ثورتنا سودانية خالصة و جميلة كشباب بلادي كنت قد غضبت من عدم الاهتمام الدولي بثورتنا و بعد التفكير عرفت أن المجتمع الدولي يريد النظام المجرم لأغراض حقيرة الكيزان بها قمينون و لفعلها راغبون لأنهم أنذال و لا يشبهون الشعب السوداني و عنه مختلفون. الاغراض هي: الوجود العسكري في اليمن و هو مهمة سعودية تشبه في جلافتها جلافة محمد بن سلمان الجزار الدولي المفضوح الذي يقتل معارضيه و يقطع جثثهم بالمناشير . الصراع في اليمن بين نفوذ ايراني في البحر الاحمر و نفوذ سعودي خادم للغرض الرأسمالي الدولي الامر الثاني اكذوبة حرب الولايات المتحدة علي الارهاب الإسلامي و الارهاب الإسلامي و من ضمنهم الأخوان المسلين صنائع الغرب الرأسمالي لأهداف تحقيقها يضمن في النهاية سهولة سرقة الموارد الطبيعية و البشرية بتجريف دولنا و تحطيمها و تسليمها لانظمة حكم منحطة و حقيرة كنظام عمر البشير . مساهمة السودان في ذلك معروفة قام بها المجرمان محمد عطا و صلاح قوش و مازلا يفعلان الامر الثالث هو حراسة المجرم حميدتي الجاهل حدود اوربا من المهاجرين غير الشرعيين و المجرم حميدتي الجاهل يبيع ذهب المستقبل لسراق ثروات الشعوب من شركات الغرب الرأسمالي النذلة و الحقيرة و غير الآبهة بحقوق الانسان و الغير المحترمة. و هنالك امر آخر سنفرغ لتفيصله لاحقا هو بيع النظام المجرم لمستثمرين عرب أنذال ارض السودان و ماءه و هؤلاء الأنذال تخدمهم انظمتهم في البحرين و قطر و الكويت و السعودية و الاردن و مصر و سيكون حسابهم عسيرا بعد اسقاط النظام. حصارنا قيادة الجيش الذي سعي الترابي و تلاميذه الخاسرون لتحويله لمليشيا إسلامية بليدة و محاولتنا فرض انقلاب لمصلحة الثورة الباسلة و سننجح لأن في الجيش شرفاء لم تعجبهم اموال و مفاسد الإسلاميين و سينحازون في النهاية لثورتنا و يشكموا مليشيات اللصوص الإسلاميين. المطلوب الآن انجاحنا للعصيان المدني و اللاضراب السياسي التام و انجاحنا للاعتصام الرمزي البطولي حول اسوار قيادة جيش السودان و الذي يستبشر الباقر موسي بقوله " يستعيد شعب السودان جيشه" و يقصد ممن اختطفوه بأجندة الاسلام السياسي الفاسدة و الخائبة. شباب بلادي ثوار جميلون و سيصنعوا التاريخ الجديد للوطن الجميل المحبوب
طه جعفر الخليفة تورنتو - اونتاريو - كندا 7 ابريل 2019م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة