|
Re: لحظة القنص المباشر للثوار من الجنجويد ... � (Re: Mutasim Idris)
|
يا إلهى .... عليك بهم والله في مشاهد شاهدها يمكن الكثير من الناس في الأخبار .. قلبي انفطر من الأسيًة.. مشهد البنت أثناء الهجمة الغادرة وهى تستجدى رجل الجيش تردد سائلة في هلع وضياع " جاييين يأذونا هل ح تحمينا؟" والجياشى الهميم لم ينبت ببنت شفًة يالله ... يا لحزننا في العيادة الميدانيًة .. المشهد يصوًر أرتال من المصابين ممدًدين على الأرض .. أحد الكوادر الطبيًة جلسته تجسًد كلً ملامح الحزن الغاضب وهو يراقب إحدى الحالات الحرجة . وكادر آخر يزعف مصاب ممسكاُ بكيس المحلول بيد... المشهد الذى تتشطًر له الجبال ... أحد الشباب المصابين بعد أن علم بنهايته رفع سبابته وردًد الشهادة وأسلم الروح في ثبات الأنبياء . ليقوم الكادر الطبي بالمسح على وجهه فيما يعرف بتكسير العيون ... يد تسعف ويد تكرم الموت. وأياد أخرى غذرة تبطش وتجلب القتل والخراب. يا لله يا له من حزن كبير ...... حزن كبير .. أين هؤلاء الخونة من مثل هذا الثبات ... أنًى لهؤلاء القتلة مثل هذه الفروسيًة التي لا تهاب الموت ... يا له من إيمان ... ويا لها من رفعة وسمو فيا جعفر أخوى طالما بلدنا حبلى بمثل هؤلاء الراكزين ... لا خوف عليها
| |
|
|
|
|