السودان: رفع أسعار الغازولين 500 % لقطاعي التعدين والمصانع الخرطوم: «الشرق الأوسط» رفعت المؤسسة السودانية للنفط الدعم جزئياً عن الغازولين لقطاعي التعدين والصناعة في السودان، وقررت التعامل في شراء الوقود بالدولار بالنسبة للبعثات الدبلوماسية والشركات والمنظمات الأجنبية. ورفعت المؤسسة النفطية سعر برميل الغازولين (سعة 200 لتر) إلى 4 آلاف جنيه سوداني بدلاً من السعر القديم (750 جنيهاً)، بينما حددت سعر اللتر للبعثات الدبلوماسية والشركات والمنظمات الأجنبية بمبلغ 0.42 سنت للتر الغازولين بدلاً من 4 جنيهات. وتصل نسبة الزيادة إلى 500 في المائة تقريباً. ويعاني السودان من أزمة حادة في الوقود ظلت تطل برأسها من حين إلى آخر، وأثرت سلباً في الأوضاع الاقتصادية بالبلاد عموماً. وأشار القرار الخاص بالمؤسسة السودانية، إلى ضرورة العمل بالأسعار الجديدة اعتباراً من تاريخ صدور القرار بداية من الخميس، وحدد القرار سعر البيع النهائي للمستهلك في قطاع التعدين والصناعة من الغازولين «خام أويل» بمبلغ 19.91 جنيه للتر بدلاً من 4 جنيهات للتر. وكان وزير النفط السوداني أزهري عبد القادر أكد أن بلاده ستعاني من عجز في المخزون الاستراتيجي للبنزين والغازولين خلال اليومين المقبلين. ووفقاً لإفادات للوزير بصحف محلية صادرة في الخرطوم أمس، أشار الوزير إلى حجم العجز اليومي في البنزين والبالغ «800» طن متري، بينما الإنتاج اليومي «3200» طن، والاستهلاك «400» طن، وحدد إنتاج الغازولين بـ«4500» طن مقابل «8800» طن احتياجات يومية، بعجز قدره بـ4300 قال إن تغطيته تتم عبر الاستيراد. يأتي ذلك فيما يشهد السودان منذ 19 الشهر الماضي احتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية تطورت إلى المطالبة بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير
02-10-2019, 07:32 AM
عمر التاج
عمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3428
حكومة الفقر دي كان عندها حل واحد بس ممكن يخفف عنها ضغط المظاهرات ويجد لها مخرج من ازمتها الحالية وهو أن تعيد للبلاد خيراتها ورخائها ونمائها وذلك بأن أن تكرس كل جهودها السياسية والاقتصادية والأمنية في ثلاثة حاجات: 1- الإنتاج 2- محاربة الفساد 3/ إعادة الثروات المنهوبة ولكن للأسف العقلية الاجرامية للنظام ما زالت عدوة نفسها، وما توجهها الا عكس الحاجات دي: 1- زيادة أسعار الوقود وخاصة للقطاعات الإنتاجية ( الزراعة والصناعة ) بالقرار الأخير 2- حماية المفسدين والتستر عليهم وتسليطهم على رقاب العباد . 3- انتهاج الحلول الأمنية للازمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية
وبعد هذا لم يعد للنظام خيار غير أن يرحل ، غير مأسوفا عليه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة