طالب زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي بمنح حزب الأمة النصيب الأكبر من ولاة الولايات فيما وصف مطالب رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو بعلمانية الدولة السودانية ب « غير مقبولة » .
وأشار المهدي في خطاب امام الحشود بمدينة سنجة بولاية سنار التي زارها اليوم السبت الى ان اشتراطات السلام في السودان تتمثل في تسريح ودمج المقاتلين في المؤسسة العسكرية .
ورهن المهدي حسم القضايا العالقة مثل العلمانية وعلاقة الدين بالدولة للمؤتمر الدستوري واضاف « هذه الامور تخص الشعب ».
وفي تطور لافت طالب المهدي قوى التغيير بمنح حزب الامة النصيب الأكبر من الولاة عازيا ذلك الى جماهيرية حزب الامة وتابع « اذا رفضوا طلبنا نقترح تنظيم انتخابات لاختيار ولاة الولايات وفق قانون جديد ».
واوضح المهدي ان بعض القوى السياسية مع اطالة الفترة الانتقالية ويخشون من قصرها لافتا الى ان حزبه يملك قاعدة جماهيرية تؤهله للحصول على اكبر نصيب من الولاة داخل قوى التغيير .
واكد المهدي ان حزبه يعتزم طرح منهج اقتصادي جديد اطلق عليه « اشتراكية عملية اخلاقية » والاعلان عنها بالبطاقة الفكرية .
وابان المهدي انه يمكن ان يلعب دورا شخصيا في إعفاء ديون السودان موضحا انه التقى وفدا صينيا رفيع المستوى وتوصل معهم الى تفاهمات واطلق مناشدة لاعفاء بكين ديونها على السودان .
وقال المهدي ان المجتمع الدولي ينبغي ان ينتبه الى ان الحكومة الحالية ليست جزءا من النظام السابق وان السودانيين لايجب ان يدفعوا ثمن أخطاء نظام الانقاذ.
ودعا المهدي المجتمع الدولي لإقامة مؤتمر دولي لرعاية التحول الديمقراطي وضمان الاستقرار في السودان، قائلاً إن « الأمر جدي للغاية » لأن ذلك ليس ضمانا لاستقرار السودان فقط، بل سيكون ضرورة للاقليم وللعالم لأن “بلادنا تعتبر معقلاً لكل الحركات والأفكار المتطرفة » على حد تعبيره.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة