|
|
|
 Re: الصادق المهدي يتوقع فشل حكومة حمدوك ويدعو (Re: Elhadi)
|
سلام أخ الهادي
الصادق المهدي وتوقع فشل وزارة حمدوك وورقة الإنتخابات المبكرة وأسلمة الوثيقة !
في رأي أن الأمر ليس توقعا من المهدي فحسب وإنما هو:-
سعي وعمل علي إفشال وزراة حمدوك ووضع العراقيل أمامها ونسف تحالف قوي الحرية والتغيير والعمل علي بناء تحالفات جديدة لاعلاقة بالقوي الثورية الحية - وبالتالي إجهاض الثورة وهذا
الأمر حدث :
- في إكتوبر والآطاحة بحكومة الثورة الأولي والتنصل عن شعارات الثورة والمؤامرة علي القوي الثورية وتبني الدستور الإسلاموي
- وفي الإنتفاضة حينما تم التنصل أيضا عن شعارات الإنتفاضة والتحالف مع الجبهة الإسلامية
- ويحدث الآن حينما يسعي الصادق جاهدا لإفشال حكومة الثورة ليس حرصا علي إنفاذ مطالب الثورة وتقوية الخكم وإنما الردة عن القليل الذي تم إنجازه بل إنه يعمل علي إقحام الدين في السياسة وفي الوثيقة علما بأن هذه القضية خلافية تثبيتها في الوثيقة يعني إعتمادها قسرا وهذا عربون لإسترضاء التيارات الإسلاموية وبناء تحالفات جديدة بعد أن بدأ لتحلل عن نداء السودان ! وطبخ إنتخابات مبكرة غير ناضجة تأتي بقوي الهبوط الناعم والفلول !
* نختلف مع بعض مسارات وإتفاقات قوي الحرية والتغيير ولكن هذا الخلاف هدفه التجويد والتمسك بأهداف الثورة لا الردة الكاملة وهدم الإيجابي كما يفعل المهدي !
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي يتوقع فشل حكومة حمدوك ويدعو (Re: كمال عباس)
|
هل نحن مطلوب منا ترك التاريخ يتكرر؟!
متى نقرأ التاريخ قراءة موضوعية وغير تحزبية
بعيد عن الصادق المهدي وحزبه وباقي الأحزاب
هناك هشاشة متلازمة مع الأنظمة التي تنتجها الثورات
وهو العجز عن عمل أنظمة وحكومات تلبي طموحات الثوار
والشعب الذي ثار وضحى لأجل التغيير !
فلماذا لا نسأل أنفسنا ونجيب بتفكير فاحص ومتدبر بعمق
ما هي أسباب الفشل
في أعتقادي ليس من أسباب الفشل فلان أو علان
أو زعيم الحزب العلاني هؤلاء فقط يستثمرون الفشل
ولكنهم ليسوا صناعه وحدهم هم فقط شركاء مع العشرات في صناعة الفشل
ولكنهم ليسوا صناعه الأساسيين بالضرورة.
بقي أن نجيب لماذا تفشل الأنظمة التي تننجها الثورات المدنية أو تأتي
بالإنتخابات الحرة .
إذا كابرنا وأنكرنا هذه الحقيقة أو لم نجيب على السؤال لنداوي العلل
ستتكرر المآساة للأسف بتكرر الفشل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي يتوقع فشل حكومة حمدوك ويدعو (Re: منتصر عبد الباسط)
|
أسباب الفشل في اعتقادي هي:
1ـ الاختيار للمنصب يكون بتالمحاصصات الحزبية
وليس بالكفاءة
2ـ عدم مكافحة الترهل الإداري الوظيفي
بل زيادته للترضيات الحزبية .
3ـ البطوء في اتخاذ القرارات الواجب اتخاذها بسبب
انتظار موافقة بقية الشركاء في السلطة خصوصا في النظام البرلماني
بخلاف الأنظمة الشمولية التي تطبق ما تريد تطبيقه
دون انتظار موافقة أحد ، لذلك يناسبنا النظام الرئاسي كما قال عبد الله حمدوك
4ـ بعض المعارضين الشموليين يعمل على محاولة افشال
الحكومات الديمقراطية لينقلبوا عليها
5ـ الأنظمة الديمقراطية تشغلها الخلافات والصراع الحزبي عن وضع
استراتيجيات بعيدة المدى وفقط تحاول عمل برامج ورؤى قصيرة
لقصر المدة التي لا تتجاوز ألاربعة أعوام التي تفصل بين انتخابات وأخرى
6ـ المعارضة في العهود الديمقراطية لا تشارك بالآراء الإيجابية البناءة
وتكتفي فقط بالكلام عن النواقص والعيوب
| |
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
Elhadi
كمال عباس
منتصر عبد الباسط
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست