أبدت الحكومة السودانية استغرابها حيال اتهامات من اريتريا بتدبير مخطط لتعكير صفو العلاقات مع أثيوبيا، ونفت رعايتها لأي نشاط معارض للحكومة الأريتيرية. واتهمت أسمرا الأربعاء كل من السودان وتركيا وقطر بتنفيذ مخطط تخريبي لعرقلة السلام بينها واثيوبيا.
وأضافت في بيان لوزارة الإعلام أن " هذه الأعمال العقيمة تُمارس من خلال التمويل القطري وتواطؤ النظام السوداني الذي سمح باستخدام أراضيه لهذه الأهداف الشائنة".
وأشارت الى أن الحكومة التركية فتحت في بداية هذا العام مكتبًا لرئيس "الرابطة الإسلامية الإريترية" تحت شعار "رابطة العلماء الإريتريين"، وأصدرت تصريحات مثيرة ضد اريتريا واثيوبيا عقب اجتماع عقد في الخرطوم قبل عدة أيام.
وأبدت وزارة الخارجية السودانية الخميس دهشتها من هذه التصريحات.
وقالت في بيان لمتحدثها الرسمي أبو بكر الصديق " إنه لم يكن هناك أي اجتماع في الخرطوم للمجموعة الأرترية التي ذكرها التصريح الصحفي أو أي مجموعة أرترية أخرى".
وذّكر البيان أن السودان ظل يسعى منذ وقت طويل لتحقيق المصالحة الأثيوبية الأرترية، وكان من أوائل الدول التي بادرت بتهنئة البلدين باستعادة علاقاتهما.
وأضاف" كما أن جهود السودان في صنع السلام والوساطة في القرن الأفريقي والمنطقة كلها لا تحتاج لبيان وظلت محل تقدير وإشادة المجتمع الدولي بأسره".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة