كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: فضيحة المجلس العسكري والكيزان في لقاء حمي (Re: Abdalla Gaafar)
|
الثائر عبدالله تحايا الثورة و النضال .. هناك حجوة سودانية قديمة يتكرر فيه كوبليه تقول حبيب امو كان فتح خشمو اكل الدكتور و امو ... فتحة خشمهم يرجعونا للعصور الوسطى .. اللهم لا نسالك رد القضاء و لكنا نسالك اللطف فيه و اللهم لا تولى امرنا الا لخيارنا و من يخافك و يرحمنا .. و انها لبشريات ان يتفضحوا هكذا و يلحقوا من سبقوهم و نعيد للوطن ألقه و للشهداء حقوقهم و ارادة الشعوب لا تقهر حتما النصر آت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة المجلس العسكري والكيزان في لقاء حمي (Re: Abdalla Gaafar)
|
السادة أعضاء المجلس العسكري ومن لف بلفهم من الكيزان أراكم تمنون على الشعب انكم من حقنتم الدماء وانكم من يحمي الشعب والثورة وأنكم لا ترغبون في السلطة وأنكم وأنكم.... الخ ما يجب ان تعرفوه أن من أتى بكم لسدة الحكم هم هولاء الثوار فلا احد منكم كان سيحلم في حياته ان يكون يوما ما حاكما لهذا الشعب وقد أجبرتم ودفعتم دفعا لاخذ اماكنكم في منصة الحكم وهانتم تحكمون وتغردون بعيدا عن سرب الذين اتوا بكم لهذه المناصب. تحاولون ان تقرروا في مستقبل السودان وانتم لا تملكون لذلك لا الفهم ولا الصلاحية. هم الثوار أتوا بكم الي السلطة تماما كما أتى الترابي بعمر البشير وهو لا يدري لماذا من كردفان بعربة ليحكم السودان (رغم اختلاف الهدف) لا أحد يمن علي هولاء الثوار بفضيلة حقن الدماء تري اين كنتم حين سالت دماء اكثر من مئتي شهيد في سبتمبر أو حتي حينما سالت دماء الشهداء والثوار منذ انطلاق الثورة .. لو انقلبتم حينها علي الطاغية لكنا قبلنا بانكم حقنتم الدماء وجئتم بالثورة مناصفة مع الثوار. لقد غفر الثوار لكم ذنوب مشاركتكم للطاغية في ما فعله طيلة ثلاثين عاما من الدمار والقهر وغفر لكم صمتكم في وقت وجوب قول اللا في وجه الطاغية أنها السلطة تعمي الابصار والقلوب وتخدع المتورطين فيها فيتمكن الغرور والطغيان من النفوس حتي يظن اهلها انهم قادرون علي الاتيان بالمستحيل والتحكم في مصير العباد والبلاد يا أعضاء المجلس لن نسألكم بعد الان ان تسلموا الحكم للثوار فهذا شيء يقرره الثوار وحدهم وسيفعلونه متي ما ارادوا لانهم يملكون المقدرة والصلاحية لفعله وستجبرون لفعله كما اجبرتم لاعتلاء الحكم هو التاريخ لن يرحمكم ولن يرحمكم الثوار ايضا أذ فرطتم في سيادة البلد وامنه واول السيادة مؤسسات مدنية راشدة وجيش قادر علي حمايتها وحماية بلده وكلاهما لا يمثلان لكم أهمية كبري وهاانتم تصرون علي عسكرية الحكم والاعتماد في ذلك علي انكم تملكون السلاح والقوة وكلاهما لا يفيد اذا أتى طوفان العصيان المدني فأنتم كما الانقاذ سيسقطكم الثوار حين تتعطل آليات القوة والسلاح لديكم نسأل الان عن ما تتناقلها الوسائط عن مايسمي بهيكلة الجيش وعن تجييش لبعض ابناء القبائل يجري الان وعن وضع سيفضي بالسودان الي مستنقع العنف والتشرذم وان دولا ما تحاول اقامة ليبيا اخري في السودان فهل هذا صحيح؟ يجيب ان يجد هذا الشعب اجابة لهذا السؤال لانه ربما يغفر لكم الكذب والمراوغة ولكنه لن يغفر لكم ابدا ان فرطتم في أمن هذا البلد وجيشه لقد تعودتم الهروب من الاسئلة التي تحدد مصير بقائكم بالسلطة وتري الشعب مدي صدق حديثكم. يابرهان لماذا لا تصعد الي المنبر ولو لمرة واحدة امام الشعب لتجيب علي بعض الاسئلة حتي تتجنب الاتهام القاسي بمواصلة تدمير السودان وتدوير نفايات الانقاذ في ما يعرف بالانقاذ اتنين وسنبدأ بالاسئلة السهلة يا سيدبرهان لم كذبتم بشأن العباس واعتقالات الذين أجرموا من اهل الانقاذ لم كذبتم بشأن صلاح قوش وما هي حقيقة ما تناقلنه الاخبار عن مشاورات واجتماعات اوكلت لصلاح قوش حتي يتمكن المجلس من ايجاد الدعم له لمواصلة تنفيذ سيناريو الانقاذ اتنين لماذا تراجعتم عن الكثير من القرارات التي اعتبرها الناس انها اولي الخطوات لمحاربة فساد الانقاذ وبداية لتفكيك الدولة الموازية هل صحيح ان بعض الضباط (ان لم يكن كل) الذين شاركوا مباشرة في حماية الثوار لا زاوا رهن الاعتقال واخر الاسئلة هو السؤال الصعب عما يسمي بهيكلة الجيش ومدي صحة ذلك وما الذي تخططونه لتمكين الجيش من استرداد قوته وحياديته لضمان بقاء السودان دولة موحدة وآمنة آخر الكلام نقطتين الاولي: انتم تقولون انكم لستم طلاب سلطة وان وجودكم يضمن أمن وسلامة الثورة والبلد نحنا برضو معاكم في دي خلاص سلموها المدنيين واحرسو الثورة وأمنوا البلد وساعدوا في بناء الجيش الذي دمرته الانقاذ بس بي نية صافية التانية: ياجيران وياجيران الجيران ستكتشفون ان السودان ليس هو السودان الذي صنعته الانقاذ وان شعبه ليس هو الشعب الذي صورته الة الانقاذ الاعلامية لكم. لسنا ليبيا ولسنا تونس ولسنا اليمن ولسنا سوريا ولسنا العراق .... الناس الصابنها في القيادة العامة ديل هم السودانيون الحقيقيون وهم المستقبل وهم الذين يقيمون الان ويقررون مستقبلا من هو الصديق ومن هو العدو فدعوا السودان للسودانيين يقررون كيف يحكمون ويحكمون ياهولاء يجب ان تصدقوا ان الانقاذ قد زالت وستزال بقاياها وأن السودان الجديد على أهبة الاستعداد للنهوض الآن فانتظروا ان ترونه بعيدا فنحن نراهو الآن قريبا جدأ عبدالله جعفر
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|