عندما يختلف الانتهازيان ... مصطفى البطل وعبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 11:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-06-2019, 08:53 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عندما يختلف الانتهازيان ... مصطفى البطل وعبد الله علي إبراهيم

    08:53 AM April, 06 2019

    سودانيز اون لاين
    Deng-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    في سيرة عبد الله بن دون كيشوت (1/10) .. بقلم: مصطفى عبد العزيز البطل


    خطر في بالي لبعض الوقت أن شيخي الدكتور عبد الله علي إبراهيم ربما كان من سنخ الشيوخ الذين لا يمنحون التلميذ، أو الحُوار، أكثر من فرصة واحدة عند الوقوع في المعاصي أو الولوغ في الخطايا التي يصعب غفرانها. وكنت أظن والحال كذلك أن الشيخ قد غفر لي ما تقدم من ذنبي في أمر مقالٍ كتبته قبل سنوات، تصديت فيه لدعاوى كان قد خرج بها على الناس حول مزاعم زعمها، وزحم بها الدنيا عن عمالة الدكتور منصور خالد للمخابرات الأمريكية. وكان مقالي ذاك قد نال من شيخي منالا، وأوجعه أيّما وجع، وأقضّ مضجعه زمانا طويلا.
    وكان أكثر ما أوجعه وقتها هو أنني كشفت عن الدافع الحقيقي وراء سعيه المثابر للتنكيل بالدكتور منصور خالد وتشويه صورته. وكنت قد تحصلت على إفادات وشهادات من ثلاث شخصيات وطنية رفيعة عاصرت تلك الحادثة في العام 1970 من القرن الماضي التي أذل فيها الدكتور منصور شيخي وكسر كبريائه عندما طرده من موقع كان يفترض أن يكون فيه مساعدا للدكتور منصور في شأن عمل من أعمال السلطة الحاكمة وقتها، وكان الشيخ عهدذاك ناهضا في تشييد بنيان الدولة المايوية.
    كنت قد راسلت الدكتور منصور نفسه متحريا ومستوثقاً، ولكنه تمنع إذ كان قد اتخذ موقفا قاطعا بعدم التعرض لتلك الاتهامات العبثية أو الاشتغال بصاحبها احتقارا له وتسفيلاً لقدره. ولكنني ألححت إلحاحاً ووظفت في درب غايتي ومبتغاي الحبيب الدكتور الواثق كمير الذي ناقش منصور واستنطقه فأكرمني بإفادته، وكانت مطابقة لرواية الشخصيات الثلاث مطابقةً كاملة.
    كذلك آذى شيخي وأرهق نفسه أيما رهق أنني استعنت بتحليل مستفيض منشور خطه بنان الراحل الكبير الخاتم عدلان في مورد تقويم شخصية عبد الله بعد أن عايشه وزامله شخصا وفكرا، ولازمه دابّاً فوق الأرض ومستخفيا تحتها لأزمنةٍ طالت واستطالت.
    وقد جاء مقال الخاتم في خمسة آلاف وسبعمائة وتسعين كلمة، تجرعها الشيخ كلمةً كلمة كما يتجرع السم. وظل ذلك المقال مبذولاً في ############ات الوسائط منذ كتابته في فبراير 2002 وحتى وفاة عدلان في أبريل 2005 دون أن يجرؤ الشيخ على الاقتراب منه أوالرد عليه، مع أنه يتصدى بالرد على كل كلمة تطاله أرضاً وإسفيرا، ويفرط في ذلك فلا يتورع حتى عن الرد على بذاءات الدهماء في بريد موقع (الراكوبة) الإلكتروني.
    وقد خيّل لي لبرهة من الوقت أن شيخي عبد الله قد تنفس الصعداء عند إعلان نبأ وفاة الخاتم وقد أغناه الموت عن ملاحقة الملاحقين له بالسؤال المؤلم: أين الرد؟ وتذكرت عندها مقال الكاتب نديم شاؤول أحد أخلص تلاميذ أدونيس، وكانت للأخير موجدة أزلية وكراهية ناضحة لمحمود درويش. إذ كتب شاؤول في صحيفة (النهار) اللبنانية عند وفاة درويش: "اليوم توفي محمود درويش فشكراً له"! ولكنني استعذت بالله وطردت تلك الخاطرة الشريرة من رأسي. حاشاه شيخي، فمهما كان من أمره ليس هو من تبلغ به المرارات ذلك السقف المنتن من الحقد والكراهية.
    عبّر الخاتم عن اعتقاد راسخ أن رفيق دربه الطويل عبد الله رجل خاوي الوفاض، ذو مظهر براق بالثقافة وباطن أجوف، وذكر عنه أنه: (يعتمد على تكتيكات معينة في تسويق أفكاره وفي الإيحاء للآخرين من خلال هذه التكتيكات بأنه عالم كبير لا يُشق له غبار وأنه علم من أعلام التنوير في بلادنا.. وهي أوصاف تجانب حقيقة عبد الله مجانبة تكاد تكون كلية). ومن رأي الخاتم أن عبد الله يسيطر عليه وهم المقولات الذاهلة، وأنه يتوسل لمقام المفكر بالتنطع في التنظير والإغراب في التعبير.
    وقد طابقت تلك المقولات ووقعت وقع الحافر على الحافر على قناعات تبلورت عندي أن عبد الله يميل إلى الفرقعات الإعلامية مثل إطلاق تصريحات فاقعة الألوان في شكل ألعاب نارية بين الفينة والفينة، ويجهد إلى إكسابها جلال الثقافة عن طريق القولبة الدرامية والتقعر اللغوي.
    وكنت بمقالي وموقفي ذاك قد نلت جائزة أول حُوار في التاريخ ينال من شيخه ويأخذ بلحيته و(يبشتنه) ويهدر هيبته أمام الناس. وفي المقابل فقد وفق الله شيخي عبد الله غاية التوفيق عندما نال الأسبوع الماضي جائزة أول شيخ في التاريخ يشتم حواره في مقال منشور بألفاظ سوقية من شاكلة: يا نذل، ويا رقيع، ويا خِرِع، ويا رخيص!
    أقول كنت أظن ذلك، والظن لا يغني عن الحق شيئا. وكان الشيخ قد طمأنني أنه تجاوز وغفر وصفت نفسه. ذكر لي يومها أن الشيطان نزغ بيننا، وأن ذلك المقال إنما كان نفثة من نفثات الشيطان صادفتني على غير وضوء. ولكن الأيام سخرت مني ومدّت لي لسانها. وكشفت لي أن ذلك الجرح لم يبرأ أبداً بل ظل غائراً في قلب الشيخ، وأن الغفران لم يجد مدخلا ومستقراً في نفسه قط، فظل على توالي السنوات يترصّد ويتحيّن ويتلمس السبيل إلى شفاء صدره.
    ومن هنا كانت غضبة شيخي المضرية الماحقة، التي نسي فيها نفسه، فتجرد من ثيابه عملاً بحكمة السوادنة: (البجيني متشمر بلاقيهو عريان). مع أنني، يشهد الله والناس، لم أتشمّر ولم أتنمّر، وإنما تحشمت في حضرته وتأدبت، وخفضت له جناح الذل من الرحمة، ودعوت ربي أن يرحمه كما رباني صغيرا.
    غضب الشيخ عندما رآني أتجرّأ وأناصحه جهاراً حول أفضل السبل المتاحة أمامه لكي (ينملص) بسلاسة من تاريخه الضافي في خدمة أجندة العصبة المنقذة ورسالاتها، ورعاية شريعتها ومشروعاتها، وتجنيد الجنود من أمثالي، كما سنبيّن ونستفيض، للمنافحة عنها والذود عن بيضتها.
    والحق أنه قد أبرحني وأثقل على نفسي مرأى الشيخ على تلك الهيئة النكراء، وقد فكّ إزاره وفقد وقاره وسقط من فوق ظهر حماره. وأنا أعلم عن شيخي أنه من مواليد العام 1939، والسقوط من ظهور الحمير لمن بلغ الثمانين ليس مما يُستهان به ويُستخف.
    (نواصل)








                  

04-06-2019, 08:54 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يختلف الانتهازيان ... مصطفى البطل وع� (Re: Deng)

    في سيرة عبد الله بن دون كيشوت (2-10) .. بقلم: مصطفى عبد العزيز البطل

    عندما تجرأنا ووجهنا نقدا محدوداً لتجمع المهنيين في عمود عابر لم يتجاوز عدد كلماته الخمسمائة، كان نصيب النقد منه مائتي كلمة، بينما ذهبت ثلاثمائة إلى الهذر والمزاح والإخوانيات، غضب الشيخ عبد الله علي إبراهيم الذي نصب نفسه قائداً للثورة وملهما لشبابها وحامياً لحماها.
    وفي مورد حماية بيضة الثورة خرج علينا الرجل بمقاله المحتشي بشتائم (يا نذل، ويا خرع، ويا رقيع) وما شابهها من بذاءات ابتهج لها حشدٌ من مناضلي الفيسبوك، وعن فتنة الشيخ بالفيسبوك حدث ولا حرج. وقد أبصرت وسط النقع من بين المبتهجين السيدة رباح الصادق المهدي وقد خرجت فوق هودجها وهي في كامل زينتها، تدق الدفوف وتفرش النمارق، وتهنئ الشيخ وتشدّ يده وتبارك له حُسن صنيعه!
    وليأذن لي شيخي أن أخصّص هذه الحلقة من السلسلة لمعالجة ومناقشة العنوان الذي وضعه على رأس مقاله: (مصطفى البطل: يا واقفاً عند أبواب السلاطين). مستعيناً بالبيت الأول من نونية الشيخ فرح ود تكتوك الشهير بحلال المشبوك. والقصيدة تستطرد فتجد فيها: (يا واقفاً عند أبوابِ السلاطينِ ارفقْ بنفسكِ من هَمٍّ وتحزينِ/ تمضي بنفسكِ في ذلٍّ ومسكنةٍ وكسرِ نفسٍ وتخفيضٍ وتهوينِ).
    وودت في أصيل يومي هذا وقد اصفرّت الشمس لمغربها أن أعرض لحال الوقوف عند أبواب السلاطين عندي وحاله عند شيخي، فنستجلي الحالتين ونختبرهما بوقائع التاريخ ومشاهده المسطورة في الطروس والمحفورة في صدور الرجال، ثم نمتحنهما بصهد الحقائق التي يكوي حرّها الجباه ويسمل شررها العيون، فنعرف من منا وقف عند أبواب السلاطين، ومن منا لم يرفق بنفسه من الهم والتحزين فضُربت عليه الذلة والمسكنة وباء بكسر النفس والتهوين.
    وأبدأ بذاتي فأرد عنها تهمة شيخي، فأنا لم أقف عند باب سلطانٍ قط، بل أنني زعيمٌ بأن سلاطين العصبة المنقذة هم الذين وقفوا ببابي. وسآتيك، أعزك الله، بالتفصيل من بعد الإيجاز فما زال ليل سلسلتنا هذه طفلاً يحبو.
    كانت أول مرة تصافح فيها عيناي وجه شيخنا عبد الله يوماً من نهايات العام 1989، وكنت عهدذاك أجيراً في خدمة الحكومة. فأما المكان فهو الأكاديمية العسكرية العليا، وأما الحضور فهم عدد من أعضاء مجلس قيادة الثورة وثلة من قادة القوات المسلحة ومجموعة صغيرة من المثقفين، وبجانبهم يجلس شيخي. وفي المساحة الأمامية خلف المنصة شعار ضخم كُتب عليه: (ثورة الإنقاذ الوطني: بناء القوة الذاتية للسودان وفق منظور استراتيجي).
    الحديث كان يقوم به العسكريون وعندما فرغوا وفُتح باب المناقشة تحدث بعضهم ثم رأيت الشيخ عبد الله يرفع يده ويقول: (إنني أنتمي إلى الجيل الذي تربى في أحضان الهتاف ضد العسكر ولكنني أجد نفسي الآن في غاية السعادة بأن أشارك العسكر في هذا العمل الذي يطمئنني على مستقبل البلاد). سمعت وتأملت ثم قلت لنفسي: أمانة ما وقع راجل!
    بعدها مباشرة دخل شيخي برجله اليمنى ساحات مؤتمر الحوار الوطني الذي دعت إليه حكومة الانقلاب في ذات العام 1989، وما كان من دوره المشهود في ############ات ذلك المؤتمر مما لا يحتاج إلى بيان.
    ثم جاء دور خلق وتوثيق الصلات المباشرة بقادة الانقلاب، فكان شيخي يغشى مكتب العميد عثمان أحمد حسن ومكتب المقدم (آنذاك) محمد الأمين خليفة عضوي مجلس قيادة الثورة، وربما غشي غيرهما أيضا. وكنت كثيرا ما أجالس الحبيب العقيد حسن حمدين مدير مكتب العميد عثمان ومقرر اللجنة السياسية آنذاك. حتى إذا رأيته ذات يوم يخرج ووراءه شيخي عبد الله من مكتب العميد عثمان أحمد حسن سألته عن سبب اللقاء، وعرفت يومها أن العميد قد عرض على شيخي وظيفة سفير بوزارة الخارجية، ولكن الشيخ اعتذر لأن المجال يحجّمه ولا يناسبه، وأشار في لقائه بالضابطين إلى أن له تصورا معينا للكيفية التي يمكن أن يخدم بها النظام، وأنه سيتقدم بتصوره مكتوباً إلى المجموعة العسكرية في اللجنة السياسية لمجلس قيادة الثورة.
    وفي وقت قريب بعد ذلك اكتمل التصور في رأس شيخي حول الدور الأنسب الذي أراده لنفسه في خدمة الثورة، ولكن العميد عثمان أحمد حسن كان قد أقيل من موقعه وشهدت خارطة الحكم تبدلات وتغيرات كبيرة.
    وهنا بدأ مشوار عبد الله علي إبراهيم مع الاستاذ علي عثمان محمد طه خلال سني توليه منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية. وشيخي يقول عن الرجل مرة إنه ابن عمه، ثم ينسى فيقول في مرة أخرى إنه ابن خالته، والحقيقة أنه ليست هناك رابطة دم من الدرجة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة بين الرجلين.
    حفيت قدما الشيخ عبد الله من كثرة المشي، ونزّت صلعته من قسوة شمس الخرطوم وهو يجري من مكان إلى آخر وراء النائب الأول السابق، يسعى بين مكاتبه وأماكن عمله وسكنه المتعددة، وهو يحمل في يده اليمنى ملفاً يشتمل على حلمه الإنقاذوي الخالد الذي طالما ظل يراوده عبر السنوات بأن تنشئ له حكومة العصبة المنقذة مركز دراسات وبحوث مستقل تحت إدارته ورئاسته. وضم الملف المبالغ المالية المأمول أن ترصدها الحكومة وتوفرها لشيخنا، والهياكل التنظيمية والوظيفية للمركز، وتفصيلات الموقع والمبنى.
    وفي تصور الشيخ الذي صاغه كتابةً أن يكون المركز سندا وعضدا لنظام الحكم في جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأن يعمل كرديف للدولة في تأمين المصالح والأهداف الاستراتيجية للنظام، والتحسّب للأزمات القومية والتصدي لها حال وقوعها.
    ولكن النائب الأول السابق وأصحابه ومعاونيه وإن حرصوا على إكرام الرجل في كل مرة وقف فيها عند أبوابهم، يحتقب إليهم ورق العنب وكراسات الأحلام، فنهضوا تجاهه بواجب الضيافة من طعام وشراب، إلا أنهم لم يأبهوا له فيأخذونه مأخذ الجد، ولم يقيموا له ولا لأحلامه وزنا فتجاهلوه وسفهوا أحلامه. وكيف لهم ان يأخذوا مأخذ الجد مشروعاً يضع شيوعياً فقد ظله وأضاع هويته وأرهقه فقدان اليقين في المستقبل الديمقراطي، يخطرف في منامه ويقظته باسم (استاذنا عبد الخالق محجوب)، يضعه على رأس ثغرة التخطيط الاستراتيجي لدولة تستلهم فكر حسن البنا وسيد قطب وحسن الترابي؟!
    غادر الشيخ بعدها مرابع السلاطين ممروراً محسورا يجر وراءه خيبته وأحزانه، وانتهى به الزمان محتقناً يبحث لنفسه عن مكان تحت الشمس يرد له كرامته المهدرة وشرفه الماركسي الذي بذله تحت أحذية الاسلاميين فداسوه دوسا.
    ويا لهول الفارق بين رئيس لمركز حكومي استراتيجي يعضد الحكم ويسنده ويحميه من غوائل الزمان، و(متنوضل) إسفيري يزعم أنه يحرس بوابة الثورة التي لا تجمعه بها صلة ولا نسب، ولكنه يدعي أنها ابنة خالته، فيهرش من يقترب منها في انفعال تمثيلي وحماسة مصطنعة: يا نذل، يا رقيع، يا ...!
    سبحان الذي سخر الفيسبوك لشيخنا عبدالله وما كنا له مقرنين.
    (نواصل)
                  

04-06-2019, 08:56 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يختلف الانتهازيان ... مصطفى البطل وع� (Re: Deng)

    الإنتهازي مصطفى البطل يخاطب الإنتهازي الاخر عبد الله علي إبراهيم ب شيخي!

    فعلا أنه شيخك في طريقة التملق للسلطة ولعق أحذية القتلة والمجرمين.
                  

04-06-2019, 06:24 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يختلف الانتهازيان ... مصطفى البطل وع� (Re: Deng)

    Quote: الإنتهازي مصطفى البطل يخاطب الإنتهازي الاخر عبد الله علي إبراهيم ب شيخي!

    فعلا أنه شيخك في طريقة التملق للسلطة ولعق أحذية القتلة والمجرمين.



    يا دينق أخوي
    ابونقدح بعرف يعضي صاحبو وين!

    اللهم اهلكني إن كان المسمى عبدالله علي إبراهيم في عداد مفكري الوطن السودان


    وشكرا لكونك ما ذلت فاتح العينين لرؤية هذه الاسبايروجايرا
                  

04-07-2019, 06:21 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يختلف الانتهازيان ... مصطفى البطل وع� (Re: آدم صيام)

    عتبر الردحي في المعجم الشعبي - كلمة عامية يُراد بها طريقة الكلام المتواصل تسفلاً و طغياناً و تغلباً على المردوح عليه - من أساليب الكلام الشعبية التي تستخدم في حالة الخصومة بين فردين أو مجموعتين، مستعملين فيه الصوت العالي وذكر مثالب ونقائص الخصم حقيقية كانت أو متوهمة، ويحتوي - الردحي - على ألفاظ مهينة بالخصم و رسم صور كاريكتيرية له مع إظهار جودة سبك الكلمات المقفاة وسرعة تردادها وتواليها من ملقيها، و للردحي تعبيرات مرادفة أخرى مثل: الصفقة و دق الجرس و النبيح ... الخ. وعادة يوجد متفرجون ومشجعون لمثل معارك الردح هذه يستصرخون هذا على ذاك ويقهقهون من قوة عارض هذا ويدمدمون توقعاً من رد ذاك، و غالبا ما تنتهي مثل هذه المعارك بانصراف الرادح والمردوح والمتفرجون إلى أشغالهم فكهين بعد انتهاء المولد وحمصه.
    نشرت صحيفة سودانايل الالكترونية بتاريخ 25 مارس 2019 مقالاً للدكتور عبد الله علي ابراهيم بعنوان: مصطفى البطل: يا واقفاً عند أبواب السلاطين. صفق فيه تصفيقاً له دوي سر به الشامتون بالبطل وسيئ به أهل شيعته، حشد فيه الدكتور ألفاظاً من شاكلة (أجير جهاز الأمن وأسنانه الرقيعة وسمومه الخبيثة والرقاعة ونذل، هكذا!!!!) ولاحتشاد المقال المذكور بمثل ذلك الردحي كان الأجدر تسميته (بوريك المكشن بلا بصل) وهو قول له في الردحي جذور عميقة.
    ونشرت الصحيفة أيضا بتاريخ 1 أبريل 2019 مقالاً للأستاذ مصطفى عبد العزيز البطل بعنوان: في سيرة عبد الله بن دون كيشوت (10/1). سلح فيه على الدكتور ابتداء من عنوانه بتصويره يفتعل معاركا هوائية حتى خلع منه إزاره وأبرز بلابيطه في نهاية المقال، فاستحق تسمية (دق الصفايح و طليع الفضايح) حتى أنه أوعدنا بعشر صفائح ممتلئة بالفضائح ونتنها.
    كنا نعتقد أن من في مقامهم من المؤيدين أو المعارضين للحكومة يستعملون لغة رصينة جادة تخاطب العقل لا الوجدان، توقعنا مثلا من الدكتور أن يبين للبطل ضعف موقفه فكريا وأخلاقيا وعمليا، وتوقعنا من البطل أن يرد على الدكتور مقارعاً الحجة بالحجة، ولكنهما فضلا أن يستعرضا بضاعتهما في سوق الردحي والقوالات، واتخذ كل منهما نفسه محوراً ذاتياً للحدث فغاب عنهما الهدف وعميت بصيرتهما وضاقت رؤيتهما كضيق عباراتهم، ويمكث ما ينفع الناس ويذهب الزبد جفاء.
    نحب أن نذكرهما مرة أخرى أن لفظة (تسقط بس) ليست مخصصة للنظام القائم حالياً فقط - له فيها القدح المعلى - لكنها تتسع لكل الممارسات الثقافية والسياسية ضيقة الأفق السابقة، ومن شاكلتها الردحي الذي يمارسه كليهما.
    عموماً اقترب 6 أبريل
    # تسقط بس
    [email protected]
    //////////////////////
                  

04-07-2019, 06:27 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يختلف الانتهازيان ... مصطفى البطل وع� (Re: mohmmed said ahmed)

    الاعلى مقال بعنوان
    انا خشمى خليتو للجومة ونبذ الحكومة
    بقلم الحسن محمد احمد
    نشر فى سودانايل
                  

04-07-2019, 07:12 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37018

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يختلف الانتهازيان ... مصطفى البطل وع� (Re: mohmmed said ahmed)

    البطل نحدث عن صلاح شعيب ايضا ولميدر عليه صلاح شعيب

    اربط ثورتك بقيم سياسية عليا ..الديمقراطية ..الفدرالية..الاشتراكية ..المحكمة الدستورية العليا وليس باشخاص
    ان سقطوا اسقطوك معهم....
    وقلنا الناس الفاتت 70 سنة دي لوسكتت او اعتزلت السياسة بتخفف 90% من معاناة الشعب السوداني
    الديمقراطية هي ازمة النخب العربية والهجين المستعرب في السودان
    الحاكم المتهتك
    رجل الدين المزيف
    الدكتور المؤدلج
    المثقف النرجسي
    والسياسي الانتهازي
    كلاب الحر الخمسة في السودان والعالم العربي
    كلب يحسو مواطن الجرب" الاخوان المسلمين "
    كلب يلهث من فرط التعب"الشيوعيين "
    كلب يدور في موائد الصخب "البعثيين"
    كلب كامل العطب "السلفيين"
    وكلب بين غفوة وعفوة يهر دون سبب "الناصريين "
                  

04-07-2019, 06:21 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يختلف الانتهازيان ... مصطفى البطل وع� (Re: adil amin)

    UP
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de