قانون الطوارئ عمليا سقط. وسيسقط في يدي علي عثمان ونافع وكرتي وكل مندس من وراء البشير من ذبانية الحركة المسماة جورا الاسلامية لقد تغنت امدرمان باعلي صوتها انا امدرمان لسان حالك اريتك تدري بحالي انا القدرت أحوالك وحبك بدري أوحي لي أكون الساحة للثوار وأكون المجد للأحرار وأمثل عزة السودان لذا كانت العزة من شباب الثورات حي البوستة العباسية ودنوباوي الفتيحاب المربعات وبقية احياء امدرمان وبري كالعادة في الميعاد التحية و الركوع لاهل البراري الصحافات جبرة والخرطوم العموم وفِي الجانب الاخر لم تخيب بحري ظن السودانيين فكانت شمبات الحلفايا وكل احياء بحري المظاهرات امتدت لمدني هذه المدينه الشامخه والتي تنافس العاصمة في العطاء والتضحيات فكانوا حضورا حقيقين لذا يمكن القول ان مدن السودان تنتفض ولكن حينما تاتي الانتفاضة علي مقربة من القصر الجمهوري الذي أعلن منه الجنرال البشير في متاهته الأخير اعلان حالة الطوارئ هذا يعني فعليا سقطت حالة الطوارئ ويسقط معها البشير وعصابة الاسلاميين شخوض وعقليات وان القانون اليوم هو قانون الشعب ولا عاصم لكم أيها الجنرال وزمرة الاسلاميين القتلة الا و تسقط بس
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة