فشل الصرف الصحي وتلوث مياه الشرب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 03:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-18-2019, 04:24 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فشل الصرف الصحي وتلوث مياه الشرب








                  

02-19-2019, 01:40 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الصرف الصحي وتلوث مياه الشرب (Re: عبدالله الشقليني)



    حلقة 2012 حول الصرف الصحي في الحاج يوسف
                  

02-19-2019, 02:01 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الصرف الصحي وتلوث مياه الشرب (Re: عبدالله الشقليني)



    الصرف الصحي .. مخاطر تهدد سلامة البشر

    2017-04-16

    مصدر الخبر / صحيفة الوطنوزارة البيئة: السودان ما زال في المرحلة الأولية لمعالجة مياه الصرف الصحي ..

    وأنت تعبر أي من الشوارع أو الأزقة في الاسواق أو الاحياء السكنية بولاية الخرطوم فلابد أن ترى بام عينك، أو تلتقط حاسة الشم لديك تلك الروائح المؤذية ويتبعها أن تخطو بقدميك وسط انفجارت مياه الصرف الصحي المتدفقة في تلك الأماكن بعشوائية دون رقيب، مايدعك تجزم بأن الجهات المختصة في سُبات عميق وكأن الامر لايعنيها… أمثلة كثيرة وعديدة أكثرها وضوحاً حول منطقة «استاد الخرطوم» الغارقة في قازورات الصرف الصحي، و يتكرر المشهد سنوياً واصحاب المحال التجارية يقومون بعمل «ترسانات» امامهم لتفادي المياه مما يعيق حركة المارة،وكذلك بشارع ابو سن، وشارع السيد عبد الرحمن وعدد من الشوارع التي تعاني من ذات المشكلة داخل العاصمة الخرطوم.. (الوطن) أجرت تحقيقاً حول الموضوع واستمعت الى عدد من الجهات ذات الصلة فالي محصلة الإفادات:

    تحقيق/عائشة عبدالله عتيق

    هيئة مياه الخرطوم: التخلص من المخلفات في النيل مؤشر خطير ..

    والي الخرطوم:الصرف الصحي يغطي 4% ٪ فقط ..

    تحضُّر الشعوب

    ابتدر الدكتور عمر مصطفى عبد القادر وكيل وزارة البيئة والتنمية العمرانية حديثه عن مخاطر الصرف الصحي وقال إن تحضُّر الشعوب يقاس بمسألة الصرف الصحي– أي مخلفاتها – ولابد ان يكون ذلك بخطة مدروسة عبر رؤية علمية متكاملة تبدأ من المنزل من أماكن المعالجة والاستفادة منها من خلال تلك الرؤية فيما يلي آثارالصرف الصحي على الانسان والبيئة، واكد عبد القادر التأثير السالب على البيئة بمكوناتها من تربة ومياه و الآثار السالبة على صحة الانسان والحيوان أقلاها بكتريا الايكو لاي e‭‬coli وهي تنتقل عبر الصرف الصحي وتلحق الضرر بالانسان والتربة وكل المحاصيل الزراعية التي تتعرض لها مثل الخضروات والفواكه حيث وصفها عبد القادر بانها خطيرة ،ودعا إلى الاهتمام بخطورة هذه المسألة ،اما فيما يتعلق بشركات الحفر قال:انها تحدث تلوث للمياه لأنها تصل الى عين البئر مباشرة ،مضيفاً انه لابد من وجود معالجة للاستفادة منها – أي مياه الصرف الصحي –في الحزام الغابي والمناطق غير الصالحة للزراعة بعيدا عن المناطق السكنية مثل غرب ام درمان وشرق النيل ،وبين عبد القادر إن درجة المعالجة الرابعة يمكن أن تستخدم في مياه الشرب والزراعة وكثير من الدول سعت الى ذلك مؤكدا ان السودان ما زال في مرحلة المعالجة الاولية لمياه الصرف الصحي وان النسبة التي تصل الي النيل ما بين (5%الى 8%)والمتبقي تتم معالجته بمحطتي ود دفيعة بشرق النيل والحزام الاخضر .

    صرف منفصل

    وقال عبد القادر يجب ان يصبح لكل حي صرف صحي منفصل حتى يستفاد من مياهه في التنجيل مشيدا بتجربتهم في السلاح الطبي والقيادة العامة ،والاحتياطي المركزي ومضى قائلا إن ولاية الخرطوم لديها وزير جاد في مسألة الصرف الصحي ونقل التجارب حتي يصبح المستقبل طيب وقال لابد من وجود صرف صحي وسطي للمخططات السكنية ،منوها الي تشديد العقوبات على المخالفين ، ومخلفات الصرف الصحي تأتي من باب قتل النفس وما يحدث فيه من إفساد للأرض مستنكراً استخدام السابتنك وعدم جدواه كماقال.

    الاداء البيئي

    فيما افاد المستشار الفني لهيئة مياه ولاية الخرطوم محجوب محمد طه في حديثة بان السودان يأتي في ذيل قائمة الأداء البيئي للعام (2016)وذلك بسبب الاداء البيئي لربط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي ،ومضى قائلاً نحن متأخرين جدا في كيفية الاستفادة من مياه الصرف الصحي مستنكرا طُرق التخلص منها في الحالتين سواء عبر النيل أو الآبار الجوفية ،مشيراً إلى أن الدولة تخلَّت عن معالجة الصرف الصحي حيث اصبح الموطن يتخلص منها بطرق تقليدية وغير علمية وفيما يتعلق باختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي قال انهم يصلون الي أعماق تفوق الألف متر للحصول على مياة جوفية طبيعية و يحدث تحليل كميائي من ناحية المكونات لمطابقتها بالمواصفات وكذلك يتابعون تحليل الابار بغرض التأكد من صلاحية المياه بتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية والولائية والمواصفات و المجلس الاعلى للبيئة ،وجميعها لديها مختبرات تقوم بتحليل المياه.

    مؤشر خطير

    وأوضح طه ان عمليةالتخلص من مخلفات الصرف الصحي داخل النيل مؤشر خطير وأنهم يعانون من المعالجة نسبة إلى أن النيل مفتوح للجميع ، ولكن اي محطة يوجد بها معمل لضبط الجودة لمعرفة الماء الخام والفلاتر الرملية ، وقطع بان الفلور يحفظ المياه من التلوث وانهم يهتمون بتوفير الكلور ،مبينا ان تلوث المياه يقاس بأجهزة دقيقة ولايقاس باللون أو الرائحة ، واضاف طه إن الشكاوي التي تأتي احيانا تكون نتيجة لتظيف البئر او السابتك واختلاطها ،

    شبكة متهالكة

    وافادت الاستاذة حنان مدثر رئيس ومؤسس منظمة المبادرة البيئية للتنمية المستدامة والباحثة في الدراسات الاستراتيجية في حديثها عن مخاطر الصرف الصحي وأثره على مياة الشرب وقالت:الحفر يجب ان يتم بطريقة علمية ،وعلى هئية الصرف الصحي أن تعمل على تأسيس للشبكة المتهالكة وغير الآمنة و يجب على الدولة توفير ميزانية كاملة والعمل على إعادة تأهيل البنية التحتية لولاية الخرطوم ،وقالت ان المواطن يتحمل كل التكاليف ،كما يجب تخفيض التكلفة ،وايجاد مراحيض آمنة وصرف صحي آمن وهذا حق من حقوق اي مواطن المراحيض –توفير الشبكات –المعالجات وفق ما نصت علية الأهداف الإستراتيجية للتنمية المستدامة وهي (17)هدفاً مشيرة الى البند (6)وهو الهدف المعني بتوفير مياه صحية صالحة للشرب وصرف صحي آمن ،موكدة بأن كل هذه المنظومة تدخل في دور منظمات التنمية المستدامة وهذا المرفق تواجهه مشكلات تتمثل في سياسات غير رشيدة واكدت حنان أن من أهداف المنظمة التصدِّي والمناصرة لقضية الصرف الصحي لانه يلعب دوراً مهماً في تحقيق الأمن المائي،ومصادر مياه آمنة غير ملوثة ،ومن ضمن المعالجات التي قامت بها معالجات مشاكل الصرف الصحي مع شركة مروج للأسمدة الحيوية وإصحاح البيئة وتطبيق التقانة لإيجاد وسيط لإحلال البكتريا النافعة مكان البكتريا الضارة ، وأوضحت حنان ان السودان يخسر سنوياً ما يقارب (500)مليون دولار بسبب تردِّي أوضاع اصحاح البيئة ومرافق الصرف الصحي ، و ناشدت بان تكون هناك أولوية قصوى لمرافق الصرف الصحي والمياه من مؤسسات الدولة وان توضع كهدف استراتيجي وأمني للحدّ من المخاطر الصحية والبشرية وان لا يتعرض النساء والاطفال للمشي ليلاً مسافات بعيدة لقضاء الحاجة ،كما يحدث في المناطق الريفية .

    اقرار

    حيث اقر والي الخرطوم الفريق ركن عبد الرحيم محمد حسين في تصريحات سابقة بوجود مشاكل في الصرف الصحي ،وذلك خلال زيارته لحي بري المحس الخرطومي العريق الذي اختارته الولاية حياً نموذجياً وقال والي الخرطوم ان الصرف الصحي يغطي (4%) فقط من الولاية .

    يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من صحيفة الوطن


    https://www.sudanakhbar.com/32797https://www.sudanakhbar.com/32797
                  

02-19-2019, 02:09 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الصرف الصحي وتلوث مياه الشرب (Re: عبدالله الشقليني)


    مقدمة عن تاريخ الصرف الصحي بولاية الخرطوم ..... م. هاشم مختار

    Written By Amged Osman Abdelatif Mohammed on الاثنين، ديسمبر 24، 2012 | 3:36 م





    م. هاشم مختار*

    كانت العاصمة القومية بمدنها الثلاث امدرمان –الخرطوم وبحري تعتمد كلياً علي تصريف المخلفات السائلة عن طريق الانظفة البسيطة في الدرجات الأولي والثانية ومرحيض الحفر في اجزاء كبيرة منها وفي الدرجات الثالثة والشعبية كما ان استعمال تنوكة التحليل (TANK SEPTIC) طريقة للتصريف معمولا به في الدرجات الاولي وميسوري الحالة في الدرجات الأخرى والمنشئات الكبري مثل الجامعات والفنادق وخلافه.

    ولماكان هذا الوضع لايتماشي مع التنمية المنشودة في البلاد من حيث تدني صحة البيئة وتوالد الناموس والباعوض وانتشار الامراض فكر المسئولين في اول خطوة نحو انشاء مشروع للصرف الصحي في السودان والذي كان يعرف بمشروع المجاري وقتها. كانت الفكرة لانشاء مشروع الصرف الصحي منذ عام 1939م ولكن تأخرت الفكرة في التنفيذ لظروف الحرب العالمية حتى بدأت الدراسة والانشاء والتنفيذ لمشروع مجاري الخرطوم كمرحلة أولي في عام 1954م.

    تم تصميم المشروع بواسطة المهندس الاستشاري HOWARD HUMPHERIES وقامت بالتنفيذ شركة Harplese and Ridgway الانجليزية كما كان مجلس بلدي الخرطوم ووزارة الحكومة المحلية أنذاك هم اصحاب المشروع.

    أما مشروع مجاري الخرطوم بحري فتمت دراسته في عام 1961م وقام بتصميم المشروع شركة Manden hall Danialman Jahnson الامريكية كما تم التنفيذ بواسطة شركة C.H.Level الامريكية أيضاً وأكتمل المشروع في عام 1971م وبدأ التشغيل فيه اكتوبر من العام 1971م وقد توقف المشروع علي المرحلة الأولي التي شملت المنطقة الصناعية أثر قطع العلاقات بين السودان وامريكا أبان حرب القنال – وظل المشروع قاصراً علي المنطقة الصناعية وكوبر ولم يشمل المراحل الاخرى كالمنطقة السكنية واطراف المدينة – وكان مشروع مجاري الخرطوم يشرف عليه ادارياً مجلس بلدي الخرطوم بحري.

    ادمج مشروع مجاري الخرطوم – مشروع مجاري الخرطوم بحري ليكونا ما يسمي بادارة الهندسة الصحية والتي شملها التغيير أخيراً لتسمي ادارة الصرف الصحي والتي انبثقت عنها شركة الخرطوم للصرف الصحي عام 1992م وحالياً تعمل تحت مسمي شركة الخرطوم للمياه والخدمات والمسؤلة الآن عن أعمال الصيانة والتسير لمشاريع الصرف الصحي بالولاية من خطوط وطلمبات ضخ وحقول تنقية .

    كما ظلت ادارة الصرف الصحي السابقة مسؤلة عن الاشراف العام والاستشارات تحت وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة.
    بدأ التفكير في قيام الهيئات الخدمية داخل الوزارة لتوسع العمل في المجال الخدمي الهندسي وتقديم الخدمة المطلوبة الممتازة لمواطني الولاية في مجال الصرف الصحي والطرق وغيرها لتعمل تحت مظلة البني التحتية بموجب قانون الهيئات المجاز عليه تم تكوين هيئة الصرف الصحي التي تقع عليها أعباء جسيمة في المرحلة القادمة في مراقبة مشاريع الصرف الصحي بالولاية وتنفيذ القوانين البيئية للحفاظ علي الشبكة والبيئة .

    أما مدينة امدرمان فلم يكن بها صرف صحي وظلت تعمل بالنظم التقليدية للصرف الصحي مراحيض الحفرة وتنوكة التحليل وخلافه.
    أما في مدينة الخرطوم فان الصرف الصحي لايغطي الا حوالي 10 % من المنطقة وفي بحري لايغطى اكثر من 1 % من المرافق المأهولة وفي مايلي تجدون شرح لكل من مشروع مجاري الخرطوم بحري.

    الصرف الصحي بولاية الخرطوم
    ولاية الخرطوم
    الموقع الجغرافي : تقع ولاية الخرطوم بين خطي عرض (15-17) شمالاً وخطي طول (32-34) شرقاً.
    المساحة: تقدر مساحة لاوية الخرطوم بحوالي 22.142 كلم2
    السكان: يبلغ تعداد السكان حسب حاصء 1993-6.501.023 نسمة موزعين بين الريف والحضر بنسب متفاوتة.
    طرأت زيادات كبيرة في التعداد السكاني نتيجة لعدة عوامل أهمها الهجرة من الريف الي الحضر طلباً في كسب العيش والعوامل الاجتماعية للسعي وراء العلم في كليات العاصمة.

    كما أن المشاكل البيئية من تصحر وجفاف وعدم الاستقرار الامني أدى الي النزوح الي العاصمة واجزاء أخرى من الولاية بحثاً للآمن والسلامة بالاضافة الي نسبة النمو السكاني . علي أن ما نشهد الآن من امتدادات سكنية وعمرانية افقياً وراسياً يعزى الي الزيادة غير المتوقعة في السكان.

    وسيكشف الاحصاء السكاني المقبل عن حقائق ومعلومات مذهلة في زيادة السكان مما يستدعي معه اعادة النظرف في كثير من الخدمات لتواكب الطلب تبعاً للكثافة العالية في السكان في العاصمة المثلثة إذ أنه في المرتقب ان يزيد سكان العاصمة القومية وحدها عن الـ 6 مليون نسمة.

    الصرف الصحي بالخرطوم وامدرمان والخرطوم بحري:
    اتبعت ولاية الخرطوم وعلي رأسها العاصمة القومية المكونة من الثلاث مدن نظام الصرف التقليدي القديم منذ امد بعيد – فنظام المراحيض البلدية وتنوكة التحليل لايزال هو السائد علي نطاق الولاية والعاصمة القومية.
    ولما كان هذا النظام غير صحي ولايتماشي والتطور المنشود لعاصمة البلاد بالاضافة الي تكاليفه الباهظة في توفير المعينات وطرق النقل الي خارج العاصمة واستقلال مساحات كبيرة من الاراضي لحفر ودفن هذه المواد بالاضافة الي أن هذه العملية لها أثار بيئية في تلوث المياه الجوفية وهنالك نقص كبير في العمالة والآليات المطلوبة للعمل.
    تم المشروع بواسطة خبرة وشركات بريطانية إذ قامت شركة Howard Humphenes and sons بالمسوحات والتصميم حيث كانت تمثل المهندس الاستشاري للمشروع – كما قامت شركة MarRplese and Ridgeway بالتنفيذ حيث كانت تمثل المقاول المنفذ للمشروع.

    المشروع:

    يتكون المشروع (مشروع مجاري الخرطوم) من شبكة من المواسير والانسيابية المصنوعة من مادة الت Asbestos Cement يبلغ طولها حوالي 146 كلم طولي باقطار تتراوح ما بين 150 -700 ملي .وقد قسمت المنطقة التي يغطيها المشروع الي حوالي 15 منطقة مجاري (Drainage zones ) مرفق خرطة بمجمل مساحة بلغت 1175 هكتار لتغطي أحياء قلب الخرطوم المقرن – الخرطوم1 والخرطوم 2 والخرطوم3 وسكنات الجيش شرقاً ثم اضافة صغيرة لتشمل المعرض الدولي الآن . كما أضيف امتداد العمارات في 1962م ليضيف حوالي 400 قطعة للمشروع بزيادة وقد بلغت 280.000 جالون في اليوم آنذاك كما شمل أيضاً المشروع المنطقة الصناعية غرب شارع الحرية علي أن التغطية في الوقت الحاضر للمستفيدين من خدمات الصرف الصحي لاتزيد علي 10-8 % من مساحة الخرطوم لتبقي حوالي 90 % من الخرطوم يستعمل بدائل الصرف الصحي المتاحة والتقليدية.

    وبما ان اراضي الخرطوم تعتبر شبه مسطحة وهنالك انحدار طبيعي واضحاً الي ناحية الشمال متاخماً للنيل بالاضافة الي ان المشروع نفسه قد صممم معاكساً للانحدار الطبيعي .

    هذا كله أدي الي زيادة محطات الضخ والرفع والتي بلغت ثلاثة عشر محطة منها حوالي ثلاثة محطات كبيرة للضخ وعشرة محطات صغيرة حيث ترسل المياه المتخلفة من المنازل بواسط هذه المحطات ا الي حقل التنقية (SEWAGE WORKS ) بالقوز .
    صار عدد المحطات 16 محطة بعد اعادة التأهيل بالعون الياباني حيث اضيفت المحطة 21 والمحطة 20 والمحطة 30 وحقل التنقية الجديد نسيباً والذي اقيم جنوب الصحافة بسوبا وتم تأهيله أيضاً بالعون الياباني .

    وعموماً فان مشروع المجاري كان يتكون من الشبكة والمحطات التي سبق ذكرها ثم حقل التصفية بالقوز بالاضافة الي الحقل الجيد نسبياً الذي تم بسوبا.

    حقل التصفية:
    تم حقل التصفية بالقوز ضمن مشروع مجاري الخرطوم ليسع حوالي 302 مليون جالون. وكان هذا الحقل ذو الكفاءة العالية يتكون من الآتي:
    1- معمل التحاليل الكيمائية.
    2- وحدات للتصفية تتكون من الآتي:
    1- مصافي Bar Screens
    2- قنوات ترسيب الرمل Gru channel وجهاز لقياس كميات المياه.
    3- تنوكة للترسيب المبدئي Primary sed tanks
    4- تنوكة للهضم للحمأة Sludge digestion tank
    5- 56 حوض للتجفيف Drying beds
    6- 16 مصفي Parcolating fillers
    7- 4 تنوكة ترسيب ثانوي Secondary selling tank
    8- محطة ضخ نهائية لضخ المياه المعالجة للتصريف النهائي.
    9- كما كانت توجد هنالك ورش كهربائية وميكانيكية للصيانة بالاضافة الي بعض المخازن.
    الغي حقل التصفية القوز لعدم قدرته الاستيعابية للكميات المتزايدة من مياه الخرطوم أثر الزيادة السكانية الغير مرتقبة والامتدادات الراسية والافقية للمدينة مما زاد كمية المياه لتصل الي اكثر من 9 مليون جالون في اليوم واستعيض عنه بحقل التصفية الجديد نسبياً بسوبا والذي قامت بتأهيله شركة كونايكي اليابانية في فترة اعادة التأهيل 1992م .

    فقد الغي حقل التصفية بالقوز لقيام المحطة 21 والتي حولت المياه مباشرة الي مزرعة سوبا بالاضافة الي ذلك فان محطة التنقية والتي بدأ تشغيلها في 1958م شاخت واصبحت تعاني من مشاكل كثيرة من الناحية الميكانيكية لعدم وجود الاسبيرات كما أنه لاتوجد أراضي كافية لعمل المتداد لها . وقد تم ذلك كله بناءاً علي التقرير الذي وضعه اليابانيين في 92/93م.

    تجدر الاشارة الي ان وحدات التصفية بهذه المزرعة لاتزال موجودة وهي بحالة جيدة من النواحي المد ولكن تحتاج الي إعادة تأهيل كاملة إذ ما اريد الاستفادة منها خصوصاً وان كل المقومات الميكانيكية والكهربائية منتهية وتحتاج الي اعادة تجديد .

    أما حق التصفية بسوبا والذي أشرنا له سابقاً عبارة عن برك تثبيت ذات ثلاث مراحل Oxidation Ponds صمم ليستوعب كميات المياه الناتجة من مدينة الخرطوم في الوقت الحاضر ومزرعة مجاري الحزام (سوبا).

    كما ورد سابقاً فان النظام المتبع حقل بالتصفية هو نظام بركة التثبيت waste stabilization ponds وهذه الطريقة تعتبر من أحدى طرق التكنولوجيا قليلة التكلفة low cost technology وهي عبارة عن عملية حيوية طبيعية لاتحتاج الي مهارات عالية لادارتها بخلاف طرق المعالجة الآخرى المعقدة.

    وبما أن السودان يمتلك كل المقومات الطبيعية لتطبيق مثل هذا النوع من المعالجة فقد تم تصميم هذا الحقل في 1982م ليحل كل حقل القوز ويمتص الزيادات المقدرة في الدفق اليومي نتيجة للزيادة السكانية الهائلة في مدينة الخرطوم.

    فالسوادن يمتلك المساحات الكافية من الاراضي التي تحتاجها هذه العملية كما توجد به الشمس علي مادار السنة وهي التي تساعد في عملية المعالجة إذ ان عملية التمثيل الضوئي Photo synthesis يمكن ان تتم بكفاءة عالية وهنالك زيادة أخرى كثيرة علت من هذه الطريقة للمعالجة المفضلة في السودان.



    وبرك التثبيت هذه ذات ثلاث مراحل أما البرك الآولية وتسمي الـ Anaerobia Pond وهذه في الغالب تصمم علي مدة المكوث Retention period وتعمل العملية الحيوية فيها بواسطة البكتريا الاهوائية والتي من شأنها اصدار غازات كثيرة منها غاز الـ Hydrogen Sulphide الذي تنشر في الجو ناشراً الغازات والروائح الكريهة ولكن سرعان ما يزول في الهواء الطلق إذ العملية كلها في الهواء الطلق ومكشوفة ومن المستحسن دائماً ان تكون هذه البرك اللاهوائية عميقة لتمكن البكتيريا اللاهوائية من اداء عملها ولذا فان البرك اللاهوائية في مزرعة سوبا يبلغ عمقها حوالي 3 أمتار علي ان تكون علي بعد مناسب من السكان .

    ام المرحلة الثانية فهي البرك الاختيارية وهنا تتم العملية بالبكتيريا الهوائية Aerobic ولكن في القاع تكون العملية لاهوائية Aerobic ولذلك سميت اختيارية Facultative Pond وفي مزرعة الخرطوم بسوبا يبلغ عمق البرك الاختيارية حوالي 1.200 متر .

    أما المرحلة الثالثة فهي برك النضج الـ Pond Maturation وهنا تتم عملية التطهير إذ أن معظم الجراثيم الممرضة تنتهي وتصبح المياه شبه نقية ليستفاد منها في الزراعة – والري – علي أنه يوصي بعدم استعمالها في الخضروات التي تستعمل طازجة – وكان من المؤمل ان تزرع بها اشجار لتكون الحزام الواقي لمنطقة الخرطوم .

    غير أن الخطة الاسكانية قد طقت علي الاراضي المتروكة للتصريف النهЧئي واصبحت المزرعة محاطة بالمناطق السكنيب من كل النواحي الامر الذي يبع الدولة تفشل في ايباد مكان مناسب للمعالجة والتصريف لاسكات صوت المواطنين الذين يشكون من ازعاج المزرعة.

    ومزرعة الحزام هذه بالاضافة الي البرك توجد بها المحطة الراـعة 30 والتي تمت بالمنحة اليابانية وكذلك يوجد بها مكاتب للЧدارة ومعمل للتحالъل اـكيمائية وبئر عميقة لتوفير المياه العذبة ويقوم بادارتها مدير للمزرعة يساعده عدد من العاملين كما تقوم شركة مركز اфمختبرات الانشائية والبيئيء بالخدمات المعملية وضبط الجودٻ واعمال ا٨ت٣اليل اليومية المطلوبة لمتابعة كفاءة المعالجة.
    وبما ان المشروع قد تم انشاؤه في اوائل الخمسينات وانقضى عɅره الافتراضق وشاخ واصبح لايواكب التوسع المطرد في العلران والزيȧدة السكانية فانه إصШح من الضروري اعادة اللظر في امر توسعته واحلال شبكته المهترية وتغييرها باخرى جديدة قبل ان تحل كارثة بيئية محققة بمدينة الخرطوم.

    علي أنه لابد من زيادة المشروع ليشمل معظم أحياء الخرطوم وليغطي أكبر عدد من سكان المدينة لرفع مستوى صحة البيئة ومكافحة التلوث .

    تجدر الاشارة الي ان ولاية الخرطوم ممثلة في شركة الخرطوم للمياه والخدمات تقوم الآن بالدراسات والاعداد لاحلال الشبكة واضافة اكبر قدر من احياء المدينة لشبكة الصرف الصحي وذلك حسب توصيات اللجنة الاستشارية التي كونت لدراسة موضوع الصرف الصحي. اما مدينة امدرمان فلا يوجد بها صرف عن طريق الشبكات ولكن هنالك دراسة قديمة موجودة تنتظر تكملة الاجراءات لقيام نواه لمشروع مجاري امدرمان.

    اما مدينة الخرطوم بحري فالصرف الصحي ونظام الشبكات قد توقف عند المنطقة الصناعية وفيما يلي قصة مشروع مجاري بحري:
    مشروع مجاري الخرطوم بحري.

    بايجاز شديد ظهرت اهميته قيام لمشروع مدينة الخرطوم بحري في اوائل السبعينات وذلك رفعاً لمستوي صحة البيئة ومكافحة التلوث الناتجة عن الحاجة الماسة لايجاد طريقة مثلي لتصريف المياه الآسنة المنزلية والصناعية وذلك عندما برزت المنطقة الصناعية ببحري كاكبر منطقة صناعية في البلاد وتبشر بمستقبل صناعية زاهر بجانب المبالغ الطائلة التي استثمرت فيها.

    وعليه فقد تم الاتفاق مع المعونة الامريكية لتمويل الدراسات اللازمة وقيام مشروع للصرف الصحي وتدريب كوادر مؤهله لتشغيله وصيانته وتطويره وعليه فقد تم ارسال عدد من المهندسين والفنيين للتدريب والدراسة بالولايات المتحدة الامريكية في عام 1963م.
    كما قامت شركة Dankgl mann johonso and mend hall الامريكية المسوحات والدراسات الاولية للمشروع كما قامت بتصميم هندسي لمشروع مجاري الخرطوم بحري لينفذ علي ثلاثة مراحل – تبدأ المرحلة الاولي بالمنطقة الصناعية والتي كانت تمثل المشكلة البيئية الملحة آنذاكل وتشمل المرحلة الثانية معه المنطقة السكنية Reselectimn area وقد خصصت ȧلمرحلة الثالثة لاطراف المدينة والامتدادات الطرفية Suburbs وكانت الشركة المذكورة بمثل المستشار والمشرف حكومة السودان وقد بدأ كل ذلك في مطلع الستينات 1961/62م.

    تم الاتفاق مع المعونة الامريكية علي تمويل اللشروع ولكن حرب 1967م وما اعقبها من قطع للعلاقات بين الدولتين سحبت موارد التمويل من المشروع مما ترتب علي الحكومة آنذاك توفير تكملة انشاءالمرحلة الاولي لتفي بالتزامها مع المقاول المنفذ للمشروع ولذلك تاخر التنفيذ لتكتمل المرحلة في اكتوبر 1971م حيث بدأ تشغيلها فوراً لتستوعب المصانع العاملة آنذاك.

    تجدر الاشارة الي ان المشروع تم تنفيذه بواسطة شركة C.H.Loccll الامريكية والتي رسي عليها العطاء وهذا ونسبة لنوعية المياه الم المحملة مملوثات مخلفات الصناعات الكيمائية والي يصعب معالجتها حيوياً فقد أوصى المهندسين المسستشارين بتنفيذ المرحلة الثانية فوراً لادخال المناطق السكنية لتخفيف من تركيز مياه الصناعات وتصنيف مياه منزلية غنية بالاحياء الدقيقة والباكتيريا (domestic waste ) لتساعد في عملية التنفيذ وفي حفظ الشبكة والمعدات ولتصرف المياه المعالجة في ترعة مشروع حلة كوكو لتستعمل في الزراعة والري لانتاج أعلاف للابقار وخلافه .

    ولكن ظلت الشبكة وحقل التصفية تعمل بمخلفات مياه الصناعات التي تصعب معالجتها حتى يومنا هذا ولذا لم تصل الي المستوى المطلوب للاستعمال الي الزراعة ولذا ظلننا نتخلص منها بالتبخر والامتصاص في حدود المزرعة البالغ مساحتها حوالي 90 فدان آنذاك وذلك نسبة لمحدودية المياه التي تصل حقل التصفية والتي لاتزيد عن الـ 3 -4 مليون جالون في اليوم في حين ان الحقل قد صمم بسعة استيعابية تصل الي 6 مليون/جالون في اليوم.

    تجدر الاشارة الي ان هنالك امر محلي ينظم الصرف الصناعي لعام 1971م ويحدد المستويات المطلوبة للتصريف في شبكة الصرف الصحي فيما يختص بالـ B.O.D الـ PH الـ TEMP الـ ####ls وخلافه من المواد غير المسموح بها في التصريف . كما وبغرض قيام وحدات اولية للتصفية Pre- treatment للمياه التي لاتواكب الامر المحلي للصناعات.
    المشروع: كما هو الحال في اي مشروع للصرف الصحي فان مشروع مجاري بحري يتكون من 1- الشبكة 2- المحطات 3- حقل التصفية والتصريف النهائي والادارة.

    وعليه فان المقاول قام بتنفيذ الآتي:-
    الشبكة: وهي مكونة من مواسير اسبستس سمنت بطول 23.900 متر طولي باقطار تتراوح ما بين 8 بوصة و32 بوصة. كما بلغ عدد التوصيلات للمصانع Lacteal connotation 6325 متر طولي مواسير سبستس مبطنة بمادة الـ EBOXY المقاومة للتأكل كما بلغ عدد المناهولات حوالي 360 مانهول بابعاد 100 متر بين المنهول والاخر بغرض الصيانة وازالة الفقولات والنظافة.

    المحطات/ كما قام المقاول أيضاً بتشييد 4 محطات:
    الرافعة 1 :- وهي تقع في الجزء الجنوبي والقديم في المنطقة لتجميع المياه وتحويلها انسيابياً بعد رفعها الي مستوى الارض الي المحطة الرئيسية والتي تضخها الي حقل التصفية.

    وتتكون هذه الرافعة من بئر جافة بها المعدات الميكانيكية والكهربائية وبئر لينة لتجميع المياه من المصانع المختلفة.
    الرافعة 2 :- وهذه ايضاُ تقع في الجزء الشمالي للمنطقة وهي تجمع المياه من ذلك الجزء لترفعها الي مستوى الارض لتوصيلها انسيبابياً الي المحطة الرئيسية ايضاً وهي بنفس مواصفات الرافعة تقريباً فيما عدا ان الطلمبات والمؤثرات اقل منها قليلاً.

    المحطة الرئيسية: Main Pumping
    وهذه هي المحطة الكبيرة والتي تضخ المياه المتخلفة من الصناعات الي حقل التصفية بواسطة خطي ضغط force main احدهما 18 بوصة والاخر 16 بوصة لمسافة 7 كيلومتر طولي شرق المنطقة الصناعية لمزرعة مجاري الحاج يوسف.
    وهي أيضاً تتكون من بئر جافة وبئر لينة وأربعة طلمبات ضخ قوة الواحدة منها حوالي 150 حصان و discharge يصل الي حوالي 3000 جالون /في الدقيقة. كما يوجد بها طبلون وغرفة للتشغيل ومخازن ودورات مياه للعاملين وخلافه وبها مولد كهربائي بقوة 500 KVAفي حالة قطوعت الكهرباء. وهي مزودة بجهاز لاسلكي للتبلغ الفوري واستلام البلاغات في حالات الطواري.
    ويقوم تشغيل وصيانة هذه المحطات ميكانيكي طلمبات وزياتيين وكهربائيين تحت اشراف مهندس الكهرباء والتشغيل وينظم العمل علي نظام الورديات علي الـ 24 ساعة والعطلات.

    تقع المنطقة الصناعية شمال مدينة كوبر تحتوي هذه المنطقة علي ثماني مربعات صناعية كل مربع يحتوي علي أنواع محددة من الصناعة.
    1- المربع الاول به صناعات خفيفة (ورش ومخابز).
    2- المربع الثاني (مصانع عطور).
    3- المربع الثالث – الرابع مصانع الصابون والزيوت.
    4- 5-6-7-8 صناعات كبيرة مثل النسيج ، المطاحن ، الادوية ، مدابغ ، مياه غازية وعصائر ، بطاريات ، تغليف وغيره من الصناعات الكيميائية.

    المرحلة الاولي من مشروع مجاري الخرطوم بحري شملت المنطقة الصناعية فقط ويبلغ طول الشبكة حوالي 23.900 متر طولي. بالأضافة الي ثلاثة محطات تفاصيلها كالآتي:-
    • 2 محطة للرفع واحدة في الجزء الجنوبي والاخري في الجزء الشمالي.
    • محطة الضخ الرئيسية.
    يكتمل المشروع بمحطة المعالجة المركزية بود دفيعة والتي كانت تعمل بطاقة تصميمية تصل الي 6 مليون جالون في اليوم وتحتوي علي الاجزاء الآتية:-
    1- مصافي ، احواض ترسيب (( Screenand clarifier
    2- Digesters
    3- برك.( Stabilization ponds)
    والتي تمثل المعالجة الثانوية وفي النهائية يتم التفريغ النهائي في قناة مشروع حلة كوكو ليعاد استهلاكه في الزراعة .

    تأثير المخلفات السائلة علي شبكة المجاري العامة:-
    هذه المخلفات السائلة وما تحتويه من مواد تلتصق بمواسير الأسبتوس وتؤدي الي قفلها تماماً وكذلك مركبات الاحماض الكبريتية الغازية تؤدي الي تآكل مواسير الصرف والمنشئات الاسمنتية بالأضافة الي تأثير المعادن والمخلفات الناتجة من محطات التوليد الحراري علي الشبكة والانسان بالاضافة الي تأثير الروائح والغازات السامة المنبعثة من محطات الضخ ومحطات المعالجة.

    http://www.sudacon.net/2012/12/blog-post_7969.htmlhttp://www.sudacon.net/2012/12/blog-post_7969.html
                  

02-19-2019, 02:33 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الصرف الصحي وتلوث مياه الشرب (Re: عبدالله الشقليني)

    صرف صحي
    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
    *
    شبكة أنفاق الصرف الصحي في مدينة براغ
    الصرف الصحي وهو جزء من شبكة توزيع المياه ,وهذه الشبكة تعنى بتصريف المخلفات السائلة من المباني والمصانع إلى محطة المعالجة أو أماكن التصريف.
    محتويات
    • 1 مصادر المخلفات
    • 2 شروط تصميم الشبكة
    • 3 طرق تصريف المياه
    • 4 مكونات الشبكة
    • 5 غرفة التفتيش
    • 6 أنابيب التوزيع
    • 7 الصيانة
    مصادر المخلفات
    • المخلفات السائلة المنزلية
    ويطلق عليها مياه المجاري وهي المياه المستعملة في الوحدات المنزلية أو المباني العامة.
    • المخلفات السائلة الصناعية
    وهي المخلفات الناتجة من استعمال المياه في عمليات التصنيع المختلفة، وقد تحتوي هذه المخلفات على مواد سامة أو ضارة لذلك يتم ربط المصانع بشبكة التصريف بعد تحقيق شروط معينة.
    • مياه الرشح
    وهي المياه التي تتسرب إلى أنابيب التصريف أو غرف التفتيش.
    • مياه الأمطار
    في الشبكات الحديثة يتم فصل مياه الأمطار عن المخلفات الأخرى
    شروط تصميم الشبكة
    يتطلب تصميم شبكة الصرف الصحي دراسات خاصة ومتعمقة لتحقيق الاستفادة القصوى من الشبكة، وهذه الدراسات هي:
    • بيانات بمعدلات الاستهلاك.
    • وضع خطط تطوير مستقبلة للشبكة.
    • الخرائط الجغرافية للمنطقة.
    • أماكن تموضع المناطق الصناعية والتجارية.
    طرق تصريف المياه
    يتم تصريف المخلفات بعدة طرق ويفضل استخدام الانحدار في عملية التصريف, لتخفيف التكلفة. وتستخدم المضخات عند الصعوبات.
    مكونات الشبكة
    • محطة معالجة مياه الصرف الصحي ومنها الثنائية والثلاثية.
    • محطة ضخ أو مضخات.
    • خطوط التصريف الرئيسية.
    وتقوم بنقل كميات كبيرة من المخلفات وتكون الخطوط عبارة عن أنابيب كبيرة أو أنفاق ضخمة في بعض البلدان ذات الكثافة العالية.
    • خطوط التصريف الفرعية.
    • غرف التفتيش.
    • المطابق.
    • مطاحن: وهي تقنية حديثة تقوم بطحن المعادن وفصلها عن بقيت المخلفات.
    غرفة التفتيش
    وهي غرفة مربعة الشكل في أغلب البلدان ومقاسها (60 * 60) سم وتكون خارج المبنى, وتقوم غرفة التفتيش بتجميع المخلفات من عدد محدد من الأبنية السكنية أو المحال التجارية وتحويلها إلى خطوط التصريف.
    أنابيب التوزيع
    هنالك عدة أنواع من الأنابيب (مواسير) المستخدمة في شبكات الصرف الصحي وتختلف باختلاف مكوناتها.
    • الشروط الواجب توافرها في الأنابيب
    1. القدرة العالية على تحمل الضغوط الخارجية والداخلية.
    2. المقاومة العالية لعوامل التآكل.
    3. القدرة على تحمل مختلف درجات الحرارة.
    • أنواع الأنابيب
    1. أنابيب معدنية
    2. أنابيب (حرارية)
    3. أنابيب خرسانية مسلحة أو عادية.
    4. أنابيب اللدائن
    5. أنابيب (الفخارية)
    الصيانة
    تتطلب شبكات الصرف الصحي لعمليات صيانة دورية ومتخصصة، وذلك للحفاظ على الشبكة من عوامل الهدر وتحقيق الاستفادة القصوى من الشبكة. وتتم الصيانة بالطرق التالية:
    • مضخات الماء
    • مضخات الهواء
    • المحاليل الكيميائية

                  

02-21-2019, 08:16 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الصرف الصحي وتلوث مياه الشرب (Re: عبدالله الشقليني)

    نبذة عن معالجة مياه الصرف الصحي
    (1)
    الهندسة الميكانيكية - Mechanical Engineering

    محطة معالجة مياه الصرف الصحي ومكوناتها

    محطات المعالجة : منشآت ذات أهمية بيئية كبيرة وتكلفة مادية مهولة في الإنشاء والتشغيل والصيانة
    وتختلف أنواع محطات المعالجة تبعاً لعدة أمور:
    1- نوع المياه المراد معالجتها :
    2-الحجم :
    3-الغاية أو (نوعية المياه الناتجة)
    -مراحل عملية المعالجة
    أ-أنظمة المعالجة الميكانيكية: وتتضمن
    1-التصفية , 2- فصل الزيوت , 3-أحواض التجانس
    ب-أنظمة المعالجة الفيزيائية: وتتضمن
    1-الترسيب , 2- التعويم
    ج-أنظمة المعالجة الكيميائية: وتتضمن
    1-الأكسدة , 2-الكلورة
    د-أنظمة المعالجة البيولوجية: وتتضمن
    1-الحمأة المنشطة , 2- التهوية الثانوية

    الشرح النظري لمراحل معالجة مياه الصرف:
    مياه الصرف الصحي و طرق معالجتها -اعداد: المهندس عبد الرزاق التركماني
    أ- مراحل معالجة مياه المجاري :
    تخضع مياه المجاري بشكل عام إلى مراحل المعالجة الرئيسية التالية :
    1 - مرحلة المعالجة الابتدائية .
    2 - مرحلة المعالجة الأولية .
    3 - مرحلة المعالجة الثانوية ( البيولوجية ) .
    4 - مرحلة المعالجة الثلاثية .
    5 - معالجة الحمأة .
    1- المعالجة الابتدائية :
    تهدف هذه المعالجة الابتدائية بشكل عام إلى إزالة المواد الصلبة اللا عضوية كبيرة الحجم وكذلك الألياف و... الخ، من مياه المجاري لحماية المنشآت الميكانيكية والمضخات المختلفة الموجودة في المراحل اللاحقة من المعالجة ، كما تهدف هذه المرحلة أيضاً إلى تجانس هذه المياه وخاصة عندما تكون شبكة المجاري مشتركة أو عندما تصب في المحطة من حين إلى آخر كميات كبيرة من مياه الفضلات الصناعية . ومن أهم مكونات هذه المرحلة :
    أ- المصـافي: ناعمة أو خشنة وتوضع عند بداية المحطة لحجز المواد الصلبة كبيرة الحجم وإزالتها .

    ب- أجهزة التفتيت: وتستخدم لتفتيت وتقطيع المواد الصلبة ( أحجار ) والتي مرت عبر المصافي ذات القضبان وتوضع قبل المرمل أو قد توضع قبل محطات الضخ .
    ت- مرسبات الرمال: الغاية منها إزالة الرمال والمواد الحصوية الناعمة التي مرت عبر المصافي وبالتالي الإقلال من حجم الرواسب في أحواض الترسيب ومن أهم أنواعها ( غرف الرمال ذات الجريان الأفقي وغرف الرمال المهواة وغرف الرمال الدوامية ) .
    ث- أحواض التعديل: والغاية منها تخفيف حدة التغيرات في كمية الجريان أو شدة مياه المجاري الواصلة لمحطة المعالجة وذلك للحصول على معدل شبه ثابت للجريان وتركيز شبه ثابت للملوثات الموجودة في مياه المجاري الداخلة للمعالجة وهي تستعمل عندما تدعو الحاجة لذلك .

    2- المعالجة الأولية لمياه المجاري :
    وتهدف هذه المعالجة إلى تخفيض قيم الملوثات الموجودة في مياه المجاري وبخاصة التخلص من كامل العوالق الصلبة السهلة الترسيب وبالتالي تخفيض تركيز المواد الصلبة المعلقة والتلوث العضوي . أهم مكونات هذه المرحلة :
    أ- أحواض التعويم: وتستخدم لإزالة الشحوم والزيوت عند وجودها بنسبة عالية في مياه المجاري وعلى الأغلب من مصادر صناعية وذلك تجنباً لإعاقة عمليات المعالجة وانتشار الروائح الكريهة .
    ب- أحواض الترسيب الأولية: والهدف منها فصل وإزالة المواد الصلبة الناعمة القابلة للترسيب بشكل كامل والتي تشكل نسبة ملحوظة منها بعض المواد اللاعضوية التي تعتبر عبئاً على مرحلة المعالجة البيولوجية اللاحقة ، كما يؤدي إلى تخفيض تركيز الـ BOD5 حوالي (25-35 ) ٪ ونسبة إزالة المواد الصلبة المعلقةSS حوالي (50-55) ٪ وقد تكون هذه الأحواض دائرية أو مستطيلة .

    3- المعالجة الثانوية(البيولوجية) لمياه المجاري :
    تعتبر هذه المرحلة أهم مراحل المعالجة التي يجب تطبيقها على المياه الملوثة في المحطة وتهدف هذه المعالجة إلى أكسدة المواد العضوية المختلفة في مياه المجاري وتحويلها إلى مركبات مستقرة وكتلة حيوية تتألف معظمها من البكتريا وبعض الكائنات الدقيقة التي يمكن فصلها عن المياه ومعالجتها على صورة منفردة وبالتالي الحصول على مياه خالية عملياً من التلوث العضوي . وبشكل عام تتم المعالجة الثانوية في وحدتين رئيسيتين هما أحواض التهوية وأحواض الترسيب الثانوية ولهذه المعالجة البيولوجية أنواع شائعة مثل :
    - الحمأة المنشطة : وتشمل أنواع مختلفة من أحواض التهوية ( تقليدية – التغذية المجزأة – التثبيت بالتماس- المزج الكامل – التهوية المديدة / تشمل خنادق الأكسدة).
    - الأحواض المهواة .
    - المرشحات البيولوجية .
    - الأقراص البيولوجية الدوارة .
    - برك التثبيت : لها أنواع عديدة منها اللاهوائية والهوائية والاختيارية .

    -4- المعالجـة الثالثيـة :
    إن المعالجة الثالثية للمياه الملوثة تعتبر كمعالجة إضافية من أجل تحقيق الأمور التالية :
    1- إزالة المواد العالقة الناعمة وتخفيض الـ BOD (Biochemical oxygen demand ) في المياه المعالجة النهائية .
    2- تخفيض تراكيز العوامل الممرضة مثل البكتريا وبيوض الديدان المعوية بحيث يتم تجنب أي ضرر بالصحة العامة الممكن أن ينجم عنها .
    3- التحكم بالمغذيات ( الفوسفور – النتروجين ) والمواد الصلبة المنحلة (عضوية، لا عضوية ) وإزالتها . وقد ظهرت التأثيرات السلبية لهذه المواد على المصادر المائية المستقبلة ( أنهار – بحيرات ) وأصبحت هذه التأثيرات مشمولة بدراسات علمية وافية ولهذا تم وضع التشريعات التي تحدد مواصفات المياه المعالجة المطروحة للمصادر المائية مما يضمن سلامة هذه المصادر والمحافظة عليها .
    ب-تسلسل القرارات المتخذة أثناء اختيار أسلوب معالجة المياه الملوثة :
    1) - الخيار الأول - هل شبكة الصرف ضرورية :
    وهنا وبحال وجودها فهل تعمل بشكل جيد وهل المياه السطحية المستخدمة للشرب ملوثة وهل النظام الموجود جيد كفاية بحيث يؤمن حماية للصحة العامة وهل إنشاء خطوط جديدة للمجارير سوف ينقل المشكلة من المدينة إلى قرب المجرى المائي .

    2 ) - الخيار الثاني - هل المعالجة ضرورية :
    من وجهة النظر البيئة ولحماية المصادر المائية فإن القول الشائع في منطقتنا إذا لم يكن بإمكاننا تحمل الكلف الباهظة لمحطات المعالجة فإنه على الأقل يجب تأمين معالجة أولية للمياه الملوثة ، خير من القاءها دون معالجة .
    3 ) - الخيار الثالث - هل المعالجة الأولية ملائمة ( تخفض BOD5 بمقدار 35% و SS بمقدار 65% ) :
    ماهي المنافع التي ستجنى إذا ما تجاوزت المعالجة مرحلة المعالجة الأولية وها هي قدرة المصادر المائية المتاحة على تحمل الملوثات وهل سيتم إتباع هذه المرحلة الأولية بمعالجة إضافية عند ازدياد الحمولات العضوية والهيدروليكية وعادة تكون بدائل المعالجة الأولية :
    1 -برك التثبيت .
    2 -خزانات أمهوف (يُعتبر حَوْض إمْهُوف Imhoff Tank تقنية للمُعالجة الابتدائية لمياه الصرف الصحي الخام وهي تقنية مُصممة لفصل المواد الصُّلبة عن السوائل، وهضم الحمأة ...)مع أحواض تجفيف الحمأة .
    3 - المعالجة الأولية التقليدية(مصافي- مصائد الرمال-أحواض الترسيب الأولية-معالجة الحمأة ) .
    4 ) - الخيار الرابع - هل المعالجة الثانوية ملائمة ( والتي تحقق معالجة بمعدل %90 ) :
    إن مياه المجاري في منطقتنا قوية وتبلغ حوالي( SS 600 mg/L , BOD 500 mg/l ) وهذا يعني أن تخفيض التلوث بمعدل 85% فإن الملوثات ستبقى بعد المعالجة الثانوية بحدود50 الى 60 ملغ/ل، وهنا وبشكل واضح يظهر التساؤل التالي ماهي الحاجة لأجل معالجة أكثر . ومرة ثانية نسأل ماهي الفوائد التي ستجني ، لمن ولماذا ، وعلى الأقل يجب أن يكون هناك تباطؤاً في الزمن ولا داعي للعجلة عند اتخاذ أي قرار دون دراسة معمقة لنواتج المعالجة الثانوية وإمكانية استيعاب المجرى المائي لنواتج المعالجة .
    إن الجانب المالي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار عند الأقدام إلى معالجة أعمق لأن الكلف تزداد بشكل سريع جداً لأجل المعالجة المتقدمة بينما ستكون الفوائد والمنافع شبه معدومة فمثلاً للحصول على معالجة بمعدل 40% فإن تكلفتها تكون 10% من الكلفة الكلية وللحصول على معالجة ( 40 - 90 )% فإن التكلفة قد تبلغ %100 وللحصول على معالجة ( 90 - 95 ) % فإن الكلفة تبلغ %200 وللحصول على %1 فوق %95 فإن الكلفة تزداد بمقدار %40 من الكلفة عند %95 أي تضاعفت الكلفة بشكل كبير جداً كلما كانت المياه النهائية عالية المواصفات.
    - إن البدائل الشائعة للمعالجة الثانوية :
    1 - برك التثبيت .
    2 - خزانات أمهوف متبوعة بمرشحات حجرية .
    3 - المعالجة الثانوية التقليدية ( مصافي - مصائد رمال - ترسيب أولي - عمليات بيولوجية - ترسيب ثاوي - معالجة الحمأة ). ويمكن أن تتضمن العمليات البيولوجية : الحمأة المنشطة أو المرشحات الحجرية .
    4 - الأقراص البيولوجية الدوارة :
    5) - الخيار الخامس - هل المعالجة المتقدمة ضرورية ( فوق %95 ) :
    يجب أن نسأل نفس الأسئلة ولكن مع معايير أكثر صراحة ومبررات قاسية جداً . في هذا المجال من المعالجة فإن الكلفة الرئيسية والتشغيلية سوف تزداد مع إضافة كل 1% من المعالجة بشكل فعال بينما ستزداد الفوائد بشكل نسبي . والبدائل المتاحة للمعالجة الثانوية المتقدمة :
    1 - برك تثبيت مع سعة تخزين كبيرة .
    2 - التهوية المطولة ( زمن تهوية 24 ساعة ) .
    3 - خنادق الأكسدة .
    4 - نظام الحمأة المنشطة التقليدية مع زمن تهوية طويل .
    5 - النظام الرابط : وهو يجمع بين المرشحات الحجرية والحمأة المنشطة وهو نظام فعال جداً

    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de