|
Re: ذو النون ...لقاء الوداع للثورة .. والانتقال (Re: Ahmed Osman)
|
يقول كلام بسيط و معروف بصوت عالى جدا يوحى للكثيرين انه كلام مهم و جديد. الديمقراطية هى مساواة الجميع امام القانون. انا لا استعمل كلمة علمانية كما تعرفون من كتاباتى عبر السنين لان المفهوم اخذ معنى محدد من الاستعمال اليومى.. و اى تعبير فى اى لغة يأخذ معناه من الاستعمال اليومى.. لذلك معنى العلمانية فى الاستعمال اليومى فى الشارع السودانى هى فتح البارات لمن شاء ان يبيع و يشرب.. و اشياء اخرى.. و هذا مفهوم خاطئ يدعمه جهلا من يدعون للعلمانية.. و لقد عشت عاما فى محلية county فى فورت وورث بولاية تكساس الأمريكية فيه اى نوع من الخمور بما فيه البيرة ممنوع بيعها فى اى متجر او شربها فى اماكن عامة.. العاوز يسافر مدينة دالاس بس ترى من هناك و يشيلها فى كيس اسود حتى لا تظهر الزجاجة. الحين واحد يجى يقول امريكا ما علمانية.. إذا الذين يدعون و يستعملون كلمة علمانية يجهلون معناها و اعطوها معنى جديد لا علاقة له بها.. من هذا المنطلق لا استعملها لان مجرد نظقك بها سيوصل معنى عكس ما تريده لها. نفس الشئ يقال عن حقوق الكيزان و عن عبد الحى و غيره.. كمواطن فإن حقوق عبد الحى الدستورية ليست اقل من حقوق اى واحد فى الإعتصام.. له الحق ان يتظاهر و ان يخطب و ان يشكل الحزب الذى يراه.. هذا هو المعنى الحقيقى للعلمانية.. له هذه الحقوق. و عليه.. كما على اى مواطن اخر.. ان يمارسها فى حدود قانون دستورى يحمى حقوق الافراد و المجموعات من تغول بعضها عليها بالقوة او بالعنف. فلو دعا اصحابه او اعضاء حزبه للجهاد ضد من لا يؤيد خطه السياسى او الدينى فهنا الخط الاحمر للديمقراطية و يجب ان يؤخذ و يقدم للمحاكمة.. هذا اسمه اخذ القانون فى اليد.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|