ما يحدث الان هو مسرحية سيئة الإخراج أبطالها المجلس العسكري وكثير من الاحزاب لدرجة الشعور بانه انقلاب كيزاني ضد البشير. مسرحية يتناوب اخراجها الكيزان ومن والاهم بكل اجهزة دولتهم الموازية....مجلس كسيح ..... بعض اعضائه قلبهم مع الثوار وسيفهم مع من صنعهم من شياطين الانس وبعضهم قلبا وسيفا مع صناع الضلال (خوفا وطمعا) وقرارهم ان يبقي الحال كما كان عليه........ يبقي جهاز الامن كما هو عليه بمن فيه وما فيه ربما في انتظار لحظة الانقضاض علي الثورة تيقي اجهزة الدولة الموازية فبتبقي الاف المؤسسات والشركات العاملة في كل المجالات لتواصل تدميرها للاقتصاد ويزداد الفاسدون ثراءا ويبقي اللذين مكنتهم الانقاذ من ادارة مؤسسات الدولة ليواصلو مزيدا من التسلط علي العاملين بها ويدمرون كل مستند يدينهم ويبقي الشيوخ الذين وهبتهم الانقاذ سلطة دينية وقدسية لا يستحقونها ليمارسوا مزيدا من الافك والضلال بل ويهددون بقطع الرقاب وتبقي المطارات مفتوحة لهروب الفاسدين والمفسدين ويبقي السودان في انتظار الفصل الاخير من المسرحية والذي بالتأكيد ورغم أنف الفاسقين والفاسدين سيكتبه الثوار ويخرجه تجمع المهنيين ختاما للعبور الي دولة القانون والمواطنة فليأخذ تجمع المهنيين السودان الي ساحة العصيان المدني حتي يصدق هذا المجلس انها ثورة حقيقية وانه ان الاوان لهذا المجلس ان يقرر اما ان يمضي بالثورة الي نهايتها أو ان يجبر علي الرحيل كمارحل من سبقهم من الظالمين وحينها سيكون الرحيل عارا وعلقما الان تبدو الساحة مهيئة للعصيان المدني خاصة بعد زوال الخوف والانعتاق من عنف السلطة الظالمة ..حينها سيصدق اهل الانقاذ ان التغيير واقع رضو أم أبوا وأن القانون سيسود وانه لا فرق بين الشعب وبينهم فالكل سواسية أمام القانون وسيسأل الذين عيرتموهم بالفقر والغوغائية من أين لكم كل هذا؟ اوهمتم الناس انكم باقون رغم انوفهم وان دولة الانقاذ باقية ما بقي في السودان شعب يحكم وانكم تملكون كل شئ السلطة والجاه والمال والارض ورقاب الناس ايضا وحبن اتي الطوفان اكتشف الناس ان دولة الانقاذ اضعف من ان تصمد في وجه هتاف اذا تعطلت آلة عنفها وهانتم توهمون الناس بوجود الدولة العميقة .... اكذوبة أخري لأنكم لا تملكون معاول بناء الدولة العميقة ...فالدولة العميقة تبني علي اساس من عدالة الحكم وطهارة المبادئ ونقاء القيم وشفافية الفعل ... أنتم ملكتم معاول الهدم فأنشأتم دولة موازية تتكون من المئات وربما الالاف من المؤسسات والشركات والتي الغت تماما دور الوزارات والمؤسسات والدواوين الرسمية للحكومة بما في ذلك الجيش الشرطة فاشتغلت الدولة الموازية بالزراعة والتجارة والمالية والأمن والتنقيب والتعدين وما خفي اعظم ... وهي دولة أضعفها الفساد ويمكن الغاءها بقرار واحد يضمن ازالتها من الوجود وحكم عادل يضمن مراجعتها ومحاسبة القائمين علي امرها واسترداد ما نهب بواسطتها من موارد الفاسدون وحدهم هم من يقفون ضد ثورة الشباب والظالمون المتكبرون هم من يخشون اقامة دولة القانون فقط خوف الحساب والعقاب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة