|
Re: غريبة؟ لا ما غريبة: السودانية ميادة تتحول (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
السودان: تركت ميادة الطب وأقبلت على بحور الألوان
الخرطوم-“القدس العربي”: بعد انضمامها لاعتصام القيادة العامة قبالة مقر الجيش السوداني في الخرطوم، قررت طبيبة الأسنان ميادة حسن بابكر، ترك مهنة الطب والتفرغ التام للرسم والتلوين، الذي سبق وأن تخلت عنه بعد التحاقها بكلية الطب في جامعة الخرطوم في العام 2014 ولم تجد ميادة وقتاً ولا رغبة كما قالت لـ “لقدس العربي” لممارسة الطب، وتضيف بأن دراستها للطب كانت رغبة والدتها، وأنها دراسة تحتاج إلى ذهن صافي وتفرغ كامل.
وتحكي ميادة عن سر ارتباطها بفن الغرافيتي في ميدان الاعتصام الذي تم فضه في 3 حزيران/يونيو الماضي، أنها كانت تتجول في ميدان اعتصام القيادة، واكتشفت أن هناك مجموعة من الفنانين يرسمون ويلونون جدران وأسطح وأرضية المباني قرب المقر، وسرعان ما انضمت إليهم، وكان أن قرروا تنفيذ جدارية تحكي قصة ثورة ديسمبر، فانجزوا أطول جدارية قماش في العاصمة الخرطوم والتي تبلغ 3 آلاف متر، وتقول ميادة “في تلك اللوحة الأضخم قمت برسم 3 وجوه لشهداء الثورة” وتكمل: “لم نترك جداراً أو أرضية إلا وزينتها برسومات تعبر عن روح الثورة. الأعمال الفنية التي نُفذت فتحت شهية عسكريين في القوات المسلحة فشاركوا بالرسم، وهناك من طلبنا منهم كتابة الاسم فقط”. وتضيف: “عندما اخترت رسم وجوه الشهداء لم أبحث عن حالة جمالية، انما كنت أراهم بيننا يتحركون ويتنفسون ويراقبون بل ويحرسون الثورة”.
وحول الأثر الذي أحدثته الفنون وسط السودانيين أثناء الثورة ذكرت ميادة انها أحيت الموت، وجعلته مبتسما وبذلك أدرك كثيرون قيمة الفنون وأول من أبدى اعجابه بالرسم والتلوين أسرتي التي حفزتني بعد أن كانت تشكل حاجزاً.
ميادة وبعد الفض الدامي للاعتصام أمام القيادة العامة، انضمت إلى مجموعة من الفنانين والرسامين، الذين قرروا جميعهم تزين مدارس وسجون ومستشفيات في العاصمة الخرطوم، وتخلت عن وظيفتها كطبيبة للأسنان، ولم تؤكد إن كان القرار نهائياً أم انها ستعود إلى عيادتها بعد فترة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غريبة؟ لا ما غريبة: السودانية ميادة تتحول (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
طبعا الموضوع غريب من جانب استبدال مهنة تقع في أعلى قامة المهن من حيث التفضيلات و الوجاهة الاجتماعية إلى مهنة هي أقل بكثير منها رغم احترام الناس للفن و الموهبة الفنية... غريبة إذا وضعنا السياق كما ورد في الآية الكريمة( اتستبدلون الذي هو أدني بالذي هو خير) مع فارق المقارنة و التئشبيه و لكن ذكرناه لاستخدام المعنى و المقارنة..
و الموضوع ما غريب من حيث اكتشاف الذات الذي يجيء متأخراً بسبب التوجيهات الأسرية و بسبب الاكتشاف المتأخر للموهبة و القدرات.. و هذا يحدث كثيراً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غريبة؟ لا ما غريبة: السودانية ميادة تتحول (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الأخ محمد عبد الله لك التحية من المؤسف أن يعتبر الفن وممارسته هو الأدنى درجة ربما أنت هنا لا تعبر عن رؤيتك الشخصية للأمر وإنما تعبر عن وجهة نظر و رؤية غالب الناس لكن الأمر ذو وجهان مهمان الأول هو أنه لا شك أن الفن يعتبر أعلى درجة لمن يجيد مهنته كفنان ثم إن الفن يعتبر الإبداع فيه هو الأساس والأبداع والابتكار الذي نحتاج له في كل المجالات والشيء الثاني أن اعتبار أن هناك مهن أهم من أخرى أو أعلى درجة قد أضر بنا كثيرا وجعل الجميع يتهافت على نهن وتخصصات بعينها واهمال المهن الأخرى رغم أهمية تلك المهن وإعطاء كل المهن اهتمام بقدر متساوي أو متقارب يحقق التنمية والازدهار ماديا واجتماعيا وأيضا لابد من التقدير والاحترام و الإعتناء بالميول والنزعة والرغبة الفردية للتخصص المعين وعدم التشويش وممارسة الضغط على الطلاب والأبناء والبنات ليختاروا ما تشتهي أسرهم وأولياء أمورهم بل الأفضل ترك الأبناء يختارون ما يرغبون دون تأثير يحيدهم عن رغباتهم وميولهم في اختيار التخصص فسيخلق هذا روح ومناخ صحي ومواتي ودافع بقوة لعملية الإبداع في كل المجالات مما يحقق التنمية والازدهار
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|