ستموت في العشرين تعرضه مؤسسة الدوحة للأفلام الأول مرة في الخليج

Quote: *الحُلم بصوت عال " إلي صهيب وأمجد وصحبهم "* " نحن مصنوعون من مادة الأحلام نفسها " . وليام شكسبير . " نحن مصنوعون من مادة الأفلام نفسها " . الحورية ديلسين . جاء تزامن فوز فيلمين سودانيين في عدد من مهرجانات السينما الدولية والإقليمية مع انتصار الثورة بمثابة استعادة السينما السودانية لحٌلم قديم وأدته سنوات " الإنقاذ " العجاف التي عبر عنها المخرج الشاب صهيب قسم الباري " 1979 " برومانسية محببة في فيلمه الوثائقي الطويل " حديث عن الأشجار " الذي نعي فيه مسيرة جيل كامل من السينمائيين السودانيين مع الكاميرا ، كان قدرهم أنهم تواجدوا خلال حقبة ساد فيها نظام حكم ديكتاتوري فاسد وبليد ، لكن إيمانهم العميق بالفن السابع جعلهم يبحثون عن حلول أخري يحققون بها الفعل السينمائي رغم الرقابة الصارمة والبؤس الثقافي الذي أمتد لكل مفاصل البلد ، فقاموا بإعادة إصدار مجلة " سينما " ، ونشروا مجموعة من الكتب الرصينة التي غطت ماضي ، حاضر ومستقبل السينما في السودان ، وواصلوا عروض نادي السينما السوداني واحتفلوا تقريبا بكل سينمات العالم الحر . عندما يتكلم الناس عن عام الثورة السودانية اليوم وبعد مائة عام لابد أن يشيروا إلي الإنجاز غير المسبوق الذي حققه المخرج الشاب " أمجد أبو العلا " عن فيلمه الروائي الطويل الأول ( ستموت في العشرين ) الذي يستند الى قصة قصيرة للكاتب السوداني المتمكن حمور زيادة بعنوان " النوم تحت قدمي الجبل " ، ويستكشف فيه حياة شاب يتوقع الموت بعد بلوغه سن العشرين حسب نبوءة شيخ القرية. تحدثت " فارايتي " - المجلة الأهم في صناعة السينما - عن أهمية هذا الفيلم النادر بالنسبة للسينما السودانية ، والحساسية البصرية الرائعة في تصويره لبلدة معزولة تقيَد الخرافات حياة شعبها . لقد كانت حظوظ السينما السودانية بائسة في مجال الفيلم الروائي الطويل منذ أن حقق الرشيد مهدي " 1931 – 2008 " فيلم " آمال وأحلام " في نهاية ستينات القرن الماضي . لقد ظل المشروع السينمائي في السوداني محاصراً ومعطلاً في كل سنوات الإنقاذ ، تمت تصفية كل مراكز الأفلام ومؤسسات السينما وإغلاق جميع دور العرض السينمائي التي كانت واحدة من أكبر المؤثرات في حياتنا اليومية جنبا إلي جنب مع القصة والقصيدة والأغنية ، لقد جاء الفيلمان بمثابة تكريم للثورة ، هذه لحظات تبعث علي الأمل ، والحاجة إلي الإتحاد وملء الفراغ ، فالسينما هي التي تصنع ذاكرة الشعوب ، وحين تكون قوية تكتسب القدرة علي تغيير الحياة ، وأعتقد أن المهمة الأكثر أهمية الآن هي دعم العمل السينمائي ، وتطوير طرق جديدة لصناعة الأفلام ، إن الفيلم يجب أن يمتلك ويثبت هوية سينما خاصة بنا كسودانيين ويساهم في تكثيف اللحظة التاريخية والاجتماعية التي نعيشها ، كيف نبني مجتمعاتنا ، وكيف نعيش حياتنا ، لابد أن تكون الأفلام لصيقة بالناس وهموهم اليومية كي تأخذ مكانها داخل الثقافة السودانية ، نخفق في بعضها وننجح في أخري ، ولنتذكر دائما عبارة قالها الكاتب الروسي الكبير أنطون تشيكوف " 1860 – 1904 " : ( أن دور الفن ليس حل القضايا حلاً صحيحاً ، بل طرحها طرحاً صحيحاً ) . [email protected]

Quote: وحات دابي رُنده البندهوا الفلاته

Quote: لأول مرة في الخليج، سيُعرض #ستموت_في_العشرين بمهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام من 18 إلى 23 نوفمبر المقبل. سيبدأ بيع التذاكر في تمام الثانية ظهرًا بتوقيت الدوحة على موقع المهرجان: ajyalfilm.com #Youwilldieat20 is finally coming to the #GCC! The film will have its Gulf premiere at Doha Film Institute’s Ajyal Film Festival Festival (November 18-23). Tickets will be on sale at 2 PM Doha time at: ajyalfilm.com #ajyal19 Amjad Abu Alala