كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: اللقاءات العابرة:big talk (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
بصراحة فتحت هذا البوست تناصاً كما يقولوا ناس النقد الأدبي أو تماهياً مع بوست اللغة الدقاقة small talk.. و لكن ساتكلم عن لقاءات احدثت تحولا كبيرا في حياتي.. عم ماذا سأتكلم عن ذلك الرجل الذي تعرف علي ثم سرقني؟ أم تلك التي خدعتني من خلال تعاطفها معي؟ أم عن ذلك الرجل الذي انقذني من مليشيات مدنية مسلحة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللقاءات العابرة:big talk (Re: احمد عمر محمد)
|
شكرا الأخ أحمد عمر للمتابعة
لكن و أنا أكتب من المكتب فجأة جاءني عمل عاجل..
فآسف.. نسيت أن أضيف هذا السبب لبوست النذير حجازي عن عدم الرد أو تأخر الرد أو عدم مواصلة البوست لك العتبى حتى ترضى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللقاءات العابرة:big talk (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
لا زالت ذكرى تلكم الأيام الثلاثة العصيبة و الخوف من المجهول الذي لازمني و أنا أمني نفسي برحلة بعضها تجاري و بعضها سياحي.. و لكنني بخطأ من شرطي صار خروجي من تلك البلدة إلا بتوقيع من كبير الأمن في تلكم الدولة.. فجأة وجدت نفسي انتقل من قصر إلى قصر ...من تلك الأبنية التي يشغلها رجال أمن أو مليشيات... لا أدري..و لكن كان علي أن أذهب إلى بناية محددة حتى أحصل على براءة أمنية... في زاوية كل شارع من ذلك الحي الذي نسيت اسمه ينتصب فرد أمني بسلاحه الرشاش.. و لا تتخيل مبلغ خوفي و هلعي و أنا اقترب منه لكي يوجهني إلى الشخص المسئول و الذي لم يحددوا لي اسمه أو رتبته أو مكتبه فقط: - إذهب إلى المسئول الاستخباري(المنصب فقط) .... في الحي الفلاني و الذي لم أعد أذكره.. و قبل يومين من السفر قررت الذهاب لمقابلة ذلك الشبح... فخرجت حسب التوجيهات بأن أذهب إليه في المنطقة الفلانية...وجدت نفسي انتقل من شارع إلى شارع لمدة نصف ساعة... و المباني و الدور كلها في منتهى الفخامة..و لكنها غارقة في الصمت.. كان ذلك في بداية الألفية الثانية.. لم أذق طعم النوم منذ أن تم إخطاري في مطار تلك العاصمة بأنني لن أغادر تلك الدولة إلا بعد إحضر خطاب من تلك الجهة/المكتب.. كيف المخرج من تلك الورطة؟ في غمرة خوفي و توتري هداني تفكيري لأن أذهب للسفارة السودانية لكي أخبرها إذا ما حدث لي مكروه من سجن أو احتجاز أو أي شيء آخر. ************************************************* أهلا بالجميل علي عبدالوهاب و للأخ أحمد عمر آسف للتأخير.. لكن يا دوب خلصت العمل..و الآن كتبت هذا الجزء و أنا أتأهب للخروج من المكتب.. و لي عودة..
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|