قبل مجزرة العيلفون بشهر تقريبا حصلت مذبحة بجامعة الجزيرة بطلاتها (المجاهدات) اللواتى نسبن إلى اخوات نسيبة ظلما وعدوانا فى أدبيات الكيزان التى تقطر دما من اجساد الشعب السودانى..وقد غطت اخبار مجزرة العيلفون على اخبار هذه المجزرة التى غطى عليها الاعلام الكيزانى تماما. وأرجو ممن تابعوها من اخواننا المحامين جمع المعلومات عن هذه المجزرة التى تمت تحت رعاية الشيطان ابراهيم احمد عمر وزير التعليم العالى وقتها... ثم ويالزمن الكيزان الردىء يصبح رئيسا للبرلمان..! وتفاصيل المجزرة كالتالى: حدث نقاش سياسى وقت العشاء فى داخلية الطالبات بين طالبات التجمع الوطنى وطالبات الكيزان واشتبكن بالايدى وجاء بعض الاساتذه الذين يسكنون بالقرب من الداخليات وفضوا الاشتباك وامروا الطالبات بالخلود الى النوم.وانصرفت جموع الطالبات الى مخادعهن وبعضهن ظننن انهن آمنات فى داخلية جامعة حكومية ونمن فى هدوء وسلام. ولكن التربية الشيطانية التى تربى عليها الكيزان حولت الجنس اللطيف إلى جنس شيطانى. بعض طالبات الجبهة الاسلامية تسللن الى المطابخ وحملن السكاكين الحادة وانطلقن الى مخادع طالبات التجمع وهن نائمات وبقرن بطون 12 طالبة من قيادات طالبات التجمع.. واهتزت مدينة ود مدنى كلها لهذا الحادث البشع الذى لم يحدث فى تاريخ السودان والعالم اجمع حتى فى اسرائيل والطالبات العربيات جنبا الى جنب مع الطالبات الاسرائيليات فى داخلية الجامعات اليهودية. وتم نقل الطالبات الى المستشفيات لعمل جراحات عاجلة وافادت التقارير الطبية ان عددا منهن تقطعت ارحامهن واصبحن غير قادرات على الانجاب عند الزواج ورغم التعتيم الاعلامى وصل الخبر للخرطوم والمدن الاخرى فانهال على مدينة مدنى سيل من اولياء الأمور للاطمئنان على بناتهن وبيعت تذاكر بصات مدنى فى السوق الاسود يومها والايام التالية. وإلى هنا كان يمكن لوزير التعليم العالى السفر الى مدنى وفتح تحقيق جنائي فى الواقعة والقبض على الطالبات المجرمات والقائهن فى السجون رهن التحقيق. ولكن تصرفات الكيزان تدهش ابليس نفسه وتجعله يضرب رأسه بالحائط او ينتحر لسلوكيات بعض البشر الذين يفوقونه شرا وخبثا وحقدا.. احد الصحفيين الذين تابعوا الحادث استطاع مقابلة (وزير التعليم العالى) ! وهو يدلف الى وزارته مسرعا وقال له مارأيك فى العنف الذى حدث فى جامعة الجزيرة فرد عليه الوزير الشيطان ابراهيم احمد عمر بجملة شيطانية مثل اخلاقه الفاسدة: تصرف عادى من الطالبات المؤمنات ضد الطالبات الملحدات..! وفى الصباح التالى كان المانشيت العريض الاحمر فى جريدة آمال عباس (وزير التعليم العالى يحرض على العنف فى جامعة الجزيرة) وفى الافتتاحية على الصفحة الأولى قالت امال عباس: سيدى الوزير هؤلاء رعاياك..وهؤلاء رعاياك وهن طالبات وشابات صغار ولايحق لك مناصرة فريق على فريق..وتمت مصادرة اعداد الجريدة من السوق واصدار أمر نهائي بايقافها ولازالت متوقفة حتى الآن. لابد من اجراء وفتح تحقيق جنائى (شروع فى قتل) فى هذا الحادث مع القتلة الثلاثة أبطال هذه المجزرة البشير وعلى عثمان محمد طه نائب الرئيس وقتها وابراهيم احمد عمر وتجريم الطالبات المعتديات ومحاكماتهن. والموضوع محال للاخوة المحامين للبحث عن ضحايا المجزرة وشهود الحادث من حارسات داخلية الجامعة لتجميع المعلومات حول الحادث. ومن تقرأ هذا الموضوع من شهود الحادث او من ضحاياه عليها ان تتوجه الى النيابة لفتح تحقيق مع التواصل مع نقابة المحامين. يجب الا تمر الجرائم دون عقاب والا انتشرت الفوضى فى البلاد. ارجو نقل هذا الملف الى قادة الحرية والتغيير. -------- د.محمد عطا مدنى 21 نوفمبر 2019
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Amina Saeed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست