|
Re: فكرة مشروع لإدارات السجون (Re: بدرالدين بابكر مصطفى)
|
يتم تقسيم السجن الى وحدات حسب الإنتاج/ مثلاً وحدة المدبغة أو وحدة المسلخ وكل وحدة تتميز بلون محدد وعلى هذا الأساس يتم اختيار النزلاء، وتصنيفهم وتدريبهم قبل البدء في العمل مثلاً يجب أن يتم اختيار النزلاء العاملين في المسلخ من المحكومين بفترات طويلة (على الأقل سنة) والعاملين بالمعصرة وورشة تصنيع المنتجات الجلدية من المحكومين بفترات قصيرة (أقل من سنة) كما إن السجن يعمل بنظام الباب المفتوح بالنسبة للنزلاء المحكومين بفترات قليلة (3 أشهر – 6 أشهر).. أي أن يترك لمثل هذا النزيل حرية العمل في المنشآت الإنتاجية للسجن والخروج والدخول في أي وقت (حرية كاملة)، بشرط إذا ارتكب أي جريمة خلال فترة حكمه يحكم عليه بفترة طويلة وتقيد حريته داخل السجن.. من يهرب ولا يعود مرة أخرى يتم مراقبته وإذا ارتكب جريمة أخرى يعاقب بفترة طويلة، على أن تكثف البرامج التأهيلية لإصلاحه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فكرة مشروع لإدارات السجون (Re: بدرالدين بابكر مصطفى)
|
هذه الفكرة تهدف الى تأهيل النزيل وإعداده للحياة الشريفة الخالية من المشاكل، وإعطاء النزيل فرصة للعمل، وغالباً ما يكون من مرتكبي السرقات الصغيرة والنشل من العاطلين المحبطين، وقليل منهم من يحترف السرقة، أما الغالبية فلديهم مشاكل حقيقية، فرصة العمل لابد أن تصاحبها فترة إصلاح وتأهيل وتهيئة النزيل وإعداده ليغادر حياة الانحراف التي ألفها الى حياة جديدة مختلفة تماماً وكسب حلال.. من ناحية أخرى يعتبر ذلك حل لمشكلة كبيرة جداً تواجه المنتجين في مناطق الزراعة المطرية وهي قلة العمالة وتسيبها والفوضى التي تعمل بها، وذلك أدى الى ضعف الإنتاج / تدني مريع في جودة المنتج (استخدام المبيدات بصورة تهدد صلاحية المنتجات للاستهلاك وبالتالي يتعذر تصديرها)/ الإهدار الكارثي لمخلفات الإنتاج في تلك المناطق. إذن الفكرة تفيد في عدة اتجاهات..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فكرة مشروع لإدارات السجون (Re: بدرالدين بابكر مصطفى)
|
العمل الموسمي: نفترض أن بالسجن ألف نزيل احكامهم اقل من ستة أشهر (فئة أ) ونفترض أن به ألف نزيل احكامهم أكثر من 6 أشهر وأقل من سنة (فئة ب) ونفترض أن به الف احكامهم أكثر من سنة (فئة ج) تصنيف العمالة يتم كالآتي: الفئة (أ): يتم تشغيلهم في المشاريع الموسمية كعمال زراعيين باليومية مثلاً لنفترض أن اليومية (200 ج) يستحق النزيل 20% كاش يومياً 60% تورد في حساب النزيل 20% لصالح إدارة السجن. (40 ج كاش تسلم له يومياً/ 120 تورد في حساب النزيل/ 40 ج لإدارة السجن).. لنفترض أن هناك نزيل محكوم بستة أشهر (بافتراض أنه عمل 4 أشهر) سوف يحصل هذا النزيل عند خروجه على مبلغ (120 × 30 يوم × 4 أشهر) = 14.400 ج وهذا مبلغ لا بأس به، يمكنه أن يبدأ به حياة جديدة، كما أن السجن يتيح له فرصة العمل حتى بعد الإفراج عنه بأجر أفضل وشروط أفضل إذا أثبت كفاءة واحترافية في عمله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فكرة مشروع لإدارات السجون (Re: بدرالدين بابكر مصطفى)
|
الألبان واللحوم: تربية المواشي في المناطق المطرية تكلف اقل من التكلفة في باقي مناطق السودان، لكن يعاب على المربين التقليديين العشوائية وعدم تنظيم الإنتاج وإدارته بصورة مناسبة حتى يتحقق منه العائد المطلوب، كما أن التربية بقصد التفاخر تجعل القطيع القومي غير فاعل في عجلة الاقتصاد.. الاهتمام بالعدد فقط دون الاهتمام بالجودة والإنتاج.. في مناطق الزراعة المطرية تكاد تكون الماشية لا تكلف شيئاً طيلة أربعة أو خمسة أشهر في السنة وهذه فترة طويلة وتقلل من تكاليف الإنتاج بدرجة كبيرة (سواء ألبان أو لحوم) لو افترضنا إننا خصصنا 500 بقرة بلدية لإنتاج الألبان (حليب من 15 – 20 رطل في اليوم) ويكون هناك برنامج انتخاب للأبقار الأكثر إدراراً حتى ان بعض الأبقار البلدية لا تقل بأي حال من الأحوال عن الأبقار المستوردة بل وتتفوق عليها في جودة الحليب.. كما يتم تخصيص 500 بقرة أخرى لإنتاج العجول للحوم.. وأبقار اللبن نفسها تنتج عجول اللحم. كما يخصص عدد 5 ألف راس من الضان لإنتاج وتصنيع اللحوم بأسعار مقبولة (للسوق المحلي أو السوق الخارجي). تهدف هذه الفكرة الى الاستفادة من كل المخلفات الناتجة عن الحصاد (أتبان، مراعي بعد الحصاد.. الخ).. في تقليل تكلفة إنتاج المنتج النهائي (حليب + لحوم). كما يمكن الاستفادة من مخلفات الحيوانات في إنتاج الغاز الحيوي وتوليد الكهرباء للمنشأة وممكن بيع الفائض من الكهرباء للشبكة القومية. اما بالنسبة للمعصرة فهذه تهدف الى الاستفادة من الباي برودكت (أمباز) الفول أو السمسم في تغذية الماشية وتسمينها وهذا يعتبر أكثر البنود المكلفة في تكلفة الإنتاج الحيواني.. الفكرة تتكامل إذا تحصلت إدارة السجن على مساحة مشروعين أو ثلاثة للزراعة المطرية سواء بالشراء أو بالإيجار، بحيث تكون العمليات الإنتاجية كلها تحت إدارة السجن والنزلاء..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فكرة مشروع لإدارات السجون (Re: بدرالدين بابكر مصطفى)
|
المنتجات: لحوم للاستهلاك المحلي وتصدير الفائض ألبان استهلاك محلي جلود مدبوغة + منتجات جلدية (يدوية) وهي منتجات ذات قيمة عالية جداً ويمكن تصديرها إذا استطعنا أن نجودها أسمدة عضوية لحل مشاكل التربة وإعادة الخصوبة للأراضي التي فقدت جزء كبير من خصوبتها نتيجة الاستخدام المفرط للمبيدات والأسمدة الكيماوية
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|