|
Re: ماذا يجني الذين ينسبون اخبار وتصريحات للص (Re: Gafar Bashir)
|
سلام أخ الحسن سيبنا من الإشاعات خلينا في الحقائق - ماذا قال الصادق المهدي عن الوثيقة الدستورية التي قدمت للمجلس العسكري؟ من هم مناديب حزب الأمة في اللجنة القانونية التي صاغتها ؟ ماذا قالت مريم الصادق عن مشروع الوساطة وعن مدي تجاوزه لإعلان قوي التحرير أو مشروعه؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجني الذين ينسبون اخبار وتصريحات للص (Re: كمال عباس)
|
السيد الصادق من مواقفه و تصريحاته يراهن علي المجلس العسكري اكثر مما يراهن علي قوة الجماهير المعتصمة يثق في المجلس العسكري أكثر مما بثق في الجماهير المعتصمة عاوز يلعب دور وسيط بين المجلس و قوي التغيير انصاف الحلول هي سبب إنتكاسة اكتوبر و ابريل لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين. ده اختلافي مع السيد الصادق دون إساءة و تجريح مع احترامي لكل أصدقائي من اعضاء حزب الامة و منهم من يتفق معي في هذا الرأي. الساحة السياسية يجب ان تكون ساحة حوار و تبادل آراء باسلوب حضاري و لغة محترمة لك الشكر و رمضان كريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجني الذين ينسبون اخبار وتصريحات للص (Re: منتصر عبد الباسط)
|
Quote: يكسبون مكاسب حزبية ضيقة!!! اليساريين دخلوا الساحة وريسانهم وتيسونا خلينهم يكتبوا الجدول وساقوا فيها وحا يوروكم الدعارة السياسية على أصولها. |
ممكن يا منتصر نعرف قاصد باليساريين ديل منو؟ حدد الاحزاب بالإسم أحسن. لأنو إذا نسبت كتابة الجداول لليساريين بتكون وقعت في غلطين الأول بتكون نسبت الجهد لهم وحدهم. التاني بتكون ظلمت قوي اخري كثيرة و هم الغالبية من حقهم الادبي و التاريخي و جردتهم من حق الإنصاف لهم.
أخيراُ محاولة تصوير الثورة علي انها مؤامرة يسارية او اسرائيلية او شيوعية دي محاولة كان بقوم بيها النظام البائد و الجماهير تجاوزت هذا الفهم ما ترهن تفكيرك لي دعاية الاعلام البائد خليك مع الزمن يا منتصر و رمضان كريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يجني الذين ينسبون اخبار وتصريحات للص (Re: Hassan Elhassan)
|
الصادق المهدي وادمان الشقاق لم يخيب السيد الصادق المهدي سوء ظني به، منذ أن قام حزب الأمة "الأصل" باللحاق بركب الثورة بالتوقيع على إعلان قوى الحرية والتغيير، بعد ان ظل يستخف بالثورة وشبابها ويقول عنها إنها "بوخة مرقة"، وإنها وجع لن يسفر عن ميلاد جنين، لأنه حسِب الثورة مجرد فرفرة لن تؤدي الى أي نتيجة، بل وحتى عندما وجد نفسه وهو يغادر مسجد ود نوباوي عقب صلاة جمعة محاطا بمتظاهرين يهتفون ضد حكم البشير، سارع الى الإعلان بأنه كان في طريقه لتقديم العزاء في ميت (وبالتالي تنصل من "شبهة" المشاركة في المظاهرة) وركب الصادق قطار الثورة بوجود بنته مريم في قمرة قيادتها ولكنه ظل يقدم عزفا منفردا عبر وسائل الاعلام ليهاجم تلك القيادة بأقسى النعوت ويوجه لها الاتهامات التي حتى لو كانت في محلها مكانها الاجتماعات المغلقة لقادة الثورة التي يشارك فيه حزبها مرد سوء الظن ان للرجل تاريخ حافل بالتنصل من العهود والوعود، وما انقلابه هذه الأيام على القادة الفعليين لثورة ديسمبر إلا استمرار لنهج أدمنه وأتقنه: = في عام 1967 شق الصادق حزب الأمة، عندما شق عصا الطاعة على زعيم الحزب عمه الهادي ليتولى رئاسة ، الوزارة بدلا من محمد احمد محجوب، وزج بالحزب الذي استبسل في معركة الاستقلال في حروب داخلية ظلت رحاها دائرة طوال نصف قرن = هو من أدخل الكيزان الى دوائر الحكم في الستينات لضمان ان يساندوا ترشيحه لرئاسة الجمهورية (وكان قد سعى لخفض سن المرشح للمنصب ليكون على مقاسه وهو ابن 32 سنة)، ثم أشركهم مجددا في الحكم في عام 1988 = الصادق هو من نسف الاتفاق الذي تم ابرامه مع الحركة الشعبية والذي كانت بموجبه ستوقف العمليات الحربية وتشارك في الحكم لا لسبب سوى ان الميرغني كان رئيس الوفد الذي نجح في ابرام الاتفاق = في سبتمبر من عام 1976 قامت الجبهة الوطنية التي تشكلت من أحزاب الاتحادي والأمة والاخوان المسلمين بمحاولة انقلابية كان على رأسها العميد محمد نور سعد، وفشلت المحاولة التي قتل فيها المئات من عناصر تلك الجبهة وتم اعدام نور سعد، وبعدها بأشهر باع الصادق شركاءه في الجبهة الوطنية وصالح نميري وصار عضوا في المكتب السياسي لحزب نميري (الاتحاد الاشتراكي)، ولحق به حسن الترابي الذي صار مستشارا لنميري = بعد سبع سنوات من انقلاب البشير تمكن الصادق من التسلل الى خارج السودان وخلال أشهر قليلة كان قد فركش التجمع الديمقراطي الذي كان نشطا وفعالا في عزل النظام دوليا، لا لسبب سوى ان محمد عثمان الميرغني كان يشغل فيه منصب الرئيس = وقع العديد من اتفاقيات المصالحة مع حكومة البشير التي كانت تجيد التنصل من تعهداتها ولما يئس الصادق من "خيراً فيها"، صار فارس الهبوط الناعم للنظام، وله مقولة رددها في التسعينات عن نظام الإنقاذ وهو أنهم يركبون فرسا جامحا، "ونحن على استعداد للامساك بلجام الفرس لينزلوا منه"، وظل واثقا من أنه وحده من يقدر على إقناع البشير بالقيام بهبوط اضطراري، ليركب هو في سرج الحصان ويقوده بوصفه متمرسا في ركوب الخيل لا شك في أن الصادق هو أكثر الساسة الموجودين في الساحة خبرة بالعمل العام بحكم أنه الأكبر سنا، ولكن ليس في خبرته وتجاربه ومسيرته ما يمكن ان نسترشد به للخروج من عنق الزجاجة التي حشرنا فيها عسكر المجلس الانتقالي، ولا أفهم ماذا يريد الرجل من شق صف قوى إعلان الحرية والتغيير بفتح النيران عليها والتغزل الصريح بمجلس العسكر هل يعتقد ان الثوار لا يتذكرون كيف أن بيته ظل يناصر حكم البشير بولديه عبد الرحمن وبشرى ويعارضه ببنتيه مريم ورباح؟ هل فات عليه انه هلهل حزب الأمة فغادره خيرة أركانه وأقطابه ثم فقد الحزب جميع قواعده في دارفور التي كانت له سندا وعضدا قبل حتى قبل عشرين سنة؟ ألا يعرف ان الحكومة المرتقبة لن تكون حزبية وبالتالي لا سبيل له بالتحكم في مكوناتها؟ ماذا يريد الصادق المهدي بالضبط في هذا الظرف الحرج من تاريخ بلادنا؟ وثمة سؤال آخر: سافرت دكتورة مريم الصادق فجأة الى الأمارات وبررت ذلك بأنها ذهبت لتشكر حكومة الأمارات على "مساندتها للسودان"!! بأي صفة قدمت شكرها؟ هل كان باسم المجلس العسكري؟ سؤال في محله لأنه ليس من المعهود ان يسافر قيادي في حزب بعيد عن كراسي الحكم الى دولة ما لتقديم الشكرة على دعم قدمته ل"البلد/ الحكومة" ويا سيدي الصادق صدقني عندما أقول لك ان الرهان على البرهان خاسر جعفر عباس https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-94103.htm
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|