(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); تحياتي وكل اللطف ورقيق السلام وأجمل الامانيات لك بالصحة وموفور العافية أستاذي الجليل
غرقت في هموم الوطن وجعلت من الثورة هدف نبيل أدعمه بقين أنها منتصرة لكي يعبر الوطن الي عوالم الاستقرار والنهضة بل كنت عامل أسافير يكتب من أجل أعلاء قيم الثورة في كل صفحات التواصل الاجتماعي وهنا في منبرنا العامر بالاهل والاصدقاء والخلان كنت ناقل أخبار لا ألوي علي شيء غير معرفة القراء ببعض ما أظن أنه مهم في فهم تفاصيل ما يجري ببلادنا الحبيبة وها أنا وسط هذا أجد بعض المتعة وكثيرا من العنت ما بين لقمة عيش في غربة بها كبد ومعاناة لا حدود لها بالرغم من هذا تجدني أمارس الحياة بصبر وأيمان بأنها محدود وذات ميقات لا أعلمه عسي أن يكون بعيدا ولا تكون نهاية هالك أو موتور وأستاذي المبجل وسيدي الصادق الصدوق تجدني في شوق عارم أن نتراسل في قضايا شتي علها تخفف من وعثاء الغربة ووضجر العيش ولقد أتفقنابأن الكتابة هي غذاء للروح وتشفي كثيرا من جروح النفس وتحدث عن تجارب قد تفيد والبعض وتثلج الخاطر ولقد كنت راهب صومعة في قراءة مستمرة لعد كتب أخرها كتاب للامريكية المصرية شيرين الفقي الباحثة تتحدث فيه عن التداخل السياسي والديني والجنسي والثقافي، خلال المرحلة التي تلت ثورة المصريين عام 2011 وبدات مقارنة خجولة بين ما تم في الوطن السودان والتجربة المصرية هناك فوارق كثير أولها أن للثورة السودانية مجموعة قيم أو لها السليمة وبل كانت تنادي بصميم ما يريد الانسان السوداني حرية وعدالة وسلام وأسقطت من المقارنة الجسانية وهي كتبت سفرا كامل عن ديمقراطية جنسية إسلامية وبل كانت تسعي لتفسيرتصاعد رغبة النساء في المطالبة بالحقوق الجنسية وبالتمرد والرفض اللذين ميزا المجتمع المصري في تلك الفترة وترصد المجتمع المصري وتجمع بين تلك اللحظة السياسية الفاصلة بفعل دخول الإنترنت والأفلام الأجنبية ووسائل التواصل والتوترات الناتجة عن ظواهر سوسيولوجية حديثة و قديمة داخل العلاقات الجنسية داخل مؤسسة الزواج وخارجها و القمع الذي يتعرض له المجتمع حيث تعاني النساء والأقليات الجنسية من العنف الجنسي والتحرش والضرب والاغتصاب والخفاض الفرعوني والختان وانتهاك حقوقها بما فيها التي تحميها القوانين كما تنقل الباحثة أشكالا عديدة من معاناة الرجال تحت ضغوط متنوعة للتأقلم مع متطلبات الزواج والجنس ومفاهيم الرجولة والفحولة وكتبت عن أشياء كثيرة و منها ما هو مفقودة بالفعل الجنسي مثل الجنس عن طريق الفم ورمزية الذكورة من خلال القضيب وهل النشوة هي مطلب للأنثي أم أنها وعاء فقط خلق لمتعة الرجل ! الكاتبة شيرين الفقي هي واحدة من القلة الرائدة بكتابها هذا الجنس والقلعة وقد خرجت عن التقليد بالرغم من أنها لم تكتبه باللغة العربية قد لا تكون هي حورارات الجنس في مجتمعنا للصفوة والعامة بالشوارع وهم الذين يستمتعون بالعامية الإباحية و الهمس الماسوني في المسلسل التلفزيوني الأمريكي Sex and the City وهذا ليس بشئ في وقت سابق كان مختلفا ثم في أحياء مدينة القاهرة القديمة التي بها الدعارة السرية وتجارة الجنس الغير مباحة في كافة الاوساط ولكنها موجودة والذين قرأوها على ما كتب مثل "خطاب الخيال" من تأليف ابن القطا و المدرج في آلاف الأفعال من أجل الاتجار بالجنس إنها تجلب نظرة غربية وأنثوية إلى مصر والجنس الذي لا تحاول أن تكتفي به بل تحاول أن تدرك الحالات والتفاصيل الفردية فالبشر الحقيقيون والمشاعر المخلصة والقصص الحقيقية يجمعونهم في وجهة نظر متشعبة لا تتطلب دراسة علمية بل لابد من تدوينها لكي يتم تحليلها وبعدها تكون سلوكيات الانسان حسب المعيار الحضاري كمنهج للتعاطي مع الظواهر الاجتماعية والتغيير في النهج مع الذات والاخر من ناحية الجنس وما هو مطروح بقيم المجتمع أو مرفوض وبعد دلفت الي فكر الثورة الذي يقول الثورة هي أسلوب من أساليب التغيير الاجتماعي تشمل الأوضاع والبنى السياسية والاجتماعية والاقتصادية وعملية التغيير لا تتبع الوسائل المعتمدة في النظام الدستوري القديم للدولة وتكون جذرية وشاملة وهذا ما نجتهد أن يتحقق في الوطن وأيضا وجدت من يقول أن الثورة أكثر قدرة على التمييز بينها وبين المصطلحات المتشابهة ومن بينها والانتفاضة فنجد في كتابات علم اجتماع الثورة أن الفرق يكمن في كون الثورة تكون سريعة عكس الانتفاضة التي تمتد لفترة زمنية أطول فثورة 1830 في فرنسا كانت بمثابة انتفاضة لأنها امتدت لمدة ثماني عشرة سنة، وهذا التمييز بين الثورة والانتفاضة لا يتناقض مع ما وصفت به الانتفاضة من حيث كونها وسيلة خاصة أخي الحبيب لا أخفي عليك أنا وسط دوامة التأمل وهو يسرق الاحساس العميق بالموقف والحالة الذهنية والوقت ويبقي التأمل ملاذ العقل الذي دخل في أزمة الارهاق وعمق التفكير وتبقي أسرار الثورة وقضايا الوطن هي نقطة الامل بالرغم من الحزن علي شباب وشابات رحلوا عن دنيانا وأخرون في المشافي تحت العلاج وأظل ألعن الفقر لأني خرجت من بلدي لضيق ذات اليد والعوز وقمع الامن وبعض الامل في مستقبل أحسن ولكن أخيرا أكتشفت أن الوطن هي وأنت وأهلي وكل الامل في نهاية العمر قبري عزيزي أني بخير ولكن أموت شوقا الي ملاعب الطفولة وأهلي ولشربة ماء من النيل عسي ربي يعطني العمر لأحقق مرامي دمت خيرا ومتعك ربي بالعافية يا صديق أخوك زهير
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة