|
|
|
 Re: قائمة بأسماء خونة سودانيين - للأسف إسمي ف� (Re: دينق عبد الله)
|
الحسم :
منذ تسمية د. عبد الله حمدوك وأنا وأنت نجلس لنتفرج وننتظر من الحكومة أن تفعل كل شي!
خرج الكيزان اليوم لأننا لم نقم بواجبنا فلا تكذب على نفسك وتقول انو الحكومة وقحت أدوهم فرقه فينا، الحكومة سلمتنا قانون العزل (الحل والبل )، وفتحت ملفات تقويض النظام وشهداء رمضان وخط هيثرو ومشروع الجزيرة..الخ، لذلك نجد كبار الكيزان في كوبر ولم يخرجوا في موكب اليوم.
فماذا فعلنا أنا وانت ؟
هل تقدم طالب في واحدة من الجامعات ببلاغ ضد كوز كان يضرب وينتهك حُرمات الجامعة؟
لو فعلها لكان الآن الكوز بالسجن وليس في شارع القصر.
هل تقدمتْ لجنة مقاومة ببلاغ ضد كوز الحي الذي سرق وبنى البيوت وامتطى الفارهات؟
لو حدث ذلك لما وجدنا كيزان الأحياء اليوم في شارع القصر.
هل قام موظف بفتح بلاغ ضد مديره الكوز ويعلم حجم فساده؟
لو حدث ذلك لما وجد الكيزان المال ليحشدوا عضويتهم من الولايات.
هل ذهبتَ للنيابة وأدليت بمعلومات عن قريبك الكوز المُعدم الذي تغيرت حياته بين يوم وليلة ؟
لو حدث ذلك لما وجدته اليوم في شارع القصر وقلت دا قريبي أنا بعرفه!
هل ننتظر من حمدوك أن يأتيه الوحي ويخبره بكل هؤلاء فيدخلهم في فتيل .. أم هو دوري ودورك ياهداك الله ؟
كاذب ان قلت انك لا تعرف شخصاً بجهاز الأمن،
فهل أدليت بأي معلومات عنه ؟
لو أنك فعلتها لما وجدته اليوم في لايف وقلت داك امنجي أنا بعرفو.
هل كتبت منشور واحد عن أن الكيزان شاركوا في فض الاعتصام مثلهم مثل الدعم السريع؟ أم انك بدون وعي منحتهم البراءة وركزت نشرك عن الدعم السريع ؟!
مرّرت حكومتنا باص ظريف بحل المؤتمر الوطني، تسلمنا الكرة وقعدنا نتلفت حتى جاء الكيزان وقلعوها مننا ولولا لطف الله لسجلوا هدف!
دعك من كل هذا وتعال نسأل أنفسنا، ماذا فعلنا أنا وأنت لنبنيهو؟
حصرنا حوجة الحي؟
عملنا جمعية عمومية عشان نرجع التعاونيات ونوفر بيها السكر والدقيق والزيت لي أهلنا؟
استلمنا لجنة الزكاة من الكيزان في الحي عشان تتوزع صاح؟
استلمنا لجنة المسجد عشان يبقى بيت الله بالجد ما بيت الفتنة والعتمة؟
مشينا المدرسة وشفنا تعامل الاساتذة مع شفعنا كيف ومحتاجين شنو؟
دا شغل حمدوك ولا شغلي وشغلك؟
خلي دا برضو وتعال لي جاي، أول أمس تم حل نقابات البلد كلها
أها جاهز عشان تستلم نقابتك؟
حصل عملت مخاطبة في المواصلات ولا في الحلة ووريت الناس يعني شنو مدنية ؟
حصل لميت أهلك وناسك وفهمتهم انو دور العسكر أن يحمي ولا يُبدد .. يصون ولا يهدد، وانو العسكر لا يحكم، عشان تاني مافي زول يقدس عسكري ويتقبل انقلاب؟
السلام الاجتماعي عملنا فيهو شنو يابا؟
لمينا ناس الحلة وقلنا ليهم اننا واحد مافي زول أحسن من زول ومافي فرق بينا وكلنا بني آدميين أيا كان لونا ودينا وعاداتنا وتقاليدنا وقبايلنا؟
عارف التلاته سنين دي ممكن تنتهي ونحن بنطلع مواكب، بس بنطلع مواكب مابنعمل أي شي تاني؟!
حنبنيهو متين طيب ونحن من موكب لي موكب وشغالين داك خان وداك باع؟
نحتاج أنا وانت لنعمل ونراقب لجنة فض الاعتصام ولجنة المفقودين وكل اللجان حتى إذا ما حدث أي شي خرجنا شاهرين الهتاف.
لكن أن نُربّع أيادينا ونتفرج وفي كل مرة نقول سنخرج في موكب والله أننا بأنفسنا نهمد للخراب!
يتحكم فينا أصحاب اللايفات الأمنجية والحرامية وقد أغمضنا بصائرنا نمشي خلف الغراب!
لم يفكر أحدنا اليوم لماذا لا يفتح بلاغا في كوز
ظهر في الفيدوهات بأسلحة مثلا .. أو الذي سب العقيدة، لكننا جرينا نعمل موكب نحن كمان عشان ندعم حمدوك.
حمدوك شغال شغلو مامحتاج لمواكب فهل أنا وأنت شغالين شغلنا ؟
أما آن أوان أن نقف مع أنفسنا ونفهم أن الشاكوش الذي بأيدينا للهدم وليس للبناء؟
أما آن لنا أن نحمل مسطرينه ياهداك الله لنبنيهو؟ ونخلي الشاكوش قريب مننا عشان لو كتمت نقوم على البل؟
هذة ثلاثة سنوات شعبنا، إن لم نفعل فيها كل الممكن وبعض المستحيل سنعود للظلام ونندم حيث لا يُجدي الندم.
تخيل لو أننا جميعا الآن نعمل مع حكومتنا!
تخيل لو نبلغ عن الكيزان!
ونضع خطط تطوير الحي والجامعة ومكان العمل!
تخيل لو نستغل الكرامة والحرية التى منحنا لها الشهداء فنُعلم الجاهل ونُطور أنفسنا بكورسات وورش تدريبية كل في مجاله، لنجد فرص عمل تليق بنا فنحسّن أنفسنا وبيوتنا وينعكس ذلك على مجتمعنا!
تخيل لو كل لجنة مقاومة تُكّون مكتب فنون فيخرج من الحي رسام وعازف وشاعر وممثل!
تخيل لو نملأ المساجد فتسكن فيها المحبة بدل الكراهية!
ولو نعيد نشاط نادي الحي بالتنس والطائرة بدلا من قعدة الغرز!
تخيل لو ننظف صدور اخواننا من الحشيش ودماهم من الترامدول وعقولهم من افكار الكيزان ونتنافس في ذلك!
هوي ياناس الله الله على الجد!
الثورة لم تكتمل بعد .. وصلنا لهذه المحطة بالمواكب وقدمنا الشهداء .. ثم ماذا بعد هذا؟
تنتصر الثورات المضادة حينما نتبنى أهدافها بوعي منا او بدون وعي، يحدث ذلك عقب إنتصار كل ثورة، فيتحول الثوار الى أعداء ينهشون لحوم بعضهم البعض،
يرى كل طرف فيهم أنه على صواب وأن الآخر خائن، فتتحول المعركة إلى معركة بين الثوار أنفسهم، بخبثٍ يزيدها أعوان النظام السابق حطباً، فيحدث الاختلاف ثم الخلاف، تتكسر رموز الثورة وتنهار الشعارات، ينقسم الشعب مع وضد، ويكون الشتات وهنا تضرِب الثورة المضادة بيد من حديد، يقاومها قلة والبقية يتملك منهم الإحباط وتكون المناحات.
يبكي الجميع الثورة ويعتقد كل طرف ان الاخر هو من أضاعها!
الان إن كنت تخوض أي معركة بخلاف معركتنا ضد الكيزان فأنت واحد ممن يمهدون الطريق لعودة الظلام،
وشعبنا الطيب لا يستحق
----------------
منقول
| |
 
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
دينق عبد الله
خضر الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست