قصة حقيقية حصلت لواحد صاحبي حكاها ليهو واحد تاني ما صاحبو قال كان واقف مع بتاع دلالة في السوق جاهم عسكري (استخبارات عسكرية ) محمل عربة صالون بأجهزة كمبيوتر وطابعات وطلب منه يشتريها الرجل قال يجربها شغالة ولا لا فتح أول واحد جاهو شعار ( أ ش) أعتذر برفق وقال للعسكري : كمبيوترات ما بنشتري. لكن لو في أثاثاث ومبردات مياه بنقبلها قالو في ! وشال حاجاته وانصرف.
تعاني البلاد خلال هذه المرحلة الحرجة فراغا دستوريا موسعا والأعمال التي تمارسها السلطة العسكرية والقوى الأمنية والشرطية لا تخضع جراءات قضائية واضحة لذا فان المعروضات والمقبوضات والأموال المنهوبة واليات ومعدات الشركات وأثاثات المكاتب التي استولى عليها الجيش اذا لم تتم وفق ترتيبات قضائية نظامية مدروسة ولم يتم التحفظ عليها بالطرق الشرطية والعدلية المعروفة فان ثرواتنا ومواردنا ما زالت في حيز الخطر ونطاق المال السائب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة