الخرطوم (التغيير) – اقتحم كل من الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وصديق فاروق القيادي بالحزب الشيوعي واثنان من ممثلي القوى المدنية اجتماع المجلس العسكري ولجنة قوى الحرية والتغيير المكلفة بترشيح الاسماء للمجلس السيادي اعتراضا على ترشيح عدد من الشخصيات.
وتسببت الترشيحات المعلنة لمجلس السيادة في ربكة بين مكونات الحرية والتغيير واحتجاجات في الشارع. واعتذر عضو تجمع المهنيين طه عثمان اسحق المحامي من عضوية المجلس. ودعا الصادق المهدي وعدد من مكونات وأحزاب قوى الحرية والتغيير من بينهم الحزب الشيوعي إلى اجتماع طارىء في وقت متأخر من مساء أمس لإعادة التشاور حول الترشيحات مطالبا أعضاء وفد الترشيحات إلى رفع الاجتماع مع المجلس العسكري حتى يعاد التشاور في الاسماء إلا أنهم رفضوا الأمر الذي دفع به وصديق فاروق وممثلين القوى المدنية إلى اقتحام الاجتماع في القصر الجمهوري. وقال مصدر ” بعد أن رفضت لجنة الترشحات تعليق الاجتماع مع المجلس العسكري والذهاب إلى دار الأمة للتشاور بحسب طلب الصادق المهدي تفاجأ الاجتماع بحضوره مع وفد الحرية والتغيير “. وأشار المصدر إلى أن ربكة شديدة حدثت في قاعة الاجتماع. وكلفت قوى التغيير لجنة من ١٢ عضوا باختيار أعضاء المجلس السيادي ورفعها مباشرة للمجلس العسكري لإعلانها رسميا دون الرجوع للكتل في الحرية والتغيير ولكن أختيار اللجنة واجه رفضا عنيفا داخل مكونات الحرية والتغيير والشارع. وقال المصدر أن اللجنة جلست مع الصادق المهدي ومن معه للاتفاق على اسماء جديدة إلا أن حزب البعث أعلن تمسكه بترشيح صديق تاور. ويواجه ترشيح صديق تاور اعتراض كبير وبالذات من قبل الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو واتهمته بأنه ذو توجه عروبي لا يتناسب مع ظرف النوبة ومطالبهم. واستمر الاجتماع ساعات طويلة ولم ينتهي حتى وقت متأخر من الليل.
08-20-2019, 06:31 AM
الزبير بشير
الزبير بشير
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 1770
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة