(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});*الحنقيط المدعو الرشيد سعيد*بقلم عمار محمد ادم وكأنه شبح من احدي حواري باريس المسكونة هبط فجاءؤ وللتو في مقرن النيلين تتبعه ثلاثة من بنات الجن يصحن.. الرشيد سعيد.. الرشيد سعيد.. هورررو... تناولته الالسن وتداولته الاسافير. فهرع مرة اخري الي أزقة باريس المسكونة واختفت الجنيات الثلاث.. هو يعتقد انه علي موعد مع القدر وان التاريخ ينتظره فاغر فاه من الدهشة وانه المنتظر وهو لايحمل اي صفة من صفات العظمة والتميز اذا رايته لايلفتك منظره واذا تكلم لاتصغي لحديثه غر متهور مندفع شليق.بدا لنا حين بدا في شاشات القنوات الفضائية يتحدث باسم الثورة والثوار يتحلي بقدر كبير من الجرآة وقوة العين لديه احساس عميف في داخله بانه مهم ومهم جدا زملائه في الدراسة في حي العمارات يضحكون.. اوهذا هو الرشيد سعيد ياسبحان الله وبعضهم يضرب كفه علي الكف الاخر ويهز رأسه ويقول والله البلد دي بقت مهزلة...ويضحكاما وزيره المندهش علي طول فيصل محمد صالح فهو بلاشك في حيرة من امره فمن أتي هذا الطفل المعجزة والمتشرد الباريسي يحاول ان يبسط سلطانه علي الوزارة والتي ليس فيها شئ يذكر اصلا فقد تركها احمد بلال أثر بعد عين وقد غشاها اكثر من وزير في عهد الانقاذ ووزيرة واحدة وجاءها القحتيون بفيصل محمد صالح المخلوع المطير عويناتو وكل انجازاته انه قد أقال عيساوي وعين ماهر ابو الجوخ.واعقد مقارنة مؤسفة بينه وبين والد زوحته هالة بابكر النورة فتبدو لي المقارنة مؤلمة فهل تريدونها مدنية علي طريقة الرشيد سعيد اما تريدونها عسكرية علي طريقة الشهيد المقدم بابكر النور وهالة ابنته امرأة بالغة الظرف عالية المسؤولية.. فلله درها.. وودت ان لوكانت وزيرة للثقافة والاعلام ولاشك ان فيها قبس من والدها الشهيد الضابط العظيم والمثقف الكامل والوطني الحر.وقد قدر الله لنا ان نحيا ونعيش ونحضر زمان مدني عباس مدني ومحمذ الفكي سليمان وخالد سلك والرشيد سعيد.. وهذا زمانك يامهازل فامرحي.. وقد وئدت الثورة في مهدها وتسلق هؤلاء وامثالهم جدران الثورة يملؤون الشاشات زعيقا ونعيقا وبصاق يتطاير وعيون غائرة وطائرة وزمن اغبر يسود فيه أمثال الرشيد سعيد الذي لايملك اي قدر من الامكانات الذاتية وليس له علاقة من قريب او بعبد بالكفاءة. وليست لديه قدرات او شهادات تذكر ليكون علي قمة اعلام الثورة السودانية وهو الانتهازي المتهالك والمتسلق مثله مثل محمد محمد خير وعبد العزيز البطل فان كانوا هم انتهازيو انقاذ فهو انتهازي ثورة وبجدارة واقتدار.كاد الرشيد سعيد ان يشعل نار الفتنة الدينية التي لن تبقي ولن تذر حينما استفز مجموعات السلفية الجهادية حين قال ان السودان دولة علمانية فقامت الدنيا ولم تقعد وتكون التيار الديني السلفي الجهادي بقيادة الشيخ محمد عبد الكريم ومن معه وظهر تيار نصرة الشريعة وفر الرشيد سعيد الي باريس وما عاد الامن بعد ان اطمئن علي هدوء الاوضاع فجاء متلبتا حذرا يتحسس خطاه وما لبث ان قفز مرة اخري علي الاعلام من بعد ان أمن الخطر.وبصراحة فانني ألوم نفسي حين اكتب عن المدعو الرشيد سعيد ببساطة لانه لايستحق هذه الكليمات ولكنه نموذج للنكرات الذين أتت بهم قحت.من بغاث الطير ومن المنخنقة والموقوذة وما اكل السبع الاروبي.
ومن أنت يا عمار محمد ادم الجبان لتتحدث عن الرشيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مش انت كادر العنف الذي رافق المجرم الترابي فى رحلته تلك الى كندا وفشلت حتى من حمايته من لكمات البطل بدر الدين ؟؟؟؟ مش انت كادر الجبهة الاسلامية الذى كنت على راس قوة مسلحة فى كبرى كوبر فى يوم انقلاب الجبهة المزعوم ,البخليك تشيل سلاح وانت مدنى شنو؟؟؟ انت مش الهددك على عثمان وا رسل لك من يخرسك ومنها عملت فيها نايم ؟ ماهى اسهاماتك وانت كنت تعرف الكثير عن كتايب الظل وعن اسرار حركتك الإسلامية الجبانة ؟؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست