الخرطوم : التغيير في الوقت الذي يقضي، فيه رفقائه في انقلاب 1989 م ايامهم بسجن كوبر، لايزال النائب الأول السابق للرئيس المخلوع البشير، خارج قسم الشرقيات يعيش حياته بشكل طبيعي ويوزع هداياه الرمضانية على بعض رؤساء تحرير الصحف، و التي درج على ارسالها ، خلال تنقله بين المناصب المختلفة التي تقلدها منذ وصول البشير الى السلطة قبل ثلاثة عقود. ورصدت “التغيير” تمرا من الصنف الممتاز مغلق بشكل فاخر وبداخله بطاقة تهنئة مكتوب عليها رمضان كريم … مع تحياتي الفريق اول بكري حسن صالح، في مكتب رئيس تحرير صحيفة سياسية ناشرها احد رموز النظام البائد . ولم تنقطع هدايا صالح ومديري جهاز الامن المقالين صلاح قوش ومحمد عطا طوال السنوات السابقة، عن مكاتب معظم رؤساء التحرير، باستثناء عدد قليل منهم، سواء في شهر رمضان او خلال الأعياد، والتي كانت تتضمن أنواع من المكسرات وحلوى الشكولاتة، وتقابل بحفاوة بالغة من المرسل اليهم، وكان سبباً في إثارة حفيظة الراي العام الصحفي ويُقابل بانتقادات حادة في مجموعاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وبرغم ان التوقيف طال عدد من قيادات الصف الأول في الإنقاذ الا انه تجنب الفريق بكري حسن صالح الذي لم يبتعد عن مطبخ القرار الانقاذي، طوال ثلاثة عقود، وشغل عدد من المواقع بينها عضو مجلس قيادة الثورة ، ومدير جهاز الأمن ووزارة الداخلية والدفاع والقصر ونائب اول للرئيس ورئيسا لمجلس الوزراء.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة