كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: لماذا يتسمر البعض عند محطات لايستطيعون مغ (Re: Abdalla Hussein)
|
والحديث يقودنا بالضرورة الى فئة اخرى من ابناء الهامش من شاكلة على الحاج – السنوسى – ومسار وهؤلاء سياسيون يقتاتون من كل الموائد ولايحتاجون الى كثيركلام . زميل المنبر اسماعيل عبدالله مرشح لقائمة الواقفين طويلا فى محطات النواح على ظلم يرونه ماثلا مايزال , محطة اسماعيل عبدالله هى الصراع بين ابناء الغرب وابناء البحر وهذه الصراع سال من اجله مداد كثير كما سالت من اجله دماء كثيرة ولكن فى ظل الحراك الحالى كان من الممكن للكل ان يجد فرصته ليحقق العدالة التى يحلم بها فى اطار نظام ديمقراطى خاصة وان الديمقراطية تقوم على راى الاغلبية ولكل الحق والفرصة فى حشد الجاهير حول موقفه طالما كان يمتلك الحجة ويتوسل الاليات الديمقراطية . اما ابناء دارفورفمن المؤكد انهم سبب رئيس من اسباب المشكلة وليسوا ضحايا لغيرهم , حيث ان اهلنا فى دارفور تاريخيا متمترسون خلف حزب الامة بزعامة الصادق المهدى الى حد القداسة وعندما صعد الجيل الجديد من ابناء الاقليم المتعلمين ذهبوا للتمترس خلف الحركة الاسلامية وعند المفاصلة تقهقروا للتمترس خلف المؤتمر الشعبى مشكلين عموده الفقرى كما كانوا يشكلون العمود الفقرى لجماهير حزب الامة , وكلا الحزبين اليوم فى خانة الثورة المضادة لتطلعات الشعب السودانى فى الحرية والعدالة . قرأت للكثيرين من ابناء الهامش ورأيت بعض مكونات قوى الحرية والتغيير من قادة العمل المسلح تسعى للالتفاف على الحراك الثورى لعقد اتفاقات مع المجلس العسكرى بعيدا عن بقية القوى وبالضرورة مثل هذه الاتفاقات. ستكون ان حدثت فى صالح النظام القاتل وخصما الثورة العارمة ضده. يحضرنى القول ان ابناء الهامش خاصة فى دارفور وكردفان هم من ضيعوا فرصتهم حتى اليوم فى نيل مطالبهم فى العدالة والحرية من خلال الانخراط فى العمل المسلح بدون افق سياسى والانكفاء على القبيلة حتى فى الكفاح من اجل الحرية والعدالة . كما فشلوا فى اقامة ا المنابر السياسية لتستقطب وتستثمر طاقات شعوبهم بحيث يتحول الكفاح المسلح الى برامج سياسية يلتف حولها الناس لتحقيق تطلعاتهم بدلا من الاستمرار فى دوامه الحروب التى انتهت الى تفكك هذه القوى المسلحة بسبب تلك العيوب المذكورة. وربما تكون الصدمة التي اصابت قوى الكفاح المسلح هي ان اسقاط الدكتاتورية كان اسرع واقل ثمنا من خلال العمل السلمى الذى افقد الرصاص والمدافع قوتها ورفع رصيد القوى السياسية في مقابل الإحباط الذى أصاب القوى المسلحة غير الجاهزة للعمل السياسى ولاتمتلك من البرامج او المهارات اللازمة شيئا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يتسمر البعض عند محطات لايستطيعون مغ (Re: Abdalla Hussein)
|
لو انتبهت قوى الكفاح المسلح لاهمية العمل السياسى لكانت اليوم فى مقدمة كابينة من يفاوضون المجلس العسكرى اليوم وبدلا من ذلك اصبحوا يتهافتون لعقد صفقات ثنائية لانهم يفتقرون الى القدرات السياسية وليس لهم مقدرة على تحريك الشارع كما استثمرت القوى الاخرى فى ذلك – لاننسى هنا اشادة كل من مناوى وجبريل وعرمان بقائد الجنجويد كمقدمة لعقد صفقاتهم المشبوهة برعاية القوى الاقليمية المعروفة. الحراك الحالى وان قاده الشيطان الرجيم بذاته فهو فرصة ذهبية للتوحد الشعبى حول مطالب الحرية والعدالة لكل الناس وتظل الديمقراطية وان امتلا ثوبها بالعيوب افضل مليون مرة من نظام الابادة الجماعية الذى يسيره اراذل البشر فهى نظام قابل للتعديل والتحوير بما يلبى تطلعات الاغلبية دون المساس بحقوق الاقليات وهذا مانحتاجه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يتسمر البعض عند محطات لايستطيعون مغ (Re: Gafar Bashir)
|
سال احدهم عن الراى الموضوعى في تصريح دكتور التجانى سيسى فكتبت : كلام الدكتور ماعندو اي معني للاسف.. نفس الاسطوانه بتاعه التظلم بدون مايتذكر دور ابناء الهامش السلبي وخدمة النظام... ابناء دارفور اما جنجويد قبلي تبع النظام او حركات قبلية وبرضو جارين بالسر والعلن يتساوموا مع الانظمة... ليه ابناء دارفور ماقدروا يعملوا حزب سياسيي يمثلهم وليه قيادات دارفور واقفه في الجانب الخطا دايما مثلا حتي اللحظة علي الحاج بدعم الكيزان وصديق محمد اسماعيل النَور في مركب الامام الصادق ان اصاب وان اخطا وتجاني سيسي وحميدتي مع نظام البشير... ابناء دارفَور ٦٠٪من الجبهة الاسلامية ولمن كشفوا الحاصل مشوا المؤتمر الشعبي والبقية في حزب الامة الما اداهم التكتح والنص التاني في الحركات... ابناء دارفور مايلوموا الا نفسهم لانهم قبليين و ماقدر المسؤلية وبدون وعي حاليا البحصل ده ظرف تاريخي كل زول ممكن يصنع مستقبله و ابناء دارفور في اذهان الناس هم حميدتي وعلي الحاج وعبدالله مسار كلهم في اقوي مواقع ولكن اختاروا اسوا الطرق... الوقوف مع الثورة المضادة... واكيد حيظهر مستقبلا جيل زي الاصم وحالد سلك ومولانا اسماعيل التاج هم الاتقدموا وقادوا المسيرة ويستحقوا التقدير
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|