في الأذان منكر ، قال ابن
حبيب : وكذلك التحزين من غير تطريب ولا ينبغي إمالة حروفه والتغني فيه ، والسنة فيه
أن يكون محدراً معلنا يرفع به الصوت انتهى ، وقال ابن فرحون : والتطريب : مد المقصور،
وقصر الممدود ، وسمع عبد الله بن عمر رجلا يُطرِّب في أذانه ، فقال: لو كان عمر حيّاً فكَّ
لحييك انتهى ، وقال ابن ناجي : يكره التطريب ؛ لأنه ينافي الخشوع والوقار ، وينحو إلى
الغناء ، والكراهة في التطريب على بابها إن لم تتفاحش وإلا فالتحريم ، وألحق ابن حبيب
التحزين بالتطريب ، نقله أبو محمد .… فتحصل من هذا أنه يستحب في المؤذن أن
يكون حسن الصوت ، ومرتفع الصوت ، و أن يُرجع صوته ، و يكره الصوت
الغليظ الفظيع ، و التطريب والتحزين إن لم يتفاحش و إلا حُرِّمَ. والله أعلم.