نفي مساعدالامين العام بالجامعة العربية كمال حسن علي في بيان له ما نسب إليه من اتهامات ببيع مبنى السفارة السودانية بقاردن سيتي بالقاهرة موضحاً أن المبني كان آيلاً للسقوط. وتم منع الصرف على صيانته منذ العام 1994م وأصبح غير مناسب وغير آمن للعمل فيه، مؤكداً بحسب مركز (الحاكم نيوز) أن القرار الذي اتخذ هو السعي لإعادة بنائه وأنه بتوجيه من وزارة الخارجية تم شراء مبنى بديل لحين إعادة بناء السفارة. وقال أن اتهامه ببيع شقق تخص الوزارة غير صحيح، مشيرا إلى أنه عمل على استكمال تسجيلها وإكمال اجراءات الملكية وأنه يمكن التحقق من ذلك. وأكد كمال أن فترته في القاهرة شهدت شراء عمارة بالقاهرة من ثمانية طوابق لتكون مبنىً بديلاً للسفارة كما تم شراء مبنى للنشاط الثقافي والاجتماعي للجالية السودانية يتكون من طابق مساحته ألف متر مربع وشراء شقة في أسوان لتكون مقراً للجالية مؤكداً أن كل هذه العقارات مسجلة بإسم جمهورية السودان. وقال كمال ان الافتراء بأنه تم طرده من القاهرة من قبل الحكومة المصرية إبان رئاسته للبعثة تدحضه الاحتفالات التي تمت تكريماً ووداعاً له والتي تجاوزت 15 احتفالاً من الأجهزة والنخب المصرية وكذلك وجوده الآن بالقاهرة. وأشار إلى أن هنالك افتراءات وإساءات تتناول شخصه وقال إنه يترفع عن الرد عليها مشيراً إلى أنه أصدر بياناً من قبل حول عدم علاقته بحادثة العيلفون مؤكداً أنه اتخذ اجراءات قضائية بفتح بلاغات في كل من السودان ومصر في بعض الذين يتولون كبرها متمنياً أن يجد الإنصاف من القضاء يرفع عنه الظلم. وقال كمال أنه تضرر وأسرته من ما ينشر من أخبار كاذبة في حقه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة