مقدمة :- بتاريخ 21/1/2001 ابرم المؤتمر الشعبى مذكرة تفاهم مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ، وقعها في جنيف كل من فاقام اموم وياسر عرمان عن الحركة الشعبية وعمر الترابى والمحبوب عبدالسلام عن المؤتمر الشعبى نظمت الحكومة مؤتمر صحفى تحدث فيه غازى صلاح الدين قال فيه : ان اتفاق الشعبى مع الحركة اعلان سياسى لمحاربة الدولة والاتفاق تنكر ومساومة بخسة لدماء الدبابين والمجاهدين والشهداء الذين سقطوا في معارك الجهاد ضد حركة التمرد ، لا نريد ان نفجع اهل الإنقاذ في زعاماتهم القديمة ، بأى حق يتحدث الترابى عن المجاهدين بعد توقيعه للاتفاق مع حركة التمرد في جريدة الرأي العام بتاريخ 22/2/2001 قال دكتور غازى صلاح الدين : لايحق للترابى الحديث باسم الإسلام بعد اليوم
في تاريح 27/2/2001 وبجريدة الخرطوم نشرت هيئة علماء السودان بيان جاء فيه الآتى :-
( بسم الله الرحمن الرحيم .. لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله فقاتلوا أئمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون .. ) اما بعد : فقد اطلعت الأمانة العامة لهيئة علماء السودان على ما سمى بمذكرة التفاهم بين المؤتمر الشعبى ومتمردى الحركة الشعبية وايد صدور هذه المذكرة زعيم المؤتمر الشعبى في مؤتمره الصحفى الذى صرح فيه بأكثر من ما ورد في المذكرة .. ان هيئة علماء السودان انظلاقا من التزامها بالبيان للناس وايضاح حكم الله في ما يصدر من اعمال العباد واقوالهم خاصة تلك التي تؤثر على وحدة البلاد وعلى ثبات الشريعة الإسلامية في السودان : دستور وقوانين ، لتعلن عن اسفها البالغ واستنكارها لما ظهر من نيات واتفاقات مع اعدى أعداء الوطن واعدى اعدى الإسلام : زعيم حركة التمرد جون قرنق الذى ما فتئى يصرح بأن مطلبه الاساسى هو اسقاط قوانين الشريعة الإسلامية ورمزها ثورة الإنقاذ الوطنى .. ومن مطالب جون قرنق تحرير السودان من العرب والمسلمين وبناء سودان جديد كما صرح بذلك واكد مستشاره منصور خالد ، اننا نخلص الى النصح لزعيم المؤتمر الشعبى ان يفىء الى امر الله والمسلمين وان يتوب الى الله مما اكتسبه من الاثم والنداء لعضوية المؤتمر الشعبى لأثناء قيادتهم عن الطريق الذى سلكوه فأن لم يتراجعوا وينفضوا عنهم حتى لا يقولوا يوم القيامة " لو ان لنا كرة فنتبرأ منهم " )
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
wadalzain
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست