|
Re: زيارة حمدوك لأمريكا الثانية ، يا غرق يا جي (Re: Abureesh)
|
الزيارة هذه المرة يختلف طابعها تماما عن الزيارة الاولي ذلك أن أهدافها محددة وبرامجها مبرمجة بصورة دقيقة حمدوك حريص على التقائه بالجاليات عند كل زيارة الا ان لقاءاته بجاليات الخليج لم تكن موفقة، وان حاول إرسال مندوب له الجاليات فالانسب وزيرة الخارجية ولكنها للأسف لا تجيد التعامل الجمهوري، وللغرابة لم تذكر ضمن الوفد الزائر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة حمدوك لأمريكا الثانية ، يا غرق يا جي (Re: عمر التاج)
|
الراجح ان الوضع الإقليمي و الدولي عند حمدوك إهم من الوضع المحلي بدليل أنه زار دولا خارجية بعدد ولايات بلده، في حين زار منطقة واحدة فقط من أقاليمه خارج العاصمة حمدوك يؤمن حتى الآن بأن إصلاح العلاقات مع أمريكا والغرب هي مفتاح الإصلاح الداخلي وخصوصا الاقتصاد.. نظرته هذه لا يجزم أحد بأنها خاطئة، إذ ان الحلول الدولية - أن وجدت- فهي اسرع من الحلول الداخلية إذ أن ملفات الانتاج والسلام لا تدخل في حلقة التنمية بالسرعة المطلوبة بعكس القروض والمنح والاعفاءات.. ولكن من ناحية اقتصادية وعلى المدي البعيد، ماحك جلدك مثل ظفرك وما انعش بلدك غير انتاجك واقتصادك.. لذا نقول لرئيس مجلس الوزراء.. بعد هذه الجولة ان تم رفع الحصار ورفع اسم السودان من القائمة الأمريكية السوداء فنعما هي وان لم ترفع في زيارتك هذه فلا تهتم لها مرة أخرى، لا تحني جباهك لأي قوة أو طاغوت في الأرض بعد اليَم ولا تزر دولة أخرى، ولا تزر وازرة وزر أخرى. وطن نفسك، وتفقد رعاياك، وزر ولاياتك ونمي اقتصاد من الداخل.. وانظر خلال عام ان لم يأتك الرؤساء والامراء حتى باب قصرك السودان أقوى مما تتخيلون، وارضه ارض خير ونماء، ولا ينقص شعبه الا العدل واليقين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة حمدوك لأمريكا الثانية ، يا غرق يا جي (Re: عمر التاج)
|
قال الناطق باسم الخارجية السودانية، منصور بولاد، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، سيبحث في واشنطن رفع اسم الخرطوم من قائمة الإرهاب.
وأضاف بولاد في تصريح لقناة "العربية"، أن حمدوك سيلتقي في واشنطن عددا من المسؤولين الأمريكيين، ويتطلع خلال زيارته إلى تطوير العلاقات مع أمريكا. وسبق أن صرح رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، الشهر الماضي، بأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يعد من أكبر التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية. وأضاف حمدوك:
قطعنا شوطا كبيرا في معالجة هذا الموضوع، وسنصل إلى نتائج إيجابية ومرضية. وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية، تيبور ناجي، قد قال إن الولايات المتحدة لم تعد في خصومة مع حكومة السودان، وباتت تعتبرها الآن شريكاً، إلا أن رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب عملية إجرائية.
ويشار إلى أنه تم إدراج السودان على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب عام 1993، في فترة حكم الرئيس السابق، عمر البشير، التي استمرت ثلاثة عقود.
.. ..
توجه رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، والوفد المرافق له، اليوم السبت، إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية تستغرق 6 أيام. هذا وقال وزير الشؤون الدينية، نصر الدين مفرح، إنه سيرافق حمدوك في رحلته إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الزيارة التي وصفها بالمهمة، جاءت إثر دعوة أمريكية.
وأفاد بأنه وإلى جانب الطابع الرسمي لمناقشة الأجندة السودانية الأمريكية، سيكون هناك لقاء خاص بالجالية السودانية في مختلف المدن الأمريكية للإطلاع على همومهم وقضاياهم وسبل استيعابهم في برامج "بناء سودان الغد" ودورهم في دعم برامج الحكومة الانتقالية، وإسنادها بالرؤى والأفكار.
وذكر في بيان له سيطرح خلال الزيارة "أهم ما اضطلع به في فترة توليه للوزارة ووخصوصا مساعيه لانتزاع فتيل الغلو والتطرف الديني وإشاعة التسامح والمحبة والتعايش بين الأديان" منقولين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة حمدوك لأمريكا الثانية ، يا غرق يا جي (Re: عمر التاج)
|
حبيبنا عمر التاج .. تحياتي .. أفتكر أن ترامب هذه الايام مشغول جداً قصة أوكرانيا والاستجواب كان من الأفضل تأخير الزيارة قليلاً حتى يكون ترامب في مزاج ( كويس .. قود موود ) أحسب أن ترامب يبحث عن قضية انصرافية لجذب الانظار إلى موقع آخر .. الحرب مع ايران صعبة جداً .. ولكن يمكن عمل شيئ من خلال نتنياهو الذي يعيش نفس وضع ترامب البيت الابيض مشغول بنفسه .. ترامب زار افغانستان ووزع الاكل للجنود .. ولكن لا يجذب الانظار حتى اغتيال زعيم داعش ( البغدادي ) لم يجذب الاضواء ربما من أجل هؤلاء الغلابا ربنا يفتح لينا باب .. موفق بإذن الله حمدوك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة حمدوك لأمريكا الثانية ، يا غرق يا جي (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
حبابك حبيبنا علي الزيارة فعلا وقتها عصيب، على ترامب وحمدوك ولكنها مليئة بالبرامج وهدفها واحد لاغير رفع اسم السودان من قائمة الدول التي ترعي الارهاب ووضعه في قائمة الصداقة الامريكية مهمة كهذه بذل البشير فيها جهودا جبارة ودفع فيها دم قلب السودان وقدم من التنازلات ما هو فوق طاقته، بما فيها مشروعه الحضاري وتوجهه العقائدي ومن قبل زار الترابي امريكا لنفس الغرض وساوم وجادل مصفي اسماعيل وغندور وحتي لام كول.. ولكن التاريخ الأمريكي يخبرنا ان رضا اليانكي لا يتم بالتنازلات ابدا من قبل تنازل صدام حسين حتى مات مشنوقا وتنازل القذافي حتى قتل تحت جسر خلوي وهذا يوضح تماما ان معالجة مثل هذه القضايا لها اثمان باهظة فيا ترى ما هو الثمن الذي سبقدمه حمدوك في هذه المهمة التي سيتفرغ لها بنفسه اسبوع كاملا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة حمدوك لأمريكا الثانية ، يا غرق يا جي (Re: أمير فرح)
|
تحياتي أمير فرح؛ الصورة ما قدرت اقوقلها لاني شغال من موبايل، جاتني وشتها ولاحظت غياب العلم السوداني واستغربت لسرعة اللقاء خاصة اني اطلعت على جدول حمدوك لستة ايام وما وجدت فيها لقاء ترامب، المهم الصورة لو مضروبة نرفع بيها معنوياتنا كده لامن تنقضي الزيارة ورب صورة مفتشبة تتحقق ولو بعد حين.. .
اخونا الكتاب جدا سيف بابكر، لك التحية وانت تنافح من النافذة ونتمنى عودتك سريعا بالباب
Quote: السادة في أمريكا وأوروبا قد وضعوا (ما تبقى من السودان) على طريق التفكيك، فقط على (الآليات) أن تعمل بشكل جيد لإنجاز التفكيك من خلال الحكم اللامركزي المقترح. الشرق شرق السودان والغرب غرب السودان. بعد استنفاذ دورهم المرسوم لهم من قبل الاستعمارية العالمية، انتهى دور الشماليين في حكم السودان (الموحد) تحت ظلمهم وفسادهم وإباداتهم. سيتم تقسيم السودان لا مركزياً على قبائل وشعوب المناطق في غرب السودان وشرق السودان، وقد انفصل جنوب السودان بدولته المستقلة. لن يكون هناك سودان بعد اليوم، فقد قرر سادة العالم ذلك فمن يعترض أو يقاوم تفكيك (ما تبقى) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة حمدوك لأمريكا الثانية ، يا غرق يا جي (Re: عمر التاج)
|
Quote: الخرطوم:(متاريس)
قال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ان العقوبات الأمريكية لم تضعف الحكومة فحسب بل حالت دون تحقيق أهداف الثورة نافيا أي دور للدولة العميقة في مايحدث الآن في السودان. وأشار حمدوك في تصريحات نقلتها الاندبندنت _حيث بدأ زيارة لواشنطن _أن السودان مرشح ليكون ملجئا لداعش اذا انهارت الدولة محذرا بقرب حدوث ذلك وقال إن تاثيراته ستمتد إلي دول الجوار. من جانبها رأت صحيفة الاندبندنت أن التقدم الوحيد الذي حدث على صعيد العلاقات بين السودان وأمريكا تمثل في افتتاح فرع لمطعم كنتاكي بأحد شوارع الخرطوم. |
أكاد أغرق في التفاصيل، فهل من امل جديد؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة حمدوك لأمريكا الثانية ، يا غرق يا جي (Re: عمر التاج)
|
خاليا من لقاء ترامب ولكن عسى ولعل.. ============ حبيبنا التاج شكرا على البوست .. متابعين أخبار حبيبنا حمدوك من البوست معقول ما يقابل ترامب .. ترامب عجيب .. يسأل عن الديكتاتور المفضل لديه السيسي .. و لا يجتمع بحمدوك رمز التحول الديمقراطي هذه الايام ..
الظاهر هو ذاهب إلى اوربا اجتماع حلف الأطلس
شكراً التاج على المتابعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة حمدوك لأمريكا الثانية ، يا غرق يا جي (Re: عمر التاج)
|
٢ ديسمبر ٢٠١٩م مقالة ضافية جدا بقلم كاميرون هدسون حول مستقبل العلاقات السودانية الأمريكية بعد سقوط نظام البشير وما هو المطلوب من حمدوك والمطلوب من واشنطن لتطبيع العلاثات. بما انها طويلة جدا حاحاول اختصرها لفائدة القراء. 🖋️ واصل علي - صحفي سوداني مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية ٢ رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لديه ثلاثة مطالب من الإدارة الأمريكية في زيارته هذه - إزالة السودان من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب - إلغاء العقوبات الأخرى من الكونجرس والتنفيذية المتعلقة بالإبادة الجماعية في دارفور وانتهاكات حقوق الإنسان في أجزاء أخرى من السودان. خلق طريق للسودان لتسديد متأخراته المالية، واستئناف تدفق المساعدات المالية الدولية ، ووضع البلاد على طريق تخفيف عبء الديون. لا يمكن تحقيق أيا من هذه الأشياء بسرعة لكن حمدوك يحتاج إلى فهم واضح لما يجب القيام به والوقت الذي سيستغرقه الأمر لإلغاء العقوبات التي تكبل الاقتصاد.
ان لم ينجح حمدوك في إدارة التوقعات الضخمة لشعبه برفع العقوبات الأمريكية. بالتأكيد سيصاب الكثيرون بخيبة أمل إذ عاد إلى السودان دون تحقيق أحد الأهداف الثلاثة ولكن حمدوك لن يعود بالضرورة خالي الوفاض اذا نجح في الحصول على ثقة إدارة ترامب وخريطة طريق واضحة حول ما يتعين فعله.
لحلحلة العقوبات الأمريكية التي تخنق الاقتصاد السوداني. سيكون ذلك كسبا كبيرا اذا حدث. إن مستقبل حمدوك السياسي - ومصير الحكومة المدنية الناشئة - على المحك ، لذلك تحتاج واشنطن إلى التوقف عن المراوغة وتحديد مطالبها. لم تشأ إدارة ترامب حتى الآن ان تبالغ في وعودها او ان تحقق اقل من التوقعات كما تتهم إدارة ترامب. ولكن واشنطن محقة في تخوفها من العسكر ورغبتها في وضوح الرؤية السياسية والتأكد ان العسكر لن يحاولوا الاستيلاء على السلطة حال رفعت العقوبات على السودان ولكن بالمقابل فإن التأخر في رفعها قد يؤدي إلى ما تتخوف منه الولايات المتحدة.
يرغب المواطن السوداني العادي في رؤية الحكومة تحقق له الاستقرار الاقتصادي والسياسي الذي طالما حلموا به والا فإن العملية الانتقالية برمتها ستفشل. ولذلك فإن على حمدوك إقناع واشنطن بأن الحكومة المدنية تراعي شواغل الإدارة الأمريكية وان بإمكانهم وضع المؤسسة العسكرية السودانية تحت السيطرة. ماهي مطالب واشنطن الأساسية من الخرطوم؟ اولها مكافحة الإرهاب وقد اقرت الإدارة الأمريكية أن السودان لا يرعى الإرهاب الدولي ورغم ذلك فإن واشنطن لديها مخاوف مشروعة منها وضع جهاز الأمن و المخابرات السوداني (المخابرات العامة) التي مناط بها مكافحة الإرهاب في حالة حدوث اضطراب.ورئيسها السابق صلاح قوش تحت طائلة العقوبات الأمريكية وقد يكون في الجهاز بقية جيوب من الإسلاميين تقوض جهود الإصلاح وليس من الواضح أن كانت خاضعة تماما للسيطرة المدنية.
بالإضافة إلى ذلك فإن السودان غالبا مأوى لارهابيين دوليين معروفين وجماعات متمردة من دول مجاورة تستغل المساحات الواسعة والحدود المفتوحة. على الخرطوم إظهار جدية في إيقاف تلك الأنشطة بالتعاون مع الأجهزة الأمريكية ومن مصلحة الولايات المتحدة وجود شريك تثق فيه في السودان. ومن مصلحة حمدوك الطلب بشكل عاجل المساعدة الفنية من مكتب مدير الأمن الوطني و ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية من أجل إعادة هيكلة جهاز الأمن السوداني وجعله تماما تحت إدارة مدنية.
على حمدوك ايضا الطلب من الإدارة الأمريكية مساعدة لمكافحة عصابات الاتجار بالبشر ومهربي السلاح عن طريق إعادة العون العسكري وتبادل المعلومات الاستخباراتية مما سيجعل واشنطن في وضع يمكنها من فهم نوايا العسكر في السودان ورغبتهم في الوقوف وراء إصلاحات المدنيين. واخيرا في أخر مراجعة لعملية حذف اسم السودان من قائمة الإرهاب في عهد أوباما كانت هناك بعض القضايا العالقة منها نبذ حركة حماس وحزب الله والأخير لازال له مكتب في الخرطوم. المسألة الأخرى المهمة هي قضية تعويضات العمليات الإرهابية في سفارات امريكا في دار السلام ونيروبي وقضية المدمرة كول. صحيح أن السودان ليس لديه المال لدفع هذه المبالغ ولكن على حمدوك العمل مع السلطات الأمريكية و عائلات الضحايا للوصول لتسوية. من الأفكار المطروحة هي العمل مع واشنطن باسم جمهورية السودان وعندها ستكون الولايات المتحدة راغبة في العمل معه بشكل اقوى.
البند الآخر هو عملية المحاسبة والمساءلة وعلى حمدوك دعم لجنة التحقيق التي شكلت وطلب الدعم الخارجي او تحقيق مماثل من الاتحاد الأفريقي. وقد ابلى حمدوك بلاءا حسنا في إظهار رغبته في تحقيق السلام في تتتبع أموال رموز النظام السابق حول العالم لاستخدامها في دفع التعويضات. ولكن حتى لو تم ذلك فإن واشنطن تريد من حمدوك إظهار التعاطف وللاسف لما افترقه النظام السابق في مجال العمليات الإرهابية لانه شاء ام أبى ورث هذه التركة من نظام البشير ويجب ان يظهر تقبل هذه المسؤولية كاملة في ربوع البلاد. على الولايات المتحدة الأمريكية أن تشهد بمجهودات حمدوك في هذا الصدد والعمل بسرعة لرفع العقوبات المتعلقة بالحرب الأهلية عند تحقيق السلام.المقبول في هذا الجانب لرفع عقوبات دارفور.
أعطى المقال أهمية قصوى لقضية الحريات الدينية واعتبرها احد المفاتيح الرئيسية للضغط السياسي على الإدارة الأمريكية تطرق المقال لقضية تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية ورغم إقرار الكاتب بأهمية الموضوع بالنسبة لضحايا النزاع في أقاليم دارفور والنيل الأزرق و جبال النوبة ولكن رأيه ان على حمدوك جس نبض إدارة ترامب في هذا الجانب المتعلق بمحاسبة البشير وكبار قادة النظام وما هو الحد الأدنى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زيارة حمدوك لأمريكا الثانية ، يا غرق يا جي (Re: عمر التاج)
|
*الزيارة رقم (11)* *أسامه عبد الماجد : آخر لحظة* *الثلاثاء 3 ديسمبر 2019*
⚡ زيارة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك إلى الولايات المتحدة هي الحادية عشرة له خارجياً منذ أدائه اليمين الدستورية في ٢١ أغسطس الماضي .. بدأها بالجنوب، مصر، نيويورك، فرنسا، السعودية، الإمارات، إثيوبيا، بلجيكا، إريتريا، إثيوبيا للمرة الثانية. . أي في نحو مائة يوم، عشر زيارات خارجية .. بواقع ثلاث زيارات في الشهر. ⚡استوقفني بيان وزارة الخارجية الذي حوى وصول حمدوك إلى واشنطن وأسماء الوفد المرافق له .. وتفاصيل الزيارة.. ومما كان مدعاة للدهشة أن الزيارة (الخارجية) لرئيس الوزراء، تغيب عنها وزيرة الخارجية .. وكذلك وكيل الخارجية .. بل حتى ممثل للوزارة المعنية بالملف الخارجي.
⚡إن تركيبة الوفد المرافق لحمدوك لا تتناسب والبرنامج المعلن.. على سبيل المثال ترافقه وزيرة الشباب والرياضة .. رغم أن البرنامج غير الدقيق للخارجية، لم يشر إلى أي لقاءات لرئيس الوزراء ذات صلة بالشباب أو الرياضة. ⚡وهناك حديث غير رسمي عن لقاء مرتقب للوفد السوداني مع مديرة المخابرات المركزية (سي أي أيه) .. والمعني بالملف من الدرجة الأولى مدير المخابرات العامة الفريق أول أبوبكر دمبلاب .. وليس من إشارة حتى في صفحة حمدوك الشخصية على (فيسبوك)، أن الرجل ضمن وفده.
⚡ بيان الخارجية أشار أيضاً إلى لقاءات وصفها بالمهمة في كل من الخارجية، الخزانة، الأمن القومي، الدفاع، الاستخبارات .. الغريب في الأمر لم تتم تسمية من سيلتقيهم حمدوك .. عدم الإفصاح عمن سيجتمع بهم حمدوك يفهم منه أنه سيلتقي بشخصيات ليست في قامتة (كرئيس وزراء). ⚡ أي انهم في مستوى أقل من درجة المسؤول الأول .. وفي هذه الحالة لا يمكن وصف الزيارة بالمهمة، والوصف المناسب في هذه الحالة هو أن الزيارة عادية.. كتبت في هذه المساحة في (24) نوفمبر الماضي عن هذه الزيارة .. ناديت بضرورة الاستعداد جيداً لتنظيم زيارة تليق برئيس الوزراء .. وأن يجتهد حمدوك وآخرون في ضرورة الظفر بلقاء الرئيس الأمريكي أو نائبه أو حتى وزير الخارجية.. مع ان ترمب غادر بلاده امس الي لندن ، للمشاركة في قمة حلف الاطلسي ومؤكد برفقته وزير الخارجية مايك بومبيو.
⚡كذلك لفت انتباهي في بيان الخارجية أن مسؤوولاً بدرجة رئيس الوزراء سيلتقي قيادات الكونغرس، ولو كانت هناك لقاءات معدة مسبقاً لتم الإعلان أنه على سبيل المثال سيلتقى حمدوك رئيسة مجلس النواب .. أو رئيس مجلس الشيوخ أو حتى رؤساء اللجان . ⚡ أقول ذلك لأن بيان وزارة الخارجية، كان دقيقاَ ومباشراً في خاتمته .. إذ أوضح أن رئيس الوزراء سيلتقي رئيس البنك الدولي ومديرة صندوق النقد الدولي.. على الرغم من أن الرئيس والمديرة التقاهما حمدوك في نيويورك.. وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أواخر سبتمبر الماضي.
⚡ وكذلك التقاهما وزير المالية د. إبراهيم البدوي.. على هامش مشاركته في اجتماعات الخريف للبنك وصندوق النقد الدوليين في أواخر أكتوبر المنصرم.. ⚡هي مجرد إشارات القصد منها أن تكون زيارات حمدوك الخارجية بحجم التفاؤل الذي يتزامن مع كل رحلة خارجية .. وأن لا تكون زيارات لتبادل (الابتسامات) أمام (الكاميرات)
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|