في حيثيات المحكمة: المجرم حميدتي و أخيه عبدالرحيم و سرقة أموال الشعب (فيديو)

Quote: من عشاري، يجب ألا ننسى الحدث الذي فيه تم التقاط هذه الصور، والتي لن يعترف بها نبيل أديب وسيقول إنه تم إجراء تعديلات فيها، فأرجو الحصول على الصورة الأصلية دون العلامات: وهذا هو النص الذي كتبته كلمة كلمة على مدى ساعات طويلة، من الفيديو (شهادة ناشط سوداني بشأن مجزرة فض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم يونيو الماضي ) وفي النص توصيف ما حدث فعلا بشأن ربط الثوار بالطوب الأسمنتي وحملهم في سيرة مع تهليل الجنود من الجنجويد بالجلالات، من شهادة أحد الثوار الناجين الذي شهد الحدث مباشرة، وشهادته في الجزيرة لعلها أقوى الشهادات وأكثرها تفصيلا لهذه البشاعة التي خطط لها البرهان وحميدتي ونفذاها في معية عصابتهما الإجرامية: .......(جابوني رقدوني مع الناس التحت الكوبري هو كان في شارع النيل جاي اتجاهين أنا راقد ف يالرصيف البي جاي، في كمية من الناس الراقدين معاي هنا، هم كتار، الهم أغلبيتم ناس العمادة وناس صفرجت. قدامي طوالي كان في كمية من الناس راقدين أغلبيتم مضروبين رصاص، وفيهم المطقوق شديد، يعني الدم بكون ظاهر في كل جسمو وهدومو. الدم في جسموا وهدومو ونا بيقدر يرقد على بطنو كويس. أكتر عددهم ميتين ميتين وخمسين نفر. أنا راقد قدامهم راقد على بطني، وهم راقدين قدامي، فرقنا الفاصل بتاع الظلط. الناس ديل ناس الدعم السريع كانوا بيشيلوا الطوب بتاع الترس زاتو، الترس حق شارع النيل، الهوا كان تحت الكبرى، الإنتَرلوك كان مرصوص كمية، كان معمول ترس، وخاتين فيهو الشموع كان، والناس البتكون في شارع النيل. بعد الناس فكوا الترس، نحن راقدين في محل الترس دا، الطوب حق الترس زاتو، كانوا بشيلوا الإنتَرلوك وبيربِّطوا للناس في كرعينهم، حتى في ناس كانوا بربطوا ليهم الإنتَرلوك في رقابهم بالحبل، وبشيلوا خمسة خمسة، أو أربعة، بشيلوهم ونازلين بيهم تحت على اتجاه البحر. الناس دي كانت بتموت نفسيا أول حاجة، قبال ما إنو هم يرموهم في البحر، خلاف الضرب، خلاف الحاجات التاتية. وكان في ناس بكوركوا، أنو ما يا نزِّلونا، ونحن ما حَنَجي تاني، وكدة، حتى كان في ناس راقدين مع الناس المعانا مع الناس البرموهم في البحر ديل ما عندهم علاقة بالاعتصام، وجايين بس للعيادات مسكوهم دقوهم معانا. فالناس ديل كانوا بشيلو خمسة تنفار، بربطوهم بالطوب حق الترس دا، بشيلوهم خمسة تنفار، بيرنزلوا بيهم البحر، بي سيرة، وبي جلالات، وبجوا تاني بشيلوا خمسة تنفار. ........... الناس الحيين الشالوهم رموهم في البحر، نعم أنا الناس ديل ما كنت بعرفهم قبال القيادة، لقيتم في القيادة أكلنا فطرنا سوا، كنتَ بشوفهم واقفين في الترس. الناس ديل شالوهم حيين رموهم في البحر، برضو الموقف دا أنا ما حأنساه طيلة حياتي. بعد دا إنو هم شالوهم حيين يعني الناس ديل كتلوهم نفسيا أول حاجة، حتى رموهم في البحر ماتوا.). تجد النص الكامل في صفحتي في الفيسبوك