تبرأ المؤتمر الشعبي، من دعوة أطلقتها مجموعة محسوبة على التيارات الإسلامية، للتظاهر في 21 أكتوبر أمام مقر القيادة العامة للجيش، لتصحيح مسار ثورة ديسمبر. وقطع الأمين العام للحزب بالإنابة بشير آدم رحمة، بأن حزبه لم يصدر أي بيان بشأن الخروج للتظاهر في 21 أكتوبر، بحسب ما أوردته (سودان تربيون)، وفي السياق وصف القيادي بالشعبي، كمال عمر عبد السلام، من يقفون وراء الدعوة للتظاهرات (21- اكتوبر) بالساعين للتخريب وعودة نظام المؤتمر الوطني الذي تم اقتلاعه بثورة شعبية عارمة، وقال عمرلصحيفة (الشرق الأوسط)، أن حزبه لا علاقة له بالدعوة التي انطلقت من بعض المجموعات المحسوبة في الحركة الإسلامية للخروج في مسيرات وضعت لها جداول تنتهي في 21 أكتوبر الجاري، وأضاف: “نحن حريصون على استقرار الفترة الانتقالية ونرى أن حكومة عبد الله حمدوك تمثل تطلعات الشعب السوداني وثورته الظافرة “، وشدد على أن الحركة الإسلامية حكمت السودان لمدة 30 عاما قادت البلاد إلى الهاوية، وتابع، “لن نخرج مع الحركة الإسلامية في أي مسيرة ودعوة ضد الحكومة الانتقالية والسودانيون جميعا يعلمون أن المؤتمر الوطني دمر البلاد تماما تعمل حكومة حمدوك على ترميم ما تم تدميره وعلينا أن نساعدها” وأشار عمر إلى أن فترة حكم المؤتمر الوطني الحزب الحاكم السابق كانت من أسوأ فترات الحكم في السودان، وأن 21 أكتوبر ارتبط عند السودانيين بالثورة ضد الطغيان عندما ثار الشعب ضد حكومة الرئيس الأسبق إبراهيم عبود في العام 1964 م، وزاد:”لا يمكن أن يختار هؤلاء هذا التاريخ ضد حكومة انتقالية جاءت بها ثورة شعبية عارمة ضد الطاغية عمر البشير وحزبه المؤتمر الوطني ونجح الشعب السوداني في اقتلاع أكبر طاغية في تاريخ السودان الحديث”، وكان القيادي الإسلامي، عمار السجاد، دعا القوى الوطنية والإسلامية للتظاهر أمام القيادة العامة، لتصحيح مسار الثورة التي قال، أن قوى الحرية والتغيير، وتجمع المهنيين السودانيين، اختطفوها، غير أن الرجل تراجع عن دعوته.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست