كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الوزير أحمد بلال عثمان .. عبدالواحد عبدال� (Re: عبد الصمد محمد)
|
Quote: رحلتين عشرين طن عشرين طن . وسعر الرحلة الواحدة أربعين مليون يعني الرحلتين ب تمانين مليون |
بعيدا عن موضوع أحمد بلال عثمان الحرامي الارزقي .. 80 مليار .. ( 80 مليون بالقديم ) .. الحسبة دي كده صحيحة .. ؟!! ... بالنسبة لجهة الوصول واو .. 980 الف دولار يعني مليون دولار إلا .. ولي رحلتين شحن لي واو .. !! .. طبعا مافي زول حيجي يحتج بي 80 مليون بالقديم لانها .. يادوبك بتجيب ليها 1000 دولار .. ودي مابتودي ليك العفش كوستي ..
كدي باصروا لينا المبلغ ده شوية عليكم الله ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوزير أحمد بلال عثمان .. عبدالواحد عبدال� (Re: جمال ود القوز)
|
طبعا مافي زول حيجي يحتج بي 80 مليون بالقديم لانها .. يادوبك بتجيب ليها 1000 دولار .. ودي مابتودي ليك العفش كوستي ..
كدي باصروا لينا المبلغ ده شوية عليكم الله .. ................................................................................. لكن الكلام ده كان سنة كم؟ هذا المجرم ليهو أكتر من 15 سنة مع حكومة الكيزان. يعني الحكاية دي لو قبل 15 سنة المبلغ ده بلفق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوزير أحمد بلال عثمان .. عبدالواحد عبدال� (Re: جمال ود القوز)
|
Quote: اجتمع عدد من رؤساء تحرير الصحف السياسية اليومية عند الثالثة من ظهر أمس في القاعة الملحقة بمكتب وزير المالية علي محمود لالقاء الضوء على نتائج زيارة رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير والوفد المرافق له إلى جمهورية الصين الشعبية. وكان الاجتماع بناء على دعوة الوزير التي لباها الأساتذة فضل الله محمد (الخرطوم).. عادل الباز (الأحداث).. ضياء الدين بلال (السوداني).. رحاب طه (الوفاق).. حسن البطري (الصحافة) ومصطفى أبو العزائم (آخرلحظة). .
تحدث الوزير عن نتائج الزيارة وهي الأمر الذي أراد من أجله الحديث لرؤساء التحرير إلا أن الأخيرين أبوا ذلك لأن نتائج الرحلة كانت واضحة واهتم بها الخاصة والعامة بعد أن حدث ما حدث وأدى إلى تأخير وصول الطائرة الرئاسة إلى الصين في موعدها المحدد بعد أن غادرت مطار طهران في إيران.. لذلك جاءت أكثر أسئلة الصحفيين عن نتائج ومآلات الانفصال ثم عرج السائلون إلى قضية أهم وأخطر بالنسبة للصحافة والصحفيين هي ما نشرته إحدى الصحف يوم أمس عن التصديق بملايين الجنيهات لعلاج ابن السيد وزير المالية في أمريكا إضافة إلى اشارة الصحيفة أنها أبلغت مستشاراً للرئيس بالأمر واحتفظت بمستندات وكاسيت مسجل بصوت وكيل المالية بالانابة.
وجاء في الصحيفة أن التصديق ممهور بتوقيع وكيل وزارة المالية بالانابة الاستاذة منى السيد أبو حراز وان المبلغ المصدق به كان (32.391.70) دولار أمريكي أي حوالي الاثنين وثلاثين ألف واربعمائة دولار الا قليلاً وان في هذا تجاوز لضوابط علاج الدستوريين وأسرهم بالخارج وفيه مخالفة للإجراء التصديقات المالية.
إذن ما الذي قاله الوزير بعد ان طرح عليه الأستاذ عادل الباز سؤالاً حول صحة ما تم نشره؟
قال الوزير:-
– انظروا لتاريخ التصديق إنه في 31 مايو 2011م .. والتاريخ مسألة مهمة في هذه القضية.
ما الذي حدث بالضبط؟
– كنت في رحلة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد في أبريل الماضي، ورأيت أن اصحب معي إبني وهو طفل يعاني من مشكلة في السمع بسبب ثقب في طيلة الاذن ومعه والدته، واحد مرافقي وهو الاخ محمد أحمد الذي يجلس أمامكم الآن، وقد كانت كل تكاليف السفر والتذاكر على حسابي الخاص بالنسبة للزوجة والابن ولم تتحمل الدولة مليماً واحداً من تكاليف الرحلة، أمر العلاج فهو موضوع آخر.
كيف بدأت القصة؟
– سبق أن أخذت أبني للعلاج في الأردن قبل أن أكون وزيراً للمالية وأجريت له عملية جراحية وبقينا هناك فترة طويلة وجاء الطبيب وقال إن العملية ناجحة وعدنا للسودان، لكن العملية للأسف فشلت وصار الحال أسوأ مما كان عليه وعرفت أن افضل مستشفيات يمكن ان تقوم بعلاج مثل هذه الحالة في أوربا وأمريكا لذلك أخذت أبني معي.
وماذا بعد الوصول؟
– انشغلت باجتماعاتي وتولى بعض العاملين في السفارة مع أفراد أسرتي مسألة البحث من مستشفى وقد وجدوه وكانت التكلفة عالية وكنت قد رتبت حالي لتحمل تكاليف العلاج الا أن بعض الأخوة في السفارة طلبوا إلى ألا أدفع شيئاً باعتبار أن للدستوريين وأسرهم حق في العلاج بالخارج.. وقد قاموا بالأمر من جانبهم كسفارة وليس هناك أي توجيه مكتوب أو غير مكتوب مني لتخصيص أي مبالغ للعلاج رغم ان ذلك حق كفله القانون واللوائح.
إذن كيف تفجر الأمر الآن؟
– علمت منكم قبل قليل ان هذه الأوراق مرت عليكم في صحفكم ويحملها صحفي حاول مقابلة بعض المسؤولين في الوزارة ثم عاد بصحبة أحد المستشارين بالرئاسة الذي كان له موضوع آخر وقابلا وكيل المالية بالانابة منى أبو حراز.
مستشار رئيس الجمهورية يذهب للوكيل بالإنابة ولا يمر على الوزير؟
– لا.. المستشار مر على من قبل وكان قد طلب التصديق له بمبلغ مالي لمقابلة نتائج حريق اندلع في قريته، وقد صدقنا له من مال التبرعات بمبلغ مائة ألف جنيه.
– مائة مليون بالقديم – ولكني اخبرته ان التبرع لابد من أن يمر عن طريق قناة حكومية، مثل الولاية أو المحلية التي تقوم بدورها بسداده للجنة أو الجهة المختصة.
ü إذن المستشار كان يتابع أمر التصديق؟
– نعم.. وقد زار الوكيل بالانابة ومعه الصحفي المذكور الذي كان يتحدث عن أمر العلاج بالخارج وقد ظنت السيدة منى أبو حراز أنه من مكتب المستشار، ويبدو أنه قام بتسجيل الحديث الذي دار بينهم.
هنا يتدخل الأستاذ آدم الزبير من مكتب الوزير الذي أمن على ما قال به الوزير وسألناه
من هو المستشار؟
– هو الدكتور أحمد بلال عثمان
هل كان يريد متابعة التصديق فقط؟
– هناك مذكرة بعث بها للأستاذة منى أبو حراز
ما الذي جاء فيها؟
– جاء فيها نصاًً ما يلي:-
الأخت العزيزة منى أبو حراز
لك التحية والود
هنالك أمر هام وضروري يتعلق بابن السيد الوزير وعلاجه في الخارج و بامضائك.. وجدت هذه الأوراق مع أحد الصحفيين وأوقفته لكن الموضوع يحتاج إلى معالجة.. سأمر عليك لاحقاً اليوم.
أوراقنا مع الأخت إنعام.. نرجو أن ترى طريقها إلى النور مع تحياتي.. د. أحمد
ثم رقم هاتفه أسفل التوقيع.
هل يمكننا ان نحصل على صورة من خطاب المستشار؟
– نعم.. هذه صورة لكل واحد منكم.
هل تري في الأمر ابتزاز…؟ يعني اجازة التصديق كاملاً مقابل حجز أوراق العلاج بالخارج؟
– أنتم ماذا ترون.. دعوني أنا
خرج المجتمعون وربما لم يبق في أذهانهم سوى هذا الحديث الخطر الذي جعل مستشاراً كبيراً يقف عند اعتاب موظفي الخدمة المدنية سعياً وراء تصديق مالي لاغاثة قرية قال إن النار أتت عليها.. وعندما يحدث التأخير أو التدقيق تتفجر الأوضاع مثل براكين الغضب.
آخر لحظة 4/7/2011م
|
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|