كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: المؤتمر الوطني من السلطة السياسية الي سلط (Re: عمر التاج)
|
عندما جاءت نيفاشا بالحركة الشعبية شريكا للمؤتمر الوطني، ونصت على قسمة السلطة و الثروة، قام المؤتمر الوطني الحاكم آنذاك باخفاء العديد من الثروات، وعمل على تحويل كثير من الشركات الحكومية الي شركات خاصة به، وتم تفريغ إعداد هائلة من ضباط الجيش وجهاز الأمن للقطاع الاقتصادي بغرض السيطرة على السوق، ومع جو الفساد الشائع تحولت اغلب الاموال لاغراض شخصية وتم بناء امبراطوريات عدة للاقتصاد والمال من المتبقي. ولا ننسى كذلك أن القطاع الحكومي وخاصة الاقتصادي والخدمي بركته ما زال تحت رحمة المؤتمر الوطني، ابتدأ من بنك السودان ووزارة المالية والبنوك التجارية وأجهزة الاستثمار والشركات الحكومية وشبه الحكومية وادارات الموارد والامداد والوزارات والجهات الايرادية كالتخطيط العمراني والجمارك والزكاة والضرائب.. الخ، هذه الجهات وان تغيرت شخوص إدارتها فإن هياكلها التحتية تسيطر على هذه الجماعة، وفى هذا لا نرجو ان نكرر خطأ الإنقاذ بعمل التصفية الجماعية واستخدام سلاح الصالح العام، ولكن سيكون هناك متسع اذا تطورت هذه الأجهزة واستوعب وطنيين ومهنيين ومغتربين لهم القدرة على تحريك جمودها واستغلال مواردها البشرية والمادية المتعطلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطني من السلطة السياسية الي سلط (Re: عمر التاج)
|
Quote: واي تحريك للاقتصاد على المدى القصير سيكون هو المستفيد الأول مالم يتم اقتلاع الشجرة من جذورها الاقتصادية. |
سلام يا التاج
نعم لا بد من تفكيك دولة اقتصاد الحركة الاسلامية السودانية العميقة وذلك باقتلاع استثمارات الحركة الاسلامية
المؤسسات التجارية التى تديرها :
- القوات المسلحة السودانية - جهاز الامن والمخابرات - البنوك التجارية التابعة للحركة الاسلامية - شركات الاتصالات التابعة للحركة الاسلامية - استثمارات فى قطاعات اخرى ( اراضى تجارية - زراعية - مبانى ) نقل ومواصلات ( طيران - بصات - تاكسى ) - اخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطني من السلطة السياسية الي سلط (Re: علاء سيداحمد)
|
وعليكم السلام اخ علاء
Quote: نعم لا بد من تفكيك دولة اقتصاد الحركة الاسلامية السودانية العميقة وذلك باقتلاع استثمارات الحركة الاسلامية |
للأسف هو اقتصاد طفيلي ريعي خامل غير منتج يعتمد على السمسرة والكومشنات والربا والسرقة من أموال الشعب لذا لم ينل البركة ولم يؤدي إلى تنمية ورفاهية اقتصادية وان لم يستبدل باقتصاد تنموي انتاجي فستظل البلاد مكبلة تنتظر الإهانات والمنح أو تستبدل الرخاء بالغلاء كما جاء في التجربة المصرية
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|