نترحم علي شهداء الثورة الذين دفعوا دمائهم مهرا للحرية القادمة لا محال برغم مرارة ما يحدث وتساقط الشهداء في ميدان الاعتصام الا ان دماءهم ستكون هي الفيصل بيننا وبين المجلس العسكري ..وانهاء مهزلة التفاوض ...السقيمة
لا تفاوض بعد اليوم بل تسليم كامل السلطة للقوي المدنية وهم صاغرون .... ومحاكمة جميع المتورطين وعلي راسهم حميدتي وبقية المتورطين في المجلس العسكري علي الهجوم الغادر علي ميدان الاعتصام وتفكيك وطرد قوات الجنجويد عاجلا .. . بالسلمية او بالعنف . وتحميل الصادق المهدي مسؤولية هذه الجريمة كمتواطئ مع المجلس العسكري ... ولا يملك اية رؤية ولا بعد سياسي يفيد الثورة في شئ ... واية محاولة انتهازية للحاق بالثورة مرفوض ومردود ... ومرحبا اشاوس حزب الامة في طريق الحرية والثورة ... والعصيان المدني ااذي لم تفارقونه برغم مواقف السيد الصادق المخيبة لكم ولنا
دماء الشهداء هي القول الفصل بيننا وبين المجلس قوي الحرية والتغيير اذا حاولت العودة للمفوضات سيتم اسقاطها مع المجلس العسكري ... فمطالب الثورة الان مختلفة .. .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة