هل فعلا تم اتفاق بين ما يسمي اليسار السوداني والإسلاميين أي احزاب وقيادات النظام البائد لانجاح الفترة الانتقالية كما صرح من قبل الشفيع خضر لتحاك مؤامرة قذرة وراء ظهر الشعب السوداني الذي قال كلمته الأولي والأخيرة لا لوجود احزاب النظام البائد في الحكومة الانتقالية ووفق مواثيق الثورة مكانهم السجون والمحاكم مما ارتكبوه في حق بنات وابناء الشعب السوداني من اغتيالات وتعذيب وفساد وسرق المال العام لانهم كانوا مشاركين في اجهزة النظام البائد فبدلًا من محاكمتهم هاهو رئيس الوزراء يتحاور ويجتمع معهم وبل نلاحظ التلكؤ في استكمال متطلبات الثورة من تعيين الولاة واستكمال هياكل السلطة الانتقالية كالمجلس التشريعي أضف للازمة الاقتصادية والاستفزاز للشعب السوداني باقالة كوز وتعيين كوزة الويل من غضب الشعب وخيانة ارادته وكلمته تاريخ السياسة السودانية منذ الاستقلال وحتى إسقاط رأس النظام يقول أي حاكم مدني ام عسكري تقدمي ام رجعي يساري ام يميني علماني ام إسلامي يتجاوز ويخون كلمة الشعب مصيره الي مزبلة التاريخ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة