|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: الكل يستنجد بالجيش: هل لا زال هو اللاعب ال� (Re: Mutasim Idris)
|
في لقاء امس للبرهان مع القيادات العليا للجيش وجه انتقادا و تهديداً مبطنا للاعتصام و المعتصمين كذلك...............
................... مما يعكس نية مبيتة لفض الاعتصام، مستندا فيما سيفعل على تأييد المؤسسة العسكرية( رتبة عقيد فما فوق كما ذكر الخبر)..
السؤال لماذا اقتصر الاجتماع فقط على الرتب العليا؟
هل خوفا من اراء معارضة من الرتب الدنيا لنيته فض الاعتصام مما قد يفسد عليه طبخته؟
لربما..
و ماذا عن تجمع المهنيين؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكل يستنجد بالجيش: هل لا زال هو اللاعب ال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
و ماذا عن تجمع المهنيين؟
تجمع المهنيين منذ وقت مبكرا اختار أن يحصل على دعم الجيش. فالجيش كما يعلم و يعلم الجميع هو القوة الحاسمة لحسم القرارات و الانتماءات و الانحيازات.
لذا اختار التجمع أن يقوم باختراق جريء بالتظاهر أمام القيادة العامة ليستميل من في قلبه نبضة تنتمي للشارع..
و من ثم بعد قراءة سريعة للوضع أمام القيادة قرر الاعتصام مما وضع حتى المتخاذلين و المترددين من المؤسسة العسكرية امام الأمر الواقع :
إما الانحياز و إما المراقبة (الجبانة/المترددة) لتطورات الأحداث..
و في نهاية المرحلة الأولى نجح التجمع في تحقيق ما يود..و بشكل باهر و ربما لم تكن تطورات الأحداث مفاجئة للمتابعين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكل يستنجد بالجيش: هل لا زال هو اللاعب ال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
و الآن؟؟
الآن ....قرر التجمع العودة للمربع الأول للنزال في الشارع و حشد المواكب أمام القيادة العامة.. ناظراً من جديد إلى ما وراء الصفوف لحشد المناصرين من الرتب الدنيا و ربما الوسيطة من منتسبي المؤسسة العسكرية.
بالتالي صارت المؤسسة العسكرية هي محط أنظار الطرفين...كما يبدو المشهد و كما تختزن النوايا..و يُعاد ترتيب الأولويات..
فكيف سيكون المشهد التالي..
و إلى أي حد سينجح أي منهما في كسب ود الجيش؟
و ما هي المآلات النهائية؟
و كيف ستستقيم الأمور في مقبل الأيام؟
هذا ما ستجيب عليه الساعات و الأيام القادمات..
أو كما قال فؤاد مطر عند بداية مظاهرات عام 1984 لإذاعة مونت كارلو: إن من يتنبأ بما سيحدث في السودان في الساعات القادمة إما
عراف أو نبي؟ و ربما مجنون أيضاً
******************************************
الأخ منتصر شكرا على مداخلتك ..آسف للتأخير ..بس لم أود أن أقطع تسلسل الموضوع..
ألف شكر و احترام..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكل يستنجد بالجيش: هل لا زال هو اللاعب ال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
تجمع المهنيين / قوى التغيير بحكم طبيعته المترهلة ، و بحكم تركيبته و خلفياته المتعددة تبدو عليه سمات البطء في الاستجابة للمتغيرات المتسارعة في المشهد السياسي. خاصة أن المشهدية السياسية الراهنة تمور بقوى ذات خلفية و مشارب متعددة و لربما أهداف متقاطعة كذلك، على الأقل في المدى البعيد،و ذلك يجعل التنافس في المشهد السياسي أشد احتداماً.
يجوز للمتابع العادي في ظل هذه المعطيات أن يتساءل:
هل التجمع الآن في موقف دفاع أم موقف هجوم؟
أعتقد أن مما يكبل خطى التجمع في هذه المرحلة أنه يتبنى موقفين مختلفين .و هما موقف الهجوم و موقف الدفاع في نفس الوقت.
كان أمضى سلاح لدى التجمع/قوى التغيير هو الشارع الموحد و الهدف الواحد و هو الإطاحة بالنظام..
الآن صار على التجمع /قوى التغيير أن تخاطب الشارع الذي انتقل إلى مرحلة جديدة تغلب عليها التفاصيل و الأهداف الفرعية بكل تفاصيلها وخياراتها ...
.............و ذلك يطرح تحدي جديد أما التجمع/قوى التغيير لكي تتواكب مع متطلبات الشارع.
بالتالي صار لزاما على التجمع/قوى التغيير أن يكون أكثر حذقا و مرونة و جاهزية للتفاعل مع دقائق متغيرات المشهد..فالشارع يطالب و لا ينتظر و يلوم و ينتقد و لا يعذر.
........و هو معذور فقد يغيب عليه الكثير.
فالشارع ...السلاح الوحيد لدى التجمع/قوى التغيير لابد من أن يكون معداً و جاهزاً لكي يستخدمه في كل الظروف..
و ذلك يتطلب التواجد الدائم و الحضور الآني للتفسير و التبرير لطرد السحب التي تتجمع من حين لآخر أمام الشارع و التي قد تشكل حاجز بينه و بينهم إن هم تراخوا أو تلكأوا..
و هذا الأمر يستدعي من التجمع/قوى التغيير اختيار كوادر منتقاة ،مؤهلة سياسيا و إعلامياً و نفسياً للتعامل مع الشارع..و منع أي شروخ مؤثرة في هذا الجسم العريض.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكل يستنجد بالجيش: هل لا زال هو اللاعب ال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
في المقابل ما هي الاوراق التي يملكها المجلس العسكري؟
المجلس العسكري يمتلك اربعة اوراق....
....أول تلك الأوراق هو:الوقت..
و ثانيها: الجيش
و ثالثها: تلك الفئة من الشعب: التي يمثل عمودها فلول النظام و المتماهين معه..
و رابعها:...المحيط الإقليمي و الدولي ..
سنأتي لتفصيل دور كل من هذه الأوراق ..
و كل واحدة من هذه الاوراق يمكنها ان تلعب دور حاسما لصالح المجلس العسكري إذا ما احسن استخدامها و إذا هبّت الرياح لصالح سفنه..
و تجمع المهنيين/قوى التغيير يفتقد ثلاثة من الأوراق المشار إليها..
فما هي حظوظه؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكل يستنجد بالجيش: هل لا زال هو اللاعب ال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
سأعيد ترتيب الأولويات لأتحدث عن المستجدات:
من أهم المستجدات:
هل بدأ المجلس الانتقال يتحسس مسدسه؟
أقصد يتحسس وجوده في الجيش و يفعّل وجوده بين منتسبي؟
هل قرر الجيش أن يسبق التجمع/قوى التغيير لمخاطبة ود الجيش؟
يثار هذا التساؤل من خلال الأخبار التي برزت أمس من خلال زيارة نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان حميدتي إلى سلاح المدرعات.
لماذا حميدتي؟
و لماذا سلاح المدرعات؟
بالنسبة لي قد يكون الإجابة على السؤال الأول متاحة أكثر من الإجابة على السؤال الثاني ..
حميدتي رغم ترأسه و قيادته لقوات الدعم السريع..فإن قواته و هو نفسه لعب دورا غامضا في الأيام الأخيرة لحكم الطاغية....
و استطاع بذكاء و خطوات محسوبة بدقة أن يلمّع صورته بشكل ناجح ..
كرجل (حقّاني) و رجل بسيط ملتزم بالجماهير.. و عسكري زاهد في السلطة و المنصب..و هو رسائل مطمئن للجميع..
من ناحية أخرى هي صورة تجد طريقها بسهولة لقلوب الجماهير و الأهم لقلوب الجيش(خاصة الجنود و ضباط الصف)....
... إن أكثر ما يخلب لب الجنود هو تواضع القائد و قربه منهم..
من خلال مخاطبة حميدتي للضباط و الجنود لعلكم رأيتم و سمعتم و تابعتم ردات الفعل الإيجابية و المرحبة من لدن الحضور ..خاصة الجنود..
في مقابل نظرات الترقب و الشك لدى الضباط ..و ربما رأي آخر مخفي لدى الضباط..
و إن كانت لغة العيون بلا ريب،تفضح الدواخل بلا كبير جهد، أو ذكاء.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكل يستنجد بالجيش: هل لا زال هو اللاعب ال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
إن المجلس العسكري يعلم بلا شك من خلال سيناريوهات الأيام الأخيرة لحكم الجنرال المعزول أن وضع الجيش كان في مجمله غامضاً و ملتبساً..
و لكن كثير من أفراده على وجه الجنود و الرتب الدنيا من الضباط كانت قلوبهم مع الشارع و الثورة..
و كانت سيوفهم مع النظام ظاهرياً...إلى أن بدأ النظام في الانهيار فوضعوا سيوفهم (إلا قليلا منهم) مع الثورة..
و الآن يتضافر الوقت مع تلكؤ التجمع/قوى التغيير في جعل المجلس العسكري يسارع ليلتقط القفاز ليلتمس في خفة و خبث خطب ود الجيش..
في محاولة لسحب أحد الأوراق المهمة من حقيبة التجمع/قوى التغيير..
و يذهب اللقاء مع جنود و ضباط المدرعات في ذلك بعيدا
لتصل إلى حد التلويح بوعود قوية بتحسين أوضاع الجيش المادية..
من أين هذه الأموال؟
يجيب حميدتي: أنها ليست من الحكومة.. و لكنها من الدعم السريع..
إجابة بلا شك غامضة و ملتبسة غموض و التباس وضع و طبيعة و مآلات قوات الدعم السريع نفسها.
هل يفكر حميدتي فعلا في أن يكون بعيدا عن السلطة و يكتفي بقيادة الدعم السريع كما يقول؟
أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟
أم أن مياها كثيرة ستجري تحت الجسر و من فوقه؟
و متى كان عالم الغيب مكشوفاً لفضول البشر؟
ملحوظة: إطلاق بالونات الاختبار بالتصريح بفتح الطرق و إنهاء الظواهر السالبة(أي الاعتصام) لا يمكن قراءتها بمعزل عن مخاطبة حميدتي لسلاح المدرعات..
الجيش هو أكثر الأوراق التي يفضّل المجلس العسكري استخدامها لكونه يُخبِر مداخلها، و مخارجها، و مجاهلها، و سراديبها، و أسرارها و مغالقها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكل يستنجد بالجيش: هل لا زال هو اللاعب ال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
لقاء حميدتي مع سلاح المدرعات يمكن قراءاته على عدة وجوه:
* محاولة جس نبض للرأي العام داخل الجيش..
* محاولة لتأكيد أن المجلس العسكري بكل عناصره لهم رأي موحد
* محاولة التأكد من موقف الجيش قبل اتخاذ أي تحرك بخصوص الاعتصام و كذلك لمعرفة وجهات النظر داخل المؤسسة العسكرية من التقارب مع الفئات التي أبدت تأييد للجيش.
*لربما محاولة لإظهار حميدتي كرمز يمكن أن يلعب أدوارا محتملة في المستقبل.
هذه القراءة تعتمد على أن أعضاء المجلس العسكري يتحركون باتفاق الجميع..
أما إذا كان هذا اللقاء هو زيارة عفوية من حميدتي ( و هو احتمال مستبعد غلى حد بعيد) فإن صحة السابقة
تكون متوقفة على أي تطورات أخرى غير محسوبة..
**********************************************
قطار عطبرة:
هل تحرك قطار عطبرة جاء بإشارة من التجمع أم أنه قرار أتخذ بناء على تقديرات و ردود فعل من الفاعلين المحلين في عطبرة؟
في كل الأحوال كان قطار عطبرة دفعة معنوية قوية و مباغتة أدت إلى رفع وتيرة الحماس و التعاضد في الشارع و من المؤكد أن وقع هذه الخطوة
جاءت عكس ما كان يتمنى على المجلس العسكري و من يؤيدوه.
لا زالت الساعات و الأيام القادمات حبلى بكل التوقعات و المخططات المعلنة و غير المعلنة.
الإحماء في الشارع السياسي لم تكن جميع الأحزاب و الكيانات الساسية مستعدة بدرجة متساوية..
فمن هو تالذي سيكسب في المنظور القريب و من هو الخاسر؟؟
سننتظر و إنا معكم منتظرون..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكل يستنجد بالجيش: هل لا زال هو اللاعب ال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ما بين شد و جذب..يجد المجلس العسكري أنه يمتلك هامش مناورة أوسع مقارنة بالتجمع/قوى التغيير..
بالتالي فهو يحاول الاستفادة من عامل الزمن بممارسة السلطة الفعلية بوضع اليد من جهة و محاولة مخاطبة العالم الخارجي و الاستفادة من دعم القوى الخارجية..
و من كسب ود بعض الفئات الشعبية و الجيش...كل ذلك في وقت واحد..
محاولة ممارسة سلطاته في السيادة و في بعض القرارات ذات الطابع الإداري و التنفيذي التي تصب في مصلحة المواطن ........
...............و التي تغري بعض الفئات الشعبية فتكون بمثابة اضافة إلى رصيده.
في المقابل تمتلك قوى التغيير الشارع ... الشارع الذي فجر الثورة..و صاحب المصلحة الحقيقية في الدفاع عنها..
لكن هذا الامتلاك مهدد بعدة عوامل و ظروف:
مثلا إلى أي مدى يستطيع التجمع السير في تعبئة الشارع..و الاحتفاظ بالشارع في صفه في ظل وطأة الهجمات المضادة من الفلول....
..... و التهديدات المبطنة من المجلس العسكري و إشارته التي يرسلها من حين لآخر بأن صبره له حدود..
و إلى أي مدى ينجح المجلس العسكري في محاولاته المتكررة في إنهاء احتلال التجمع للشارع أو على الأقل محاولة منازعته أو جعله يحس بالتهديد..
إلى أي مدى يمكن للتجمع/قوى التغيير بدورهاالاستفادة من الدعم الخارجي..ممثلا في المنظمات الدولية و الإقليمية و في وسائل الإعلام الإقليمية المؤيدة له؟
آخر الأخبار: إضافة 90 يوما لرصيد المجلس العسكري..
و هي بمثابة دفعة معنوية قوية يحتاجها المجلس بلا شك في هذا الظرف الدقيق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكل يستنجد بالجيش: هل لا زال هو اللاعب ال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
التساؤلات الماثلة كثيرة..
و كذلك الإجابات...
و ليس هناك إجابة واحدة محددة أو إجابة حاسمة أو نهائية..
الإجابات عليها لا تتعدى خانة التخمينات و الاعتقادات..و ليست أكثر من احتمالات و توقعات..
على سبيل المثال:
لا أحد يملك الإجابة ما سيفعله المجلس العسكري اليوم أو غد...
لا أحد يعرف تحديداً ما يفكر فيه حميدتي الآن...
هل ما يقوله هو نفس ما يفكر فيه و ينتويه؟
ما دور قوات الردع السريع و ما هو موقعها ضمن القوات المسلحة؟
و إلى أي مدى يمكن أن تؤثر على استقرار دارفور؟
لو كانت هناك إجابات جاهزة لكل شيء لما كان هناك داعي لعلم السياسة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الكل يستنجد بالجيش: هل لا زال هو اللاعب ال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
المجلس العسكرى كقياده للجيش والقوى النظاميه فى اعتقادى فعليا فى اللجنه السياسيه اما المجلس بمسماه مجرد شكل ديكورى.اما اللجنه الساسيه فهى فيمايبدو جليا تتكىء على دعم سدنه النظام القديم وعلى راسهم احزاب الاخوان القائده لمجموعه ال22 وناطقها الرسمى محمد على الجزولى واجاهاته الفكريه المعلومه للجميع ومحاولات لانتاج نسخه جديده من حكم الاخوان على يداحزاب غازى وعلى الحاج ومن خلفهم من احزاب. وستسمر لجنه زين العابدين فى المراوغه ومحاولات فرض مجموعه غازى على الحاج فى حتى يكون لهم على الاقل دور فى عرقله محاولات تفكيك الدوله العميقه وتمييع المحاسبات حتى تكون محصلتها نفس المبدا القديم تسويات ماليه وديات مقابل دماء سالت على مدى 30 عاما ولاقصاص.
اجتماع مساء اليوم قد يكون نصف خطوه ولا اتوقع تقدم حقيقى طالما تمارس اللجنه السياسيه لعبتها واستمرار وجود زين العابدين.
المدرعات من الاسلحه ذات الثقل والتى يحسب لها اى نظام الف حساب ولو استمر ضباطها على المبدا دون الرضوخ لاعراءات الترضيه بصرف مستحقات ماليه او رفع مرتبات فسيشكل عقبه امام المجلس فى اى محاولات رده عن الجديه فى تسليم السلطه للمدنيين قاده الثوره الحقيقيين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكل يستنجد بالجيش: هل لا زال هو اللاعب ال� (Re: Asim Ali)
|
عطفا على مصطلح الرمادية
الذي استخدمه الأخ عبداللطيف
استأذن المتابعين في التعليق على هذه الكلمة..الرمادية..الرماد...
استخدام الألوان في التعبير عن المواقف و كذلك عن النوايا شائع منذ قديم الزمان ..و تقريبا في كل الثقافات( و عشان أكون دقيق في معظم الثقافات)..
و تعبير(الرماد كال حماد) يعني قبْضْ الريح و الفشل و حصاد الهشيم و ربما الندم في إشارة بعيدة..
الغريبة إنه اللون الرمادي غير محبوب بشكل عام( شخصياً أنا لا أحبه إطلاقا كلون)...لأنه شكله باهت، و مغبش..الله يهديك يا عبداللطيف..ده لون توصفني بيه؟
البنفسجي ماله؟ و لون زينب و التركوازي..
لكن بصراحة اللون الرمادي أحيانا بكون مريح، لما يكون ما عايز تعلن عن رأيك بصراحة..لما يكون هناك من تظن أنه قد يفسر وجهة نظرك خطأ..
بالتالي اللون الرمادي قد يحمل معاني عديدة من بينها الجبن و كذلك النفاق و المكر..و التخفّي..
أكثر الألوان المستخدمة هي اللون الأبيض..و اللون الأبيض أكثر الألوان المحببة لأنه يرمز للوضوح و لحسن النوايا..
و للمفارقة في السودان كان رمزا للحزن..(اعتقد الاخ بشاشا كان عنده موضوع بخصوص اللون الأبيض)..
اللون الأسود أيضا في كثير من الثقافات( و لا أقول معظم أو كل الثقافات) يرمز لسوء النية و للسحر..
اللون الأحمر منذ القرن التاسع عشر صار رمزا للثورة و التمرد..
*****************************************************
آخر الأخبار:
تقديم الثلاثي المغضوب عليهم لاستقالاتهم ...
.....و إن جاء في الخبر بأنه قيد النظر...غريبة ..لماذا قيد النظر؟
غريبة! لماذا قدموا استقالاتهم بسهولة و سرعة غير متوقعة؟
و ما موقف بقية أعضاء المجلس؟
هل يعتبر ما رشح من أخبار من الاجتماع الأخير بأنه نصر مؤزر، و حاسم و نهائي للشارع/التجمع، قوى التغيير؟
أم ننتظر نتائج الاجتماعات مع اللجنة التي سيكونها التجمع /قوى التغيير للتفاوض مع المجلس؟؟
لا زال السؤال ماثل؟
ما موقف حميدتي من الأحداث الراهنة؟؟
و هل هذه التطورات الأخيرة في صالحه أم خصم له( الحشد الجماهيري،و الاستقالة، و عودة التجمع لطاولة التفاوض)؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكل يستنجد بالجيش: هل لا زال هو اللاعب ال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
تحياتي اخ محمد عبد الله
ردا على سؤالك هل لا زال الجيش اللاعب الأساسي في الميدان،
أقول نعم، الجيش هو القوة الوحيدة التي لا تقهر ولا يجوز فضها
واحداث السودان الأخيرة أثبتت ذلك عندما بحث الثوار عمن يحميهم من قهر القوى الآخري
الثورة بسلميتها لم تكن تحقق ما حققته اذا لم تحد قوة تحميها، وكان من الممكن أن تلجأ لقوة مسلحة غير الجيش اذا لم يقم بحمايتها.
القوات الاخرى التي عول عليها النظام والمتمثلة في كتائب الظل وجهاز الأمن والشرطة والمليشيات القبلية كقوات حميدتي لم تعد قوات قومية، ولذا يمكن حلها والاستغناء عنها بالكامل، أو دمجها في جهاز قومي، بعكس الجيش الذي كان وسيظل القوة التي تمثل صمام الأمان للبلاد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكل يستنجد بالجيش: هل لا زال هو اللاعب ال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
رغم تواجد الآلة الإعلامية المتعددة بمختلف مشاربها و جنسياتها و توجّهاتها....
و رغم كثرة التصريحات من المجلس العسكري و التجمع.....
إلا أن الأفق ملبد بعلامات الاستفهام و الأسئلة الحائرة
و الغموض هنا و هناك...
و غبار معركة محتدمة يختزن في الصدور...
أسئلة كبرى و تساؤلات قلقة و مصيرية... تقف بلا إجابات حاسمة أو على الأقل إجابات مقنعة...
على سبيل المثال:
ما هي حقيقة أهداف المجلس العسكري النهائية؟
بغض النظر عن المناورات و الاختبارات البالونية..
ما مدى قوة و رسوخ المجلس أمام المطالبات التي يطالب بها الشارعظ
ما دور حميدتي الحقيقي ما بعد تشكيل المجلس؟
هل هو يجهز نفسه لأدوار أكبر؟
أم أنه سيكتفي بالأدوار الأمنية و القتالية؟
و كيف سيتم استيعابه و قبوله داخل المؤسسة العسكرية؟
و إلى أي مدى سيكون مقبولاً لديها؟
****************
تالياً فيما يخص تجمع المهنيين.....صوت الشارع
هناك علامات استفهام كبرى و تساؤلات
يمكن إجمالها فيما يلي:
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكل يستنجد بالجيش: هل لا زال هو اللاعب ال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
تالياً فيما يخص تجمع المهنيين.....صوت الشارع
هناك علامات استفهام كبرى و تساؤلات
يمكن إجمالها فيما يلي:
ما هي آليات التفاوض التي يستخدمها مع المجلس ؟
ما هو السقف الادنى الذي يمكن ان يقبل به؟
و كيف يمكن أن يقنع الشارع بقبوله إن اضطر لذلك؟
إلى أي حد سيكون التجمع مالكا لزمام الشارع في ظل التحركات المعادية و النوايا المبيتة من المجلس و فلول النظام؟
كيف سيكون وضع الاعتصام مع قدوم شهر مبارك؟ بعبارة أخرى ما هي احتمالات التراخي لدى المعتصمين؟
ظل التجمع منذ بداية الحراك يدير الحراك و آلياته بصورة ممتازة...
و لكن بعد أن دخل الحراك في مرحلة جديدة مختلفة تبرز عدة تساؤلات:
خاصة في عدم وجود تواجد آني لدى ممثلي التجمع للرد على التساؤلات و الاكاذيب و البلبلة التي يفرزها جو الترقب و تحركات الفلول...
فهناك مساحة تغص بالقلق و الترقب و التساؤل ...هذه المساحة يستفيد منها الفلول و المجلس..
.بمعنى آخر هناك عامل الزمن الذي يتعامل معه التجمع ببط و كسل ..
هل يستطيع التجمع إدارة الحوار بكفاءة خلال المرحلة القادمة؟
و ما هي نقاط ضعف التجمع في تلك المرحلة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكل يستنجد بالجيش: هل لا زال هو اللاعب ال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
قبل قليل كنت اتابع بنص اهتمام لقاء لقناة الجزيرة..و فجأة جاءت مداخلة لأمين بناني..
الذي كنت احترمه من على البعد لبعض تصريحاته القديمة بعد أن ابتعد أو أُبْعِد من المؤتمر الوطني لسنين عددا.. و تفاجأت بأنه بدأ يشكك في عدم قدرة التجمع و قوى التغيير في إدارة البلاد..
و كذلك صرح بأن الثورة قام بها الشعب و( طبعا ليس التجمع لوحده)و أنه يريد بالتالي إقصاء الآخرين.....و..و.. لغة الكيزان المعروفة هذا الأيام..
تأسفت لك يا أمين بناني و تبخّر احترامي لك...
يبدو أنه ليس فيكم من يستحق الاحترام و أنكم جميعا من طينة واحدة..
..............فاقدين ليس للاحترام فقط بل و للصدق و الاستقامة و الخصال السمحة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكل يستنجد بالجيش: هل لا زال هو اللاعب ال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
لقد ولي زمان الحكم العسكري
السلطة للشعب ، حتي عندما تبدو عند القيادة المدنية او العسكرية
فهي -في حقيقتها- عند الشعب ، السلطة توجد تحت في القاعدة
لكنها نمارسها ضد بعضنا البعض ، فقط عند لحظات التراكم الكمي
في حدود معينة يتم ترجمته الي فعل في اتجاه راس الهرم
عندما نقمع بعضنا البعض باستخدام تشريع الطبقات العليا
نكون في مرحلة متدنية من الوعي الجمعي ، ولكن عندما نبدأ
في انتقاد السلطة ، في اعلي الهرم ، بصورة مكثفة ، حتي في ابسط
الاشياء التي لاتبدو مرتبطة بالسلطة ، نكون انتقلنا الي المرحلة
ماقبل مرحلة الثورة ...
اما الثورة فتبدأ من اشخاص لهم هابيتوس فعال واقف علي الهبشة
زي الشباب حاليا ، ثم تبدا هابيتوسات الاخرين تنخرط رويدا رويدا
حتي مرحلة المتنزهين في القيادة لاخذ الصور التذكارية وهؤلاء هم
سبب تاخير الثورة ....وسبب قوتها في نفس الوقت عندما ينحازون لها وهي باردة
لافرق بين المجلس العسكري 1985 و2019
الفرق الوخيد ان الاول تشكل في وقت واحد مع حكومته المدنية ، اي ، كانت
الطبقة المسيطرة جاهزة وقوية ، الان المجلس العسكري سابق للحكومة المدنية
واضعف منها ، رغم انها لم تتشكل بعد ، لكن الحقيقة ان السلطة الفعلية في الشارع
والمساومة حاليا ، وكسر العظام ، يدور حول من يشرعن لمن ؟
اذا كان النظام المدحور فقد القدرة علي الاستمرار بسبب حراك الشارع ، فكيف
تستمر بقاياه علي الاستمرار والشارع اقوي من الاول !
واحد من اثنين : القبول بشرعية الشارع وفق تفاوض ميزانه لصالح الشارع
او الرفض الكلي وانتظار النهاية وهي حتما معروفة !
يعني العسكر يقول : في الحالتين انا الضايع !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكل يستنجد بالجيش: هل لا زال هو اللاعب ال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
Quote: قبل قليل كنت اتابع بنص اهتمام لقاء لقناة الجزيرة..و فجأة جاءت مداخلة لأمين بناني..
الذي كنت احترمه من على البعد لبعض تصريحاته القديمة بعد أن ابتعد أو أُبْعِد من المؤتمر الوطني لسنين عددا.. و تفاجأت بأنه بدأ يشكك في عدم قدرة التجمع و قوى التغيير في إدارة البلاد..
و كذلك صرح بأن الثورة قام بها الشعب و( طبعا ليس التجمع لوحده)و أنه يريد بالتالي إقصاء الآخرين.....و..و.. لغة الكيزان المعروفة هذا الأيام..
تأسفت لك يا أمين بناني و تبخّر احترامي لك...
يبدو أنه ليس فيكم من يستحق الاحترام و أنكم جميعا من طينة واحدة..
..............فاقدين ليس للاحترام فقط بل و للصدق و الاستقامة و الخصال السمحة.. |
الكيزان وانقسامهم الى احزاب ومجموعات بدايه من قصه المفاصله التى لم تكن الا محاوله عدم وضع البيض فى سله واحده خوفا من ضربه ضد الارهاب وتنظيمهم واسباب اخرى بعضها ظهر الان فى شكل راى عام باسم الاسلام متعدد فى مواجهه قوى الثوره لذلك ستجد اتجاهات راى الكيزان (بتصنيف حتى ماقبل المفاصله) تصب ارئهم وافعالهم فى مسار واحد مناوىء لثوره الشعب وتطلعاته
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكل يستنجد بالجيش: هل لا زال هو اللاعب ال� (Re: Asim Ali)
|
الهدوء الذي يسبق العاصفة...
هذا ما تدل عليه سياقات الأحداث...
التجمع/قوى التغيير مطالبها و أدواتها و نقاط قوتها واضحة ...
المجلس العسكري يبدو أنه في حيرة ..رغم أن نواياه غير معلنة و هواجسه غير منشورة...
و لكن بالطبع يتم تداولها في السر بين أعضائه...
التجمع معه الشارع العريض و قوى التحرر و الحرية في العالم..
المجلس العسكري رغم كثرة الأوراق التي يملكها إلا أن فاعليتها محدودة...خاصة في ظل الترقب الدولي و الإقليمي(غير الخليجي)..
فاستمراره في السلطة بشكل واضح ..بات مشكوك فيه..إلا في حالة واحدة فقط..
و هي حدوث فوضى تجعل الشارع يفضل أن تؤول الأمور للجيش طلباً للأمن و الأمان ...
و في هذه الحال... فإن فرس الرهان هو حميدتي...الذي يمكنه أن يكون حليفا أو بديلا للحيش...
قراءة متشائمة..طبعاً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكل يستنجد بالجيش: هل لا زال هو اللاعب ال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الأخ عبداللطيف و الأخ عاصم شكرا على المداخلات المستمرة و التي نحاول من خلالها قراءة الأحداث و التعرف على مسارات الثورة و العقبات التي
تقف أمامها...
طبعا الوعي هو الصخرة التي ستتكسر أمامها كل محاولاتتخفيف دسم الثورة أو سرقتها....
كذلك طول النفس عامل مهم لتفويت الفرصة على المتربصين..
الخوف كل الخوف هو اتاحة الفرصة للعسكر للنفاذ إلى الحكم تحت أي مسوغ...
لا زال هناك البعض ممن تستهويهم نفخة العكسري في بداية كل انقلاب و يخدعون بإدعاءات النزاهة التي تسيل من كلماتهم ...ثم..
ثم ..من بعد ذلك -كما في كل الثورات في العالم الثالث - يتحولون إلى طغاة و لصوص و ادوات للاستعمار و التدخلات الأجنبية..
| |
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
محمد عبد الله الحسين
Mutasim Idris
عبداللطيف حسن علي
Asim Ali
عمر التاج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست