مشاعر شتى ومتناقضة باغتتني وأنا أتابع وقائع الاتفاق الذي تمَّ بين الحركة الشعبية لتحرير السودان (ش) بقيادة عبد العزيز آدم الحلو، والحزب الاتحادي (الأصل) برئاسة جعفر الصادق الميرغني في جوبا يوم الأربعاء الماضي 29/1/2020 تلك المشاعر تراوحت بين الأسى والحزن والتشاؤم من جهة، وبين القلق والتوتر والإحباط من جهة أخرى. ولعل هذا المزيج المتناقض لا يعبر عن مشاعري الخاصة فحسب، بقدر ما يعكس عمق الأزمة التي أخذت بتلابيب هذا الوطن المنكوب، أما نحن فقد كُتب علينا أن نعيش المحنة مرتين، مرة قبل السقوط وأخرى بعد الهبوط، ومن ثمَّ أصبحنا شهوداً على عصر اختلط فيه الحابل بالنابل. إذ بات بمقدور أي متحذلق أن يمارس فعل الحواة باسم شعار (حرية، سلام وعدالة) فلا غروَّ عندئذ أن تتراجع قيم الوطنية التي فجرتها الثورة وتراق على قارعة الطريق كما أريقت دماء شهداء واجهوا الموت بصدور عارية من أجل أن يحيا الوطن، والذين تتململ أجسادهم في قبورهم بعد أن اضحى الوطن الذي ضحوا من أجله محض أكذوبة في خُلد آخرين! حتى أكون دقيقاً فأنا لا أتحدث عن الاتفاق في حد ذاته. فمن حق أي طرف أن يتفق مع من يشاء أو يختلف مع من يشاء، ومن حق أي شخص أن يختار الطريق الذي يظن أنه سيوصله لمبتغاه حتى ولو اختلفت الوسائل، بل بصورة عامة من حق أي إنسان أن يؤمن برب العالمين أو يكفر، وذلك بحسب النص القرآني لخالق البشر نفسه. فنحن لا نتحدث عن هذا ولا ذاك، ولكننا نتحدث عن الفهلوة والاستهبال السياسي الذي رزئنا به بعد تجربة كنا نظن أنها منحتنا ما يكفي من العبر والدروس لتجنب الفتن، ما ظهر منها وما بطن. ولكننا عوضاً عن ذلك نفاجأ بظهور البطل، والخائن معاً. فقد تساوت (الكتوف) بين من ناضل وحمل السلاح ضد نظام ديكتاتوري، وبين من كان نصيراً ومعيناً لذات النظام الديكتاتوري. فعندما كان عبد العزيز الحلو يتنقل بين الكهوف والكراكير ليتقي شرور القنابل العشوائية والبراميل المتفجرة التي يلقيها أزلام النظام على شعب جبال النوبة بأوامر مباشرة من مجرم الحرب والإبادة الجماعية، كان جعفر الصادق الميرغني يتبادل معه التهاني والابتسامات في قصر غردون! مع ذلك أنظروا لهذا الاستهبال السياسي للمذكور وهو يصف ذات الحقبة السوداء التي شارك فيها مؤازراً النظام، فقد جاء في الكلمة التي ألقاها في مراسيم التوقيع ما يلي مخاطباً عبد العزيز الحلو رفيقه في النضال: (الأخ القائد لقد عمل حكم الجبهة في النظام السابق، كما عملت أنظمة الحكم الشمولية والأيديولوجية كلها على تدمير بلادنا، بوعي أو بدونه، ولجأت إلى تحطيم الأحزاب الكبيرة وشرذمتها ومحاربة الطرق الصوفية التي كانت توحد المجتمعات في أوعيتها. وأضاف ذلك النظام إلى تلك الممارسات فرض رؤى متطرفة على الجميع، متناسياً أن الله حبا بلادنا بنعمة التعدد والإسلام الصوفي المتسامح وكل هذه الثقافات المتعددة. لقد تناسى هؤلاء أن أول واجباتنا هي الاحتفاء بهذا التنوع، لا قمعه ومحاولة طمسه). لعل مثل هذه الهرطقات هي عين ما عناه الرسول الكريم بقوله: (إذا لم تستح فأصنع ما شئت)! ليس هذا فحسب، فالخطاب مع قصره يعُج بالادعاءات والأباطيل والأكاذيب التي يندي لها الجبين وتجعل المرء يتوارى خجلاً من فعله، والمفترض أن تلك موبقات ينبغي ألا تليق بسليل الطرق الصوفية التي ذكرها. فالسيد جعفر الميرغني لا يتحدث عن إحدى جمهوريات الموز، ولا عن تاريخ أوغل في القدم حتى بات عصياً على تذكُّر وقائعه، ولكنه تاريخ ينطق بلسان وشفتين متحدثاً عن نفسه بنفسه. بيد أن ما قاله المذكور ليس بغريب على أذن السامعين، فتلك شنشنة سبق وعرفناها من السيد الميرغني الكبير، والذي يرأس حزباً جُل أعضائه مستلبون كجنود سيدنا سليمان، لو وكز أحدهم منسأته لما لبثوا في العذاب المهين ساعة. فكلنا يعلم ما حاق بالتجربة الرائدة للتجمع الوطني الديمقراطي، والتي توفرت لها كل سبل النجاح المادي والمعنوي وتهيأت لها قنوات الدعم الإقليمي والدولي، وكان يمكن أن تختصر معاناة الشعب السوداني منذ أمد بعيد (للتوثيق أنظر كتابنا: سقوط الأقنعة/ سنوات الأمل والخيبة) فإذا به يقودها إلى التهلكة ويقبرها بمشاركة نظام قميء بالخنوع والخضوع والصمت على جرائمه! لعل السؤال الذي يطرح نفسه بالنسبة للحركة الشعبية لتحرير السودان (ش) هل الأمر بهذه السهولة؟ جلسة ليوم وبعض يوم ويخرج الطرفان بعدها باتفاق يُعلن على الملأ بهذه البساطة؟ وإذا كان بهذه السهولة فلماذا استعصى مع الطرف الآخر، الذي ظل يركض بين (صفا) الخرطوم و(مروة) جوبا لأيام طوال، ولم يتم التوصل معه حتى إلى (شولة)؟! بصورة أخرى هل ما تم التوصل إليه مع جعفر الميرغني يمكن استنساخه والتوقيع عليه مع الحكومة الانتقالية؟ لا سيَّما، وقد ادَّعى الطرفان (الميرغني/ الحلو) أن الاتفاق الذي وقعوه عالج أهم قضيتين، العلمانية وتقرير المصير، وهما مصدر الخلاف مع الحكومة الانتقالية كما هو معلوم؟ فبغض النظر عن الإجابة على هذه الأسئلة وأخرى مثيلتها تشكو اليُتم والتجاهل والحرمان، دعونا نرى كيف عالج اتفاق (الحلو/ الميرغني) هاتين القضيتين الاستراتيجيتين؟ هاكم الإجابة الغريبة بحسب نص الاتفاق كالتالي: (يتفهم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، الدوافع والمخاوف المرتبطة بحق الشعوب المتضررة لممارسة حق تقرير المصير عبر استفتاء شعبي، ويجدد تفهمه لضرورة إصرار الحركة الشعبية (ش) على المطالبة بالعلمانية وتقرير المصير، ويلتزم الحزب بالعمل والتواصل مع الأطراف السودانية كافة من أجل معالجة هذا الأمر ووقف الحرب ودرء الفتنة الدينية وذلك حتى لا تكون هذه القضايا سبباً وعائقاً دون الوصول لاتفاق سياسي لوقف الحرب في السودان) هل الأمر بسهولة شرب جرعة ماء حقاَ؟ علماً بأن الطرفين اللذين اتفقا يعدان من معسكرين مختلفين، في حين أن الطرف الذي لم يتم التوصل معه ل (شولة) يعد حليفاً استراتيجياً أو هكذا يفترض أن يكون بحكم الثورة التي تمثل القاسم المشترك الأعظم؟ بصورة أخرى هل كانت هذه النصوص ستجد القبول لو أن وفد الحكومة الانتقالية نسخها وقدمها في الجولة القادمة؟ من ناحية أخرى، المعروف أن وفد الحكومة الانتقالية قال إن القضيتين المذكورتين ينبغي ترحيلهما للمؤتمر الدستوري - بغض النظر عن أوانه - والسؤال أليس ما قاله الحزب الاتحادي بخصوص القضيتين في نصوص هذا الاتفاق هو ترحيل لهما لمائدة المؤتمر الدستوري أيضاً؟ واقع الأمر كنت قد وجهت هذا السؤال لنفسي، وكانت الإجابة الواضحة والصريحة التي لا تحتمل الشطط في القول: إن الحزب الاتحادي الديمقراطي مارس الفهلوة السياسية بعينها في القضيتين موضع الجدل (العلمانية وتقرير المصير). ففي تقديري جاء جعفر الميرغني إلى جوبا باحثاً عن ماضٍ جرت مياه كثيرة تحت جسره حتى تحطم، وأظنه كان يطمح في اصطياد أرنب يُرمم به جسد الحزب المنهك من مشاركة الديكتاتورية البائدة، فإذا به يصطاد فيلاً (حقوق المثل محفوظة لصاحبه) والفهلوة في أن تفسير الحزب للقضيتين في النصوص المذكورة يصلح لمناسبات اجتماعية، مثل التي يقال فيها (العاقبة عندكم في المسرات) ولكأنما جاء طفلك باكياً، فدسست في يديه قطعة حلوى لينسى سبب بكائه. لعل ما يوجع القلب أن القضايا التي عولجت بذلك البؤس يتوقف عليها مصير وطن يقف على حد السيف بين أن يكون أو لا يكون. وإذا كانت تعالج بأساليب (الطبطبة) هذه، فما الغريب أن نشهد الثورة العظيمة التي فجرت تلك القضايا تُعرض في سوق النخاسة غداً! حقيقة الأمر أنا لا أدري ما جدوى هذا الاتفاق الذي خلق تساؤلات أكثر مما قدم إجابات للقضايا السودانية الشائكة التي أثقلت كاهل الشعب المكلوم. ولعل السؤال الذي ينبغي على الحركة الشعبية (ش) الإجابة الأمينة والموضوعية عليه هو: لماذا كانت تحارب نظام الجبهة الإسلاموية أصلاً؟ فالواقع يقول إن الاتفاق الذي وقع من الميرغني هو بصورة أخرى اتفاق مع النظام الساقط، نظراً لأن المذكور كان جزءاً منه حتى سقوطه في 11/4/2019 ليس هذا فحسب، بل عزَّ على الحزب وزعيمه أن يقدموا اعتذاراً صريحاً يحفظ ماء الوجه على الأقل. من جهة ثانية يمكن القول إن الاتفاق حول القضايا الجدلية بتلك الكيفية التي قبلت بها الحركة الشعبية (ش) يوجه نحوها الشكوك في أن مواقفها حيالهما تكتيكية، وليست مبدئية كما تقول، بتأكيد أن الحزب الاتحادي منحها في هذا الاتفاق (حبال بلا بقر) كما يقال في المثل السوداني الدارج. ولا غرو أن ذلك خذلان مبين لكل القوى الديمقراطية، التي كانت تظن أن الحركة الشعبية (ش) ستنادي بهما سراً وجهراً كما يفعلون. وذلك استناداً على إيمان أزلي بهذه القضايا وليس لأن الحركة الشعبية طالبت بهما. فالعلمانية آتية لا ريب فيها، ولكن يبقى التحدي الأزلي في الإجابة على سؤال المليون: ما الذي سنفعله بها؟ والجواب يكفيك عنوانه كما يقولون، وكما قال مارتن لوثر كنج (لعل أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يقفون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة)! أخر الكلام: لابد من المحاسبة والديمقراطية وإن طال السفر!! [email protected]
02-03-2020, 06:00 AM
Kostawi Kostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980
الاستهبال السياسي بتمارسو قوى غير ديمقراطية من بعد الاستقلال ولحدي الليلة وينعكس بؤس وتعاسة علي السودان وشعب السودان وفتحي ضو يعاني من ترجسية الشيوعيين القديمة والاساء ة المستمرة للختمية والحزب الاتحادي الديمقراطي طيب حزب سيياسي في السودان عريق ومؤثر وجماهيرو تغطي عين الشمس عنده علاقة ايجابية مع الحركة الشعبية من تاسيسها وحتي اليوم يتحركو في محور غير ق ح ت والجبهة الثورية وجنرالات زمن الكوليرا الاستهبال وين كونو جعفر مستشار للرئيس البشير ونظام البشير لسه قاعد وفي جنرالين بتاعين ابادة في الحكومة الانقالية الاستهبال وين فتحي الضو ايضا يتجني علي نفسه اذا كان وعيه في مستوي الشيوعيين زمان وبعاعيت مايو وتراهة القوى الرجعية المرتبطة بالاستعمار الاستبهال السياسي يكون عندنا ناصريين وبعثيين وشيوعيين لحدي هسة في ديباجة جديدة وهم نفس ناس انقلاب مايو 1969 بعدين كمونية الجبهة الثورة مجرد اشخاص في عملية تدوير الصحون ومتسكعين بي الامارات وقطر وهل الجبهة الثورية اوعي ونظف واذكي من الاتحاد الديمقراطي مثلا نصها دبابين الترابي وحروب الابادة لو في حزب في السودان انظف واوعي من الحزب الاتحادي الديمقراطي يجي مارق لي في البوست ده بعدين الاستهبال هو بالعمل فيه حمدوك وياسر عرمان مع كيزان المؤتمر الشعبي وايتام الترابي ناس غازي صلاح الدين واعادة تدوير الدولة المركزية الوعهيا لا يتجاوز مثلث الحمدي عروبيين سقيمين وكيزان كيسهم فاضي
02-03-2020, 03:39 PM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036
Quote: خذلان مبين ،لكل القوى الديمقراطية التي كانت تظن أن الحركة الشعبية (ش)
القوى الديمقراطية دي منو يا فتحي الضو اوعي تقول لي ايتام صدام حسين ناس ق حت السنهوري او عبدالناصر ساطع الحاج او المتلون ياسر عرمان وجبريل الدباب الحاجة الديمقراطية الوحيدة في السودان هم الختمية وحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ده لو انت اصلا بتعرف الديمقراطية يا حائك فرعون هل الشيوعيين قوة ديمقراطية في السودان طيب اللحق الشفيع وعبدالخالق امات طه شنو ؟؟؟ غير تحالفهم مع حثالة القوميين العرب وانقلاب مايو 1969 جعفر محمد عثمان الميرغني ده انظف من ياسر عرمان وجبريل وساطع سنهوري وما عنده ملشيات ولي جناح مسلح ولا تاريخ مجلل بالعار في قتل السودانيين عبر العصور لاسباب ايدولجية بليدة شوف ما تقول لي حركات كفاح مسلح في القرن21 وبعد الاستقلال 1956 اخر معركة كفاح مسلح كانت معركة كرري 1898 في السودان والانجليز مشو بالانتخابات 1956 بعد داك الردة الحضارية والعروبة المشوهة والانقلابات المدعومة من المخابرات المصرية او التنظيم الدولي للاخوان المسلمين قتلت السودانيين بالملايين ووبددت الموارد عبر اقليات قذرة في المركز ومستهبلة جعفر الميرغني ليس منهم
02-03-2020, 04:08 PM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036
وهسة ده 2019 انقلاب ايضا ذى انقلاب 1958 و1969 و1989 وخلفه نفس المخابرات والمصالح لنفس الدول التي تعصف بالمنطقة مصر والسعودية والامارات وقطر وتركيا وتم علي مرحلتين 2019 ابن عوف جدع البشير ودستور 2005 وانقلاب برهان وحميدتي ابقى الانقاذ بكل مخازيها بواسطة التيس المستعار ق ح ت ورايح ليهم درب لحدي هسة والمحاصصة البليدة وافضل تحرك سياسي ايجابي خارج مثلث الحمدي في الايام النحسات دي هو التحالف بين الاتحاد الديمقراطي الاصل والحركة الشعبية الاصل ايضا في طريق تحرير السودان من الديمقراطية والاتفاق ذاتو خاطب جذور الازمة السودانية بين المركزية والفدرالية والعلمانية والاسلاموية وغيرها والختمية والاحزاب التي ينتمون اليها احزاب متعافية ونظيفة ونشات في بيئة ديمقراطية حقيقية1938-1956 وليس في ماخور عبدالناصر ولم تكن ابدا يوم رؤية الحركة الشعبية خصما علي الختمية في السودان من زمن الميرغني =قرنق في التجمع لي جعفر=الحلو امشي شوف الاستهبال وين وشوف المستكعين بين الامارات وقطر ديل وبدونا دائما نتذكر ونذكر ناس ق ح ت وحكاماتا انتو ما الاذكي ولا الاوعي ولا الانظف في السودان وتوجد قوى محترمة وواعية كثيرة خارج ق ح ت او الانقاذ والسودان دا كبير اكبر من مثلث الحمدي وجمهورية العاصمة المثلثة والمستهبل بكشفو الزمن وقريب جدا ويعرف الناس انه احسن تحرك ايجابي هو التحالف بين جعفر والحلو والزمن بينا لحدي مت تفلس ق ح ت والجبهة الثورية وجترالات الانقاذ وزمن الكوليرا والرجرجة الباقين الدايرين في فلكهم بس ناقض هذا الحلف موسي هلال فك الله اسره وعبدالواحد نور وجبهة الشرق في الكتلة الديمقراطية الحرجة
02-04-2020, 04:22 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036
الاستهبال السياسي بالصور هسة ياسر عرمان اكبر مستهبل سياسي وسمسار حركات مسلحة في السودان ويدافع عن الكيزان المجرمين وموقفه مهزوز وهرول من الانتخابات 2010 وجدع برنامج الحركة ولم ارزقية الامارات وقطر في الجبهة الثورية وعامل ليه سيرك في جوبا
https://mrkzgulfup.com/مركز الخليج
شوف المجاملات وحن الطير البلا شطير مع لترابي المجرم الذى لوث لسودان من 1964 ونفذ مشروع شيطاني يعاني منه كل السودان وكل السودانيين لحدي هسة ويجي ياسر عرمان يملس للكيزان بتاعين الشعبي كمان يبقى يا فتحي الضو نظف ناسك اول حاجة والسياسة اخلاق قبل تكون برستيج ونرجسية اعيت مت يدوايها
02-04-2020, 05:03 AM
Mekki M Alhassan Mekki M Alhassan
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 814
وهنالك الاستهبال الصحفي وعدم ادراك الامور بل الفشل حتي في الصياغه والكتابه انظر مثلا للكاتب وهو يقول المصطفي عليه أفضل الصلاه والسلام حديثا لم يقله وانما هي من الاقوال الماثوره ( اذا لم تستحي فاصنع ما تشاء !؟ ) ياتري من اي كتب الأحاديث (الضعيفة أو المسندة ) ؟؟ تستحي انت عندما تكتب ثم ثانيا ما شانك ومن فوضك بالحديث عن موقفي عبدالعزيز الحلو أو جعفر الميرغني من النظام السابق ؟ من يا رعاك الله والمثل يقول ( انا راضي وهو راضي ايه دخل القاضي ) وناسف للرد علي مثلك يا من ادمنت النسنسه والقطيعه وتحمل بين ثنايا جلبابك جهاز تسجيل لها ثم تاتي لتفرغه كتابات علي الصحف والاسافير ، ألم ترعوي بعد يا هذا ؟ من كانوا في جوبا يعرفونك منذ أيام التجمع في اسمرا حق المعرفة واحسب بانهم قد بلغوا بمكتوبك هذا وهم يضحكون علي حالك وانت في امريكا و (الشمار كاتلك )
02-04-2020, 03:08 PM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036
Quote: ثم ثانيا ما شانك ومن فوضك بالحديث عن موقفي عبدالعزيز الحلو أو جعفر الميرغني من النظام السابق ؟
دي الازمة الجديدة ايضا للكتاب المزمنين والاعلاميين السودانيين بتاعين الخليج وغيرها من الدول عالقين لسه في وعي 1964 والجبهة المعادية للاستعمار والختمية والانصار كعبين والانجليز كعبين واهانة ناس الهامش بانهم ناقصين عقل ودين وانه الفهم كلو عند الشيوعيين والكيزان بس في السودان ونظل عالقين بينهم في هذا الواقع المشوه ايتام الترابي 1989 بعاعيت مايو 1969 في ق ح ت زمان في اسمرا زمن التجمع في صحفي عايز يصور جون قرنق قام قال ليه دقيقة مشا قعد جمب السيد محمد عثمان الميرغني وقال للصحفي دي احسن صورة للسودان الجديد وفعلا التكامل بين الحركة الشعبية والحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل عبر العصور كان النقطة المضئية الوحيدة في النفق المظلم الدخل فيه السودان من اول انقلاب 1958 لحدي هسة 2020
02-05-2020, 03:26 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036
الاستهبال يا فتحي الضو هو البمارسو فيه ودا وسواعا ويغوثا ويعوقا ونسر في هذه الايام وكلهم في ورا قرود السيرك الامريكي الخمسة مصر والسعودية والامارات وقطر وتركيا والبنك الدولي وامريكا ترامب التي دنا عذابها في وطن بلا هوية ولا حضارة البراهان وحميدتي =جنرالات الانقاذ وق ح ت= حمدوك وجوقة بابكر عوض الله الجبهة الثورية وياسر عرمان ودبابين العدل والمساواة السيرك بتاع الصحون المدور حاصل فارغ والاعلام المدلس بتاع فيصل والرشيد ثورة البريكست السودانية قادمة قادمة Sudan exit سودكست عندما تتحقق الاغلبية الواعية التي تحدث عنها جون قرنق وتحررنا من بعاعيت مايو 1969 وايتام التربي 1989 والتطبيع المطلوب في السودان هو مع دولة جنوب السودان والحركة الشعبية الام والحركة الشعبية شمال الاصل والاحزاب الوطنية ذات الثقل الجماهيري الحقيقي الاتحادي الديمقراطي جماهيرو في انتخابات 1986 هي 8000000 ناخب في انتخابات 2020 المجهضة ايضا سجل 18 مليون سوداني اكيد ال18 مليون ديل ما بعثيين وناصريين وشيوعيين اهل السفاهة يعني ق ح ت بلغة 2020 ولا كيزان وسلفيين من اهل الرجس نزح من العرب المزيفين واليهود المزيفين ذى نتنايهو ولو عرفنا اصلنا وفصلنا ككوشيين ما بنلهث ذى كلاب الحر لي العرب المزيفين شعب الله المحتال واليهود المزيفين شعب الله المختار وتظل الازمة في السودان مستمرة بسبب الاقليات المشوهة العايزة تسخر وتتمسخر علي الاغلبية ((الطبيعية في السودان ))
02-05-2020, 10:19 PM
Khalid Kodi Khalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477
إعلان دعم قضايا السلام والوحدة الطوعية المفتري عليه من رسل الشؤم والأقلام الصدئة
✍🏿 بقلم: الجاك محمود أحمد الجاك
معلوم أن العلاقة بين الحركة الشعبية والحزب الإتحادي الديمقراطي ليست وليدة اللحظة، وإنما هي من أقدم وأمتن العلاقات في تاريخ السياسة السودانية. فقد نشأت هذه العلاقة منذ ثمانينيات القرن الماضي، أي قبل (32 سنة)، ووطدت بنضالات مشتركة من خلال صراعنا الطويل مع نظام الجبهة الإسلامية القومية وتوجت بتوقيع الحزبين على إتفاقية السلام السودانية الموقعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في 16 نوفمبر 1988. تلك الإتفاقية التي عرفت بإتفاق الميرغني- قرنق والتي جمدت قوانين سبتمبر وأقرت العودة لقوانين 1974 لتهيئة المناخ وإفساح المجال للعودة بالبلاد الي منصة التأسيس بإنعقاد المؤتمر الدستوري. تلك الإتفاقية جاءت كنتاج لحوار وطني مسئول، صريح ومخلص وكانت كفيلة بحقن دماء السودانيين، وبناء وتوحيد الوجدان الوطني Laying the foundation for building and unifying the national conscience والمحافظة علي وحدة السودان لولا تواطؤ وتآمر القوي الرجعية عليها وقتها ممثلة في الجبهة الجبهة الإسلامية القومية والدكتاتورية المدنية لقطع الطريق أمامها بإنقلاب 30 يونيو المشئوم.
كذلك وقع الحزبان ضمن فصائل تحالف التجمع الوطني الديمقراطي علي إعلان نيروبي في 17 أبريل 1993 حول علاقة الدين بالدولة. كما وقعا علي مقررات مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية في يونيو/حزيران 1995، وقبلها وقع الحزبان الإعلان المشترك في العام 1994 والذي أرسي مبادئ قوية كان يمكن أن يشكل أساسا لدستور دائم.
الإعلان الموقع بين الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال والحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل في جوبا بتاريخ 29 يناير 2020 يعد تطورا طبيعيا لبيان القاهرة المشترك الذي وقعه عن الحركة الشعبية القائد جوزيف توكا علي مع السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني عن الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل في مقر إقامة مولانا السيد/ محمد عثمان الميرغني بالقاهرة بتاريخ 25 سبتمبر 2019. وقد جاء توقيع إعلان دعم قضايا السلام والوحدة الطوعية الموقع بجوبا في بحر الأسبوع الماضي في إطار دعم جهود تحقيق السلام في السودان. نحن نعتبر الإعلان، ودون مزايدة علي أحد خطوة متقدمة في الإتجاه الصحيح، ونقطة تحول كبيرة في تعزيز بناء سلام حقيقي في السودان. بل من المؤكد أن توقيع هذا الإعلان سيكون له ما بعده، خاصة وأن الحزبين يمثلان قوي سياسية حقيقية موجودة على الأرض.
الشاهد أننا قد رصدنا عددا من رسل الشؤم Prophets of doom وأصحاب الأقلام الصدئة التي تناولت الإعلان بالنقد السالب وبالتبخيس، بل باتت تتنمر وبصورة غريبة علي الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل واصفة إياه بالحزب الطائفي والتقليدي، وإستنكرت إقدام الحركة الشعبية علي التحالف معه بحجة أنه قد شارك في حكم نظام المؤتمر الوطني البائد. طبعا لا يمكن أن يمر مثل هذا التطاول والإبتزاز الرخيص دون رد، وفي معرض ردنا علي هؤلاء نقول: أولا: هذه القضية ليست محل فهلوة سياسية وفلسفة وطق حنك، فدعونا نحاكم الأحزاب والتنظيمات السياسية بمواقفها وأفعالها. وبهذه المناسبة، وللحقيقة والتاريخ فإننا في الحركة الشعبية وبحكم علاقاتنا التاريخية ونضالاتنا المشتركة نشهد للحزب الإتحادي الديمقراطي أنه من أكثر الأحزاب السياسية السودانية وفاءا وإلتزاما بالإتفاقيات والمواثيق التي وقعها معنا، وهو الحزب الأكثر تقدما في إدارة حوارات وطنية مسئولة صريحة ومخلصة مع الحركة الشعبية كما أسلفت وهذه قيمة يندر وجودها لدي الأحزاب والنخب السياسة السودانية التي إشتهرت بنقض العهود كما جاء في كتاب البروفيسور فرانسيس دينق Too many agreements dishonored، فهي تنم عن الإعتراف بالجذور التاريخية للمشكلة السودانية وتؤسس في ذات الوقت لسياسة إدارة الإختلاف بأدب وروح وطنية عالية غير مسبوقة في الفضاء السياسي السوداني. تلك الحورات الوطنية هدفت جميعها الي تقديم إجابات مشتركة وشافية على الأسئلة الدستورية التي ظلت مطروحة دون إجابات منذ ما يسمي بإستقلال السودان، وهي أسئلة متعلقة بالقضايا التالية: ١. طبيعة الدولة، وقضية علاقة الدين بالدولة. ٢. مسألة الهوية الوطنية. ٣. نظام الحكم ( الإجابة علي السؤال كيف يحكم السودان؟). ٤. إستقلال القضاء وسيادة حكم القانون. ٥. المحاسبة التاريخية وتحقيق العدالة الإنتقالية. نؤمن ونعتقد أن المخرج من الأزمة السودانية يكمن في تقديم الإجابات المنطقية والصحيحة علي هذه الأسئلة والقضايا التي تشكل جذور المشكلة في السودان والتي يتهرب منها مناهضو إعلان دعم قضايا السلام والوحدة الطوعية.
ثانيا: تقتضي الأمانة والقراءة الموضوعية والحصيفة لإعلان دعم قضايا السلام والوحدة الطوعية الإعتراف بأن جوهر الإعلان الموقع، والذي جاء كما قلنا في إطار دعم جهود تحقيق السلام في السودان يتجلي في النقاط التالية، وهي قضايا استراتيجية بالطبع: ١. إتفاق الطرفين في البند الثالث من الإعلان علي العودة إلي قوانين 1974، وهي قوانين علمانية في الأساس. وكذلك تم الإتفاق في ذات البند علي إلغاء كافة القوانين التي صدرت قبل تاريخ التوقيع علي الوثيقة الدستورية في 20 أغسطس 2019. هذا البند يؤكد تلقائيا إتفاق الطرفين علي إلغاء قوانين الشريعة الإسلامية وكل القوانين المقيدة للحريات، ولذلك حق لنا أن نحتفي بهذا البند تحديدا مقروءا مع ما تم الإتفاق عليه في البند الأول حول ضرورة منع قيام الأحزاب السياسيه علي أساس ديني لإنه يعد إقرارا بمبدأ الفصل التام بين الدين والدولة. وبالطبع لن يجرؤ أحد كائن من كان علي شيطنة وتكفير مولانا محمد عثمان الميرغني وحزبه العريق!!
ثالثا: لعل القبول الشجاع بالإتفاق علي تأكيد الإلتزام الثابت بمبدأ الوحدة الطوعية كما جاء في البند الأول من الإعلان أمر ذو مغزي ودلالات مهمة، لأنه يحتم ضرورة إعادة النظر في الوحدة القسرية الفاشلة التي فرضت بالقوة منذ ما يسمي بإستقلال السودان. يتعين أن نضع في الإعتبار أن السودان وبسبب الإصرار على فرض الوحدة القسرية والهوية الأحادية الإقصائية وتكريس المركزية القابضة صار أمام خيارين، إما أن يتجدد أو يتبدد. نحن في الحركة الشعبية وحدويون، ولكننا مع الوحدة الصحيحة والعادلة، ونؤمن أن للوحدة ثمن يتجاوز الخطب والشعر والشعارات الرنانة والزائفة التي ما عادت تسمن أو تغني، بل لا تعدو كونها مجرد أونطة وإستهبال سياسي وذر للرماد في العيون علي شاكلة: (منقو قل لا عاش من يفصلنا...قل معي لا عاش من يفصلنا)، و( أنا إبن الشمال سكنتو قلبي .....علي إبن الجنوب ضميت ضلوعي) فكلها شعارات ذبحت يوم ذبح الخال الرئاسي الثور الأسود فرحا وإبتهاجا بإنفصال جزء عزيز من الوطن. كما نحرت ذات الشعارات يوم أعلن الجهاد علي شعب النوبة ذوي الغالبية المسلمة، والذين لم يشفع لهم إسلامهم ولا تحدثهم بلغة عربية فصيحة. وكذلك ذبحت نفس الشعارات عندما أرتكبت جريمة الإبادة الجماعية في حق شعب دارفور الإفريقي المسلم علي أساس عرقي وعنصري، وقبله ذبحت تلك الشعارات بكتاب الإمام الكارثة الصادق المهدي (خمس خطوات لأسلمة وتعريب جنوب السودان).
رابعا: إن ردنا لمن يبخسون الإعلان، وينتقدون تحالف الحركة الشعبية مع الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بإعتباره من الذين شاركوا فى حكم نظام المؤتمر الوطني البائد، فإن هؤلاء الناقدون من أمثال الأستاذ المحترم فتحي الضو، ورغم إسهاماته الكبيرة والمقدرة في توثيق جرائم نظام دولة الفساد والإستبداد وتعريته، إلا أنه يبدو أن الأستاذ فتحي الضو نفسه قد نسي أنه كان من عتاة الإسلاميين التائبين شأنه شأن الدكتور الطيب زين العابدين، وعبد الوهاب الأفندي ونأمل صادقين أن تكون توبته توبة نصوحة وليست توبة إضطرارية وإنتهازية.
رابعا: ردنا لمن ينتقدون ويبخسون تحالف الحركة الشعبية مع الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بإعتبار أن الإتحادي ممن شاركوا في حكم نظام المؤتمر الوطني البائد، فهؤلاء الناقدون من أمثال الأستاذ المحترم فتحي الضو، ورغم إسهاماته الكبيرة في توثيق جرائم ومخازي النظام البائد، إلا أنه يبدو أن فتحي الضو نفسه قد نسي أنه شخصيا كان من عتاة الإسلاميين التائبين وأنه كان من المقربين للهالك الترابي، ومع ذلك يحفظ له الشعب السوداني وكل محبي السلام ورسل الإنسانية في العالم أنه قد ساهم في تعرية النظام وإسقاط بتوثيق أبشع جرائمه وفظائعه. أما بالنسبة للقحاتة، الذين بخسوا الإعلان، فهم أيضا قد نسوا أنهم قد ساهموا وبتواطؤ آيديولوجي، وبوعي مصلحي في إختطاف ثورة ديسمبر المجيدة من خلال الإتفاق مع عسكر اللجنة الأمنية، وبالتواطؤ مع قوات الدعم السريع والتي إعترفوا بها وقننوها بإعلانهم الدستوري المعيب والمعطوب بهدف فرضها علي الشعب السوداني كأمر واقع وجيش موازي، فكيف لهم وبأي حق أن يقوموا بمثل هذا التنمر علي الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بعد خراب سوبا؟!!
وأخيرا، ما البأس وما الضير إذا نجحت الحركة الشعبية في إقناع قوي السودان القديم بتبني رؤية السودان الجديد كمشروع وطني وكمخرج وخلاص لأزمات البلاد المستفحلة؟!
ختاما، وعلي رأي المثل السوداني: (البيتو من قزاز ما يجدع الناس بالحجارة).
وسلااااااااام يا وطن!!
02-05-2020, 10:26 PM
nour tawir nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
اول حاجة البنى آدم الاسمه جعفر ميرغنى دا قريت ليه تصريح فى صحف النظام البائد بيقول فيه: أتمنى أن تنتهى الحرب فى شمال كردفان.. فهو أصلا ما عارف الحرب وين!!!!!!! أما الحلو.. فدا أستهبال منه..
نسيت اسلم يا كوستاوى.. لعلك و العيال بالف خير..
الناس ديل بطلعوا الزول من طوره..
02-05-2020, 10:34 PM
nour tawir nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
ليس هذا فحسب، فالخطاب مع قصره يعُج بالادعاءات والأباطيل والأكاذيب التي يندي لها الجبين وتجعل المرء يتوارى خجلاً من فعله، والمفترض أن تلك موبقات ينبغي ألا تليق بسليل الطرق الصوفية التي ذكرها. ....
القال ليك منو يا فتحى الضو (لا يليق)... أنت بتتكلم عن الناس البيغسلوا ليهم رجولهم و يشيلوا لهم الجزمة.. و لا ناس تانين ؟
02-06-2020, 04:18 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036
Quote: ختاما، وعلي رأي المثل السوداني: (البيتو من قزاز ما يجدع الناس بالحجارة).
وسلااااااااام يا وطن!!
كفيت ووفيت يا الجاك عليكم الله في طائفية والبتزال ووضاعة وسقوط مستمر وطوطمية ووثنية سياسية اكثر من نكون في القرن21 وسنة 2020 يكون في السودان لحدي هسة في ناصريين والناصرية رجس مصري مشا فيها السادات بالاستيكة من 1970 شيوعيين برستيج وارد مصر بعد مقتل عبدالخالق محجوب والشفيع احمد الشيخ بواسطة القوميين العرب الجرب 1971 بعثييين وصدام حسين لقو في حفرة وعفن نظامو مالي الاسافير وانتهت البعثية في العراق 2003 الاخوان المسلمين الوسخة انتهت في رابعة العدوية في بلدا 2013 وحكمة ربك في 30 يونيو كمان السلفية وولاية السفيه محمد بن سلمان بقت حزب بهجة جناح عوض دكام وينعق بالطائفية والقوى الرجعية المرتبطة والستعمار ويهين قناعات الملاييين في السودان الدينية والسياسية والانتخابية وهم مجرد حثالة واقليات مشوهة تتحكم في السودان من المركز والدولة المركزية فقط والمحاصصة لا تاتي بهم الانتخابات ابدا حتي يلج الجمل في سم الخياط زمن الطائفية المزعومة ومؤتمر الخريجين والجيل الذهبي كان في مجانية التعليم والعلاج والسفر والسكن بيوت الحكومة بعد 64 سنة من الاستقلال ونحن في 2020 في شنو ؟؟؟؟يا كعوك مايو 1969 وايتام الترابي 1989 وطن معاق حركيا ومثلث الحمدي القببح فعلا البيتو من قزاز ما يجدع الناس الكوز يظل كوز وما في كوز كويس غير الكوز المربوط في الزير والكوز الميت شيوعيين السودان ديل كيزان بس ما بصلو وجالدين رمضان وعلمنايو قهوة ونومة وسكرة ذى ما قال عليهم صلاح احمد ابرهيم موضة ذى القميص الترحمني منك والشارلستون الترفيرا قال مستهبلين قال
02-07-2020, 03:53 PM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036
Quote: القال ليك منو يا فتحى الضو (لا يليق)... أنت بتتكلم عن الناس البيغسلوا ليهم رجولهم و يشيلوا لهم الجزمة.. و لا ناس تانين ؟
هسة يا نور كلامك ده علاقتو شنو بالسياسة طيب ده تقرير عن جبال النوبة ورينا موقع حزب البعث دورو شنو في جبال النوبة والببقي النوبة ناصريين وبعثيين شنو مثلا في اي مرحلة من عمرهم هل العروبة المستعارة امر مفيد لابناء جبال النوبة ؟؟ ديل الختمية في جبال النوبة وتقرير موثق اذا حزب الامة حرق نفسو مع الكيزان في جبال النوبة بهذه الثورة المخزية لبديل لابناء جبال النوبة شنو يكونو مع حركة شعبية واتحادي ديمقراطي ولي مع البعثيين والناصريين والشيوعيين وناس ق ح ت وايدولجيات المركز التي تسببت في معناة الجنوبيين وابناء جبال النوبة طويلا
Quote: النوبة في السياسة السودانية لقد عاملت المعارضة السودانية النوبة معاملة أفضل بقليل مقارنة بحكومة الرئيس عمر البشير الحالية . و عندما كان حزب الأمة في الحكومة ، كان هو القوة الرئيسية خلف سياسة المليشايات والحملة ضد النوبة . ويتحمل الصادق المهدي ، رئيس الوزراء آنذاك ، الجزء الأكبر من مسئولية ما يجري حالياً من مأساة حقوق الإنسان في جبال النوبة ، وكذلك مبارك الفاضل ، وزير الداخلية، و عبدالرسول النور حاكم كردفان ، و بعض الشخصيات القيادية في حزب الأمة كفضل الله برمة ناصر. كما أنضم بعض سياسي حزب الأمة ، كرئيس اللجنة البرلمانية السابق حريكة عز الدين ، إلى الحكومة العسكرية الحالية ، و هو يواصل المشاركة في الحملات العسكرية. أما الآن وهم في المعارضة ، فإنهم يتشدقون بكلمات "الديمقراطية" و "حقوق الإنسان". ولكن ليس هناك من مؤشر بأن حزب الأمة قد غير موقفه تجاه النوبة . فالحزب ما يزال يرى أن البقارة هم إحدى دوائره السياسية الرئيسية ، وعتقد أن مساندته للنظرية التوسعية للبقارة هو أفضل طريق لكسب قياداتهم الذين هم مع الحكومة الآن . و لم يعبر حزب الأمة حتى عن ندمه ، ناهيك عن تقديم الإعتذار عن جرائمه في جبال النوبة . و لا يزال النوبة يتشككون في نوايا حزب الأمة ، كما يعارض الحزب بشدة السماح للنوبة بتقرير مصيرهم . لقد طال إنتظار بيان واضح من حزب الأمة يقر فيه بجرائمه الماضية في جبال النوبة و يعلن إقراره بمبدأ إحترام كل حقوق شعب النوبة . وحتى يتم تأكيد مثل هذا الإلتزام ، فإن شكوك النوبة الخاصة بأن حزب الأمة لديه نفس سياسة الحكومة الحالية سيكون لها ما يبررها. إن الحزب الإتحادي الديمقراطي ليس له مثل هذا السجل السيء في جبال النوبة ، و لكنه ما زال حزباً يمثل مصلحة محلية ضيقة ، بدلاً من أن يكون حزبا قوميا حقيقاً . و كان بإمكان الحزب ، و برؤية أوسع للسودان ، أن يستغل بكل سهولة عدم التوافق بين النوبة و حزب الأمة لمصلحته ، و أن يسعى إلى عمل تحالف إستراتيجي مع الحزب القومي السوداني أو مجموعات النوبة الأخرى في عقد الثمانينات . و لكنه فشل في ذلك. و مثله مثل حزب الأمة تماماً ، فإن الإتجاد الديمقراطي منقسم على نفسه فيما يختص ببعض القضايا ، كالقوانين الإسلامية ، و حق تقرير المصير بالنسبة للجنوب ، مما أثار شكوك النوبة بأن الحزب يشارك الحكومة الحالية رغبتها في إقامة دولة إسلامية . لقد طور الحزب الإتحادي الديمقراطي مؤخراً بعض الرؤى تجاه الشعوب المهمشة في شمال السودان ، و لكن هذه الرؤى لم تترجم إلى إلتزامات بعد . و ما زال النوبة في إنتظار إلتزام واضح من جانب الحزب الإتحادي الديمقراطي فيما يختص بحقوقهم الأساسية. يهيمن حزبا الأمة و الإتحادي الديمقراطي على التجمع الوطني الديمقراطي المعارض ، و الذي يطرح نفسه كبديل لحكومة عمر البشير – الترابي. مع ذلك ، فإن للنوبة مبرراً قوياً لشكوكهم بأن حكومة التجمعسوف لن تمثل تغييراً جوهرياً في السياسة الشمالية تجاه النوبة . و أن للجيش الشعبي لتحرير السودان ديناً كبيراً مستحقاً للنوبة ، ليس الآن جبال النوبة كانت ما زالت الجبهة الرئيسية في الحزب ، و لكن لمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف من قوات النوبة في المعارك التي جرت في جنوب السودان ، و الذين ظلوا مخلصين بصورة دائمة للعقيد جون قرنق . كما أستفاد الجيش الشعبي أيضاً من القائد يوسف كوة ، كعضول لوفود محادثات السلام و الرحلات الخارجية. و أعتمدت الحركة الشعبية بدرجة كبيرة على مهارات يوسف كوة كرئيس لمؤتمر الحركة عام 1994م. و لكن إلتزامات الحركة تجاه النوبة ظلت موضع سؤال . و لى الرغم من أن الجيش الشعبي يطالب رسمياً بمنح جبال النوبة حق تقريرالمصير ، لكن الكثيرين يتشككون بأن هذا الإلتزام يمكن التخلي عنه من أجل الحصول على إتفاق أوسع. و لقد تفجرت مخاوف النوبة العميقة بتوقيع "اتفاقية شقدوم" بين الجيش الشعبي وحزب الأمة ، في 12 ديسمبر 1994م. فبينما تقر الفقرة الثانية من الإتفاق بأن "حق تقرير المصير هو حق إنساني أساسي للشعوب " نجد أن الفقرة الرابعة تحتوي على خلاف ذلك ، و أنها مناقضة لموقف الجيش الشعبي: "2/4 يرفض حزب الأمة ذكر تضمين جبال النوبة ، و منطقة أبيي ، و جبال الأنقسنا في الفقرة الخاصة بحق تقريرالمصير ، لأنه لا يعترف بحق تقرير المصير لأي مجموعة تقع خارج جنوب السودان . كان الموقعون عن حزب الأمة هما عمر نور الدائم ، و مبارك الفاضل. يجب على الجيش الشعبي لتحرير السودان أن يعلي من شأن إلتزاماته تجاه النوبة لتصبح جزء مكملا ًلوضعه التفاوضي مع الأحزاب الشمالية و مع الحكومة ، إذا كان ذلك من خلال الإيقاد أي أي وسطاء آخرين (كالرئيس كارتر) . و يجب على الحركة الشعبية أن لا توقع أي إتفاقية لا تعطي النوبة حقوقاً متساوية مع الجنوبيين. إن موقف الأحزاب السياسية و الحركة الشعبية تجاه النوبة لمؤشر على وجود مسلك تفضلي واسع الإنتشار وسط القيادة المعارضة. فهم يعتقدون أن إيجاد الحلول يكمن في عمل الصفقات بين القادة ، و ليس في التعبئة الشعبية . و لقد جلبت هذه النظرة المأساة للسودان ، وسوف تظل كذلك.
(من كتاب افركا رايتس..1996)
02-07-2020, 03:59 PM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036
ما فشل في تحقيقة الاتحادي الديمقراطي في 1980 نجح فيه الان في مرحلة عبدالعزيز الحلو جعفر الميرغني المشكلة شنو
Quote: .إن الحزب الإتحادي الديمقراطي ليس له مثل هذا السجل السيء في جبال النوبة ، و لكنه ما زال حزباً يمثل مصلحة محلية ضيقة ، بدلاً من أن يكون حزبا قوميا حقيقاً . و كان بإمكان الحزب ، و برؤية أوسع للسودان ، أن يستغل بكل سهولة عدم التوافق بين النوبة و حزب الأمة لمصلحته ، و أن يسعى إلى عمل تحالف إستراتيجي مع الحزب القومي السوداني أو مجموعات النوبة الأخرى في عقد الثمانينات و لكنه فشل في ذلك. و مثله مثل حزب الأمة تماماً ، فإن الإتجاد الديمقراطي منقسم على نفسه فيما يختص ببعض القضايا ، كالقوانين الإسلامية ، و حق تقرير المصير بالنسبة للجنوب ، مما أثار شكوك النوبة بأن الحزب يشارك الحكومة الحالية رغبتها في إقامة دولة إسلامية . لقد طور الحزب الإتحادي الديمقراطي مؤخراً بعض الرؤى تجاه الشعوب المهمشة في شمال السودان ، و لكن هذه الرؤى لم تترجم إلى إلتزامات بعد . و ما زال النوبة في إنتظار إلتزام واضح من جانب الحزب الإتحادي الديمقراطي فيما يختص بحقوقهم الأساسية.
كيسكم فاضي يا كوستاوي ونور تاور ووعيكم يمثل المركز وليس اهل الهامش اطلاقا
02-06-2020, 05:40 AM
Mekki M Alhassan Mekki M Alhassan
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 814
الاخت نور تاور ازيك معاك مكي محمد الحسن نقول ليك : مدير مكتب الحزب الاتحادي الديمقراطي (ايام المعارضة في القاهرة ) أحد أعضاء لجنة سكرتارية (كتاب محاضر الاجتماعات - لهئيتي القيادة والمكتب التنفيذي للتجمع الوطني الديمقراطي والامين العام للمنظمة السودانية للعدالة والحرية والسلام )
رايك في جعفر الميرغني أو الحلو ممكن ومن غير نقاش ( ممكن نفتح بوستات للنقاش حوله )
رايك انت شنو في الكاتب أولا في المقال ثانيا في الاتفاق ثالثا ...الخ بعد ذلك ممكن اتداخل معاك في الشخوص مودتي وتحياتي
02-06-2020, 05:27 AM
Mekki M Alhassan Mekki M Alhassan
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 814
الاستاذ الفنان خالد كودي أولا شكرا جزيلا علي نقل مقال (بقلم: الجاك محمود أحمد الجاك) هنا في المقال الكثير من النقاط يمكن الرد عليها لكنني اشكرك عليه البوست هذا لم افترعه ولا أعرف ليه حبيت اتداخل فيه ؟ أمكن لمعرفتي ببعض المتداخلين فيه لا أعرف صاحبه لكنني أعرف جيدا ما نقله صاحبه عن كاتبه (ده الخلاني كتبت مداخلتي ) كاتب المنشور علي هذا الموقع علقت عليه امكن تكون فاتحه اخري للحديث عن كتاب (الاعمدة في الصحافة - أو حتي كتاب الكتب ) تحياتي ومودتي
02-06-2020, 05:11 AM
Mekki M Alhassan Mekki M Alhassan
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 814
السلام عليكم أخي الاستاذ adil amin (وفعلا التكامل بين الحركة الشعبية والحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل عبر العصور كان النقطة المضئية الوحيدة في النفق المظلم الدخل فيه السودان من اول انقلاب 1958 لحدي هسة 2020) شكرا يا أخي في مواقف يطيل شرحها قد نختلف ونتفق في بعضها لكن يا هو ده حالنا نجنب نقاط الاتفاق للمصلحة العامة ونمسك في ما قاله الصحافي فلان وفرتكان وهو بيكون مبسوط لانه مقاله صنع حوارا تخيل معي لماذا ؟؟؟ مودتي
02-06-2020, 05:45 AM
sadiq elbusairy sadiq elbusairy
تاريخ التسجيل: 07-30-2005
مجموع المشاركات: 670
كان هذا تعقيبي على مقال الاستاذ فتحي الضو و اقدر تماما ان الاستاذ فتحي الضو و ككثير من المثقفين و السياسين السوداني الشرفاء تحت تاثير حالة الاحباط العامة التي تصيب الشارع السوداني سواء بسبب الاداء المخزي للحكومة الانتقالية و الى تعسف المجلس السيادي (العسكري) و هلامية موقف الحركات المسلحة و الضغوط الاقليمية و الدولية ، و اليكم تعقيبي في صفحة مقال الاستاذ فتحي الضو {الاستاذ القدير فتحي الضو تحية طيبة بينما اقراء في مقالكم استرجعت اتفاق الراحل قرنق و الميرغني في اديس ابابا بتاريخ 16نوفمبر 1988م و اقارن بما ورد من متابعتك للاتفاق الذي وقع بين كلا من الحلو و جعفر الصادق فلم اجد اختلافا بين الاثنين و اليكم بنود اتفاق 1988 : (ايقاف الحرب ـ تجميد القوانين الاسلامية. ـ عقد مؤتمر دستوري تحضره القوى السياسية المختلفة. ـ إلغاء اتفاقيات الدفاع المشترك التي وقعها السودان مع كل من مصر وليبيا. - تحديد الثالث من يوليو (تموز) 1989 لعقد جلسة للبرلمان للموافقة على الاتفاقية، وتحديد نوفمبر (تشرين الثاني) موعدا لعقد المؤتمر الدستوري، )
من ناحية اخرى رغم اتفاقي معك في دهشتك قبول الحركة الشعبية باتفاق جعفر الصادق، الا انه يبدو في الامر خليط ما بين الحنكة السياسية بتقديم جعفر الصادق الميرغني للتفاوض و استحضار اتفاق اديس ابابا في 1989م و ربما خاطر الحركة الشعبية جبر بانتداب قيادة ذات الحزب للتفاوض سيما و انه يعتبر الكتلة الاكبر المنافسة لحزب الامة التي بكل تأكيد الحركة الشعبية لا تكن له الود اي لحزب الامة. من ناحية اخرى ربما رات الحركة الشعبية قبول مبادرة جعفر الصادق الميرغني من باب كسر حدة من التدخل السافر للصادق المهدي في ادارة (عن بعد قريب) لقوى اعلان الحرية و التغير، كما انني اميل الى ان براغماتية الحزب الاتحادي (الاصل) الزائدة شجعت الحركة الحركة الشعبية لقبول اتفاقه، و ايضا الى ان الواقع السياسي يشير الى ان الصادق المهدي خسر كثيرا خلال السنوات الثلاثون الفائته و ايضا لدوره السلبي في الديمقراطيات السابقة و بالتحديد الثالثة الاخيرة و تواطئه بتسليم السلطة للجبهة القومية الاسلامية، بينما احتفظ الحزب الاتحادي بمده خلال تلك السنوات بل و بوادر الوحدة بين صفوفة بدت اكثر تماسكا و ما رشح في 12 اكتوبر 2019 بعد فوز الشريف الصديق بقيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي (الشرعية الثورية ) الذي بشر ببرنامج بجمع الاتحاديين.}
02-06-2020, 06:05 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036
Quote: السلام عليكم أخي الاستاذ adil amin (وفعلا التكامل بين الحركة الشعبية والحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل عبر العصور كان النقطة المضئية الوحيدة في النفق المظلم الدخل فيه السودان من اول انقلاب 1958 لحدي هسة 2020) شكرا يا أخي في مواقف يطيل شرحها قد نختلف ونتفق في بعضها لكن يا هو ده حالنا نجنب نقاط الاتفاق للمصلحة العامة ونمسك في ما قاله الصحافي فلان وفرتكان وهو بيكون مبسوط لانه مقاله صنع حوارا تخيل معي لماذا ؟؟؟ مودتي
حياك الله يا مكي الطلقة ما بتكتل البكتل سكات الزول ود شعارهم ومن دقنهم افتل ليهم الوعي مهم جدا الثورة القادمة الحقيقية في السودان ثورة وعي بصيرة يعرقلا الاراجيف والمقالات غير المسؤالة التي تغذي الاحباط والتوهان في المجتمع السوداني ما في كاتب وكبير وكاتب صغير في السودان في كتابات كبيرة وكتابات صغيرة وديل ما يمكن ابدت تيفوقو علي د منصور خالد النظيف العفيف وكلهم مرقو من مدرسة الترابي الوسخة والمسخرة كمان هسة التيمة البلوكا حمدوك وياسر عرمان وفتحي الضو (كيف يحكم السودان ) اكبر فرية وتدليس مشين الانجليز لمن مشو طفو النور ومشو ولي عملو دولة ومؤسسات وانتخابات واحزاب حقيقية وقصر جمهوري فيه اربعة كراسي مدنيين وقضا جيد وخدمة مدنية جيدة ومجانية السكن والتعليم والعلاج والسفر خلي ناس قح ت ديل يجابو الجاب منو الجنرالات القصر الجمهوري بعد الاستقلال ؟ الفرض المشاريع المصرية فرضا علي السودان بعد الاستقلال منو ولي شنو الاجهض المشاريع الوطنية والدستاتير والاتفاقيات الوطنية التي تراضي عليها الجميع وخرج لها الملايين منو لي شنو ؟ انا بكتب ما اراه حق موثق المجاملة في السياسة ضيعت السودان من 1957 هرولة الازهري لي مصر وحشر السودان في جامعة الدول العربية ودخلنا نظام الون شو العروبي والاسلاموي القبيح وهسة نظام الون مان شو انقلاب الخطة البرازلية الجديدة 18+5+1 ابن عوف جدع البشير ودستور 2005 +(المجلس العسكري 5)+ 18 والي عسكري يطلعو في الزواحف و وكلهم المهرولون لي مصر والسعودية والامارات وانتهازية ق ح ت والجبهة الثورية
في استهبال اكثر من ده ؟؟
02-07-2020, 10:03 AM
Kostawi Kostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980
الأخوان عادل أمين ، مكي م الحسن ، خالد كودي، صادق البصيري لكم كل التحية: مقدممة: أنا من أسرة ختمية من أبي وإسماعلية (أزهرية) من أمي. ختمي و إسماعيلي ...معظم شباب أسرتي زواجهم كان بحضور مولانا محمد عثمان الميرغني هذا من حيث الإنتباء الأسري أما سياسيا فأنا (Nasr Haggam) لا أنتمي لأي حزب سوداني. أنا أعتبر أن تحليل الأخ فتحي الضو هو عين الحقيقة و ما في مشكلة لو أنتم ترون غير ذلك. و أنا أومن بالرأي و الرأي الآخر... مع تحياتي
02-07-2020, 10:14 AM
Kostawi Kostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980
Quote: أما سياسيا فأنا (Nasr Haggam) لا أنتمي لأي حزب سوداني.
حبل الكضب ممحوق ضل الوهم ما بحوق انت من اهل السفاهة لحدي تقول عاش ابو هاشم اهل السفاهة في السودان الشيوعيين والبعثيين والناصريين يعني ناس ق ح ت والاستهبال الان واضح وبتفضح كل يوم ويهدد بقاء السودان نفسه واكبر رابطة ايونية مضادة للتحلل في السودان واكبر من وعي مثلث الحمدي هي الرابطة بين الختمية وابناء جبال النوبة الان الاتحادي الاصل والحركة الشعبية الاصل
02-07-2020, 07:18 PM
ود محجوب ود محجوب
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 7643
انت الصحفى المخضرم كان لك ان تكتب بعيدا عن مشاعرك الشخصية
وكان لك ان تتحلى بالامانة والصدق
كان لك يا فتحى مكتب فى قلب اسمرا وكنت معاصرا لنشئة التجمع الوطنى الديمقراطى واتاح لك ذلك ان تكون ملما بكثير من المعلومات ولكن ضربت كل ذلك بعرض الحائط وانسقت وراء مشاعرك الشخصية والسيد محمد عثمان الميرغنى يقود التجمع الوطنى الديمقراطى وقواته تقاتل فى الشرق كنت تبغضه اكثر من بغضك لنظام الجبهة ولا تخفى ذلك عن كل من زارك او جلست معه . فهذا بغض مرضى يحجب صاحبه عن الرؤيا السليمة للامور
قلت يا سيدى ان التجمع الوطنى نال دعم دولى كبير وهذه كذبة انت اول من يعلم بذلك التجمع لم ينال اى دعم دولى الا من الدولة المضيفة ارتريا . هل زرت معسكراته ورايت ماذا ياكلون ؟؟ ويلبسون؟؟ واين العناية الطبيه ؟ هل رايت تسليحه الفقير وكنا نعجب كيف استطاع هؤلاء الشباب بهذه الاسلحة ان يبارزوا هذا النظام ويقهروه ويحرروا بعض الاراضى بشرق السودان. التجمع لم يحظى باى دعم مادى من الشرق او الغرب الا ال20 مليون دولار من امريكا لدعم ورش السلام والتفاوض واسال باقان اموم اين صرفت وكيف؟؟؟ وانت تعم. الجناح المسلح للتجمع الوطنى كان يحتاج لتسليح متقدم وتدريب ودعم مادى فى جميع المجالات لينجح فى اسقاط النظام ولم ينل ذلك ابدا الا كما ذكرت انفا من اريتريا . واريتريا دولة فقيرة محدودة الموارد والامكانيات ولم يكن باستطاعتها دعم حركات مسلحة لاسقاط نظام الجبهة الذى يحظى بدعم كبير من التنظيم العالمى للاخوان الذى تفوق امكانياته كثير من الدول
اما تحريضك البائس للحركة الشعبية ان من وقعت معهم الاتفاقية كانوا بالقصر وطائرات النظام تقصف اهلهم بجبال النوبة فهذا سقوط مخجل كانك لم تسمع ان الحركة الشعبية قد سبقته الا مشاركة النظام مشاركة فعليه وفاعلة فى الوقت الذى كان فيه مقاتلى الحزب بالشرق يتعرضون لقصف مدفعية النظام وطائراته مالكم كيف تحكمون؟؟ ومشاركة الاتحادى للاسف كانت صورية وغير فاعلة ومشاركة الحركة الشعبية كانت فاعلة وبرعاية دولية . يا فتحى كفى متجارة بقضايا الوطن ومستقبله وتجرد لخدمة قضايا الامة ولم شملها ووحدتها حتى نعبر بالوطن الا السلام وبر الامان فان اصحابك لا يزالون يكيدون كيدا.
02-07-2020, 07:28 PM
ود محجوب ود محجوب
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 7643
Quote: والغريبة يا فتحى الضو تستشهد وتحيلنا الى بعض كتبك يعنى فتحى الضو يستشهد بفتحلى الضو
وكانك تستشهد بالبخارى او مسلم
يموت الزمار واصابعو تلعب يا ود ومحجوب من رباهم الترابي يظلو هكذا حتي ينكسهم الله في الخلق والمعايش جبارة في الغرب السعيد والشيوعي والكوز حاجة واحدة وجزء من المشروع الامبريالي الماشي الان بعد لعبة نتنياهو الخبيثة والرد بتاعي لى ترهات وزير الاعلام فيصل نشرتو في البورد وهسة نجيبو هنا للمزيد من كشف الاستهبال اليساري المازوم
02-08-2020, 04:56 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036
يا ود محجوب يموت الزمار واصابعو تلعب من رباهم المستهبل الكبير الترابي يظلو هكذا حتي ينكسهم الله في الخلق وهسة عشان نكشف الاستهبال علي اصلو والحصة وطن وليس اسنهبال احلل ليك لعبة نتنايهو مع قرود السيرك الامريكي الخمسة عايز يخلق انقسام اجتماعي في السودان مستغل الوعي المتدني جدا جدا في سودان الانقاذ المريض ذى العراق وسوريا واليمن والادق ليبيا القريبة دي اصلا اسرائيل تنهب السودان بطريقة غير مباشر بحثالة الانقلابات عبر العصور المشكلة شنو تجي الان تتطبع بهذه الصورة المخزية مع نظام ون مان شو وليس دولة ديمقراطية حقيقية
Quote: البرهان× حمدوك وفتنة نتنياهو الجديد السودان في النفق الاكثر ظلاما مداخلتي في بوست د ياسر الشريف في موقع سودانيز اون لاين الوقت الراهن رايح ليهم درب https://top4top.io/ والازمة الما حاسيين بيها هؤلاء الانتهازيين بتاعين مايو 1969 الشيوعيين والبعثيين والناصريين ان الانقلاب والمحاصصة حاجة واحدة ومن الخزي يكون في السودان لسه في شيوعيين وبعثيين وناصريين وعلقين في العالم العربي وبصارعو في ايتام الترابي انقلاب 1989 في طواحين الهواء ويدمرو كل منصات المشاريع الوطنية من الاستقلال الي يومنا هذا الانقلابات هي الانتهازية هي التي ضيعت السودان والمحاصصة ايضا وهذا انقلاب متباين المصالح مع قرود السيرك الامريكي الخمسة المفضوحة في المنطقة مصر والسعودية والامارات من ناحية وقطر وتركيا من ناحية ووعيهم ما فايت علم مايو ومثلث الحمدي اطلاقا وانا في اليمن واعايش معاناة اليمنيين مع مشروع الابادة بتاع البنك الدولي ودلالين المشروع الامريكي في المنطقة ودور السودان المخزي في حرب اليمن الاعلام بتاع فيصل والرشيد عن حرب اليمن اعلام ساقط ورخيص وذليل كمان ويغيب الشعب السوداني ويخليهم يلهثو ورا امراة لوط فضائية الجزيرة وامراة نوح فضائية العربية ... واعلام فاقد البوصلة لا يحمل اي رؤية ولا مشروع ثورة ويغيب اعلام السودان الحقيقيين ولا يراجع التاريخ بعد دخول الاتراك ولا يحترم حضارة كوش ولسه تنعق فيه عشة الغبشاوي والحبر وناس معسكرات تجويد سورة النمل والشعب السوداتي مهان وليس السودان معزول بل مشارك بكل وقاحة في المشروع الامبريالي الصهيوني المفضوح في المنطقة وبي جنود مرتزقة وبي نهب موارد السودان من ذهب ومواشي الي الخارج والوعي الاقليمي والدولي والكوني للاسف متدني جدا جدا في السودان جدعو دستور 2005 والمحكمة الدستورية وقعدو ام فكو بي الاعلان الدستوري الفطير الذى عافته حتي حركات سيرك جوبا المشلحة وقلنا الزول البمسكو الدرب وما يمسكو اما معتوه او ساقط ازرقي وهسة تحرك الاتحادي الديمقراطي الاصل والحركة الشعبية الاصل بدل يتمسخرو عليه الشيوعيين وماسكين الاعلام يعرضو علي الشعب السوداني وهسة بسال وزراء ق ح ت ومؤيدين ق ح ت في الفيس عليكم الله في امريكا المعجبين بيها دي في وزارة اعلام او زير اعلام ؟؟ نحن لسه في فلان كويس وفلان كعب يا اخ عليكم الله ارجعو لي ما قبل الانقاذ دي بي يوم 29 ييونيو 1989 دستور 1974 واتفاقية اديس ابابا وسودان الستة اقاليم والمؤتمر الدستوري بتاع مبادرة السلام السودانية 1988 واسقطو تجربة الانقاذ دي كلها من ساسا لي راسا هل توجد في الدنيا قمامة سقحها انقي من القمة بعدين يا د ياسر الغاء قوانين سبتمبر 1983 في الورق بس ولازالو يجلدون ويزلون الناس في المركز القتل والاغتصاب مستمر في دارفور وقوانين سبتمبر1983 ليست شريعة وما دستورية من الاساس عبارة عن اوامر جمهورية موقتة لنميري و الامام السفيه نميري والترابي في الغابرين الان بالمختصر المفيد الصراع بين العلمانيين والاسلاميين لا يفيد الشعب السوداني وايضا جزء من اللعبة الامبريالية الصهيونية بعد شوية تلقو نفسكم ذى ليبيا جماعة البرهان حفتر وجماعة الوفاق حمدوك ودقي يا مزيكا **** مشكلة السودان فدرلية فقط واحترام خيارات الناس الدينية والسياسية والانتخابية من اول انقلاب مصري رخيص 1958 لي اخر انقلاب مصري رخيص 2019 مرورا بانقلاب 1969 و1989 والانقلابات ردة حضارية تاتي بالحثالة الي سدة الحكم نخلي اللف والدوران وتضيع الزمن الثمين ديل فشلو وسجلو فشل جديد للنخبة السودانية وادمان الفشل لا ق ح ت لا جنرالات زمن الكوليرا 5+18 ولا حركات الجبهة الثورية وسيرك جوبا ...لا تمثلني الانتخابات المؤسسة والفدرالية المؤسسة (الاقاليم ودستور 1974) واتفاق( الحلو × جعفر) يمثلني حتي الان في اتجاه السودان الدولة والحضارة في حدود 1يناير 1956 فقط ..الدولة التي لا يعرفها العرب المزيفين واليهود المزيفين ..ونحن لسنا دولة عربية ولسنا من دول الشرق الاوسط من الاساس لتنطلي علينا تراهات التطبيع الفطير مع انظمة الون مان شو نحن دولة اقريقية قديمة ذى الحبشة وتمثلنا جضارة كوش فقط نجد انفسنا اولا ونخرج من متاهة شعب اسود اولا ثم نبحث عن اصدقاء خارج السودان في القرن 21
02-08-2020, 05:04 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036
Quote: مقدممة: أنا من أسرة ختمية من أبي وإسماعلية (أزهرية) من أمي. ختمي و إسماعيلي ...معظم شباب أسرتي زواجهم كان بحضور مولانا محمد عثمان الميرغني هذا من حيث الإنتباء الأسري أما سياسيا فأنا (Nasr Haggam) لا أنتمي لأي حزب سوداني.
كوستاوي خلي الالعاب الهوائية ما عندي علاقة بي وضعك البيولجي عندي علاقة بي وعيك بس والبتروج لهيم في البورد مالي ومال محيطك الاجتماعي انا عايز اطلع ليك رقم وطني ولي جواز اللكتروني كلنا اهلنا ختمية لكن بنحترم حاجاتهم ما مبارين جداد المشاريع المصرية الوسخة اطلاقا ونسيء للختمية بدون مبرر اخلاقي انت زيك زي الكيزان الولغ فيهم الترابي وقشر بيهم بي مشروع الاخوان المسلمين المصري من اهل الرجس مع السلفيين عايز تسوق لينا بضاعة مصر البايرة الشيوعيين والناصريين ويعاعيت مايو 1969 علي حساب الختمية وان لك في البورد معيشة ضنكة لحدي تجي ترقد في مصحة جقود لانك محترم ما بنوديك لي شيخ العيير يعزم ليك تشغل عقل المعاد المطلق وتنسي العلمانية دي خالص ما تقول عاش ابو هاشم الا اللحقك معاوية المدير ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Kostawi
adil amin
Mekki M Alhassan
Khalid Kodi
nour tawir
sadiq elbusairy
ود محجوب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست