السودان وإغلاق مكاتب “حماس” و”حزب الله”

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 07:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-21-2019, 08:41 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48584

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان وإغلاق مكاتب “حماس” و”حزب الله”








                  

12-21-2019, 08:42 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48584

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وإغلاق مكاتب “حماس” و”حزب الله� (Re: Yasir Elsharif)

    السودان وإغلاق مكاتب “حماس” و”حزب الله”
    أخبار السودان
    On ديسمبر 21, 2019
    0
    مشاركة

    عام مضى على الثورة الشعبية في السودان التي أطاحت بعمر البشير، أحد أكبر رموز الاستبداد والانتهازية السياسية في العالم العربي، ومحاولة انتقال الخرطوم باتجاه دولة مدنية أولوياتها اقتصادية واجتماعية تطوي صفحة العداء والتخطيط ضد الغرب.

    هذا الاتجاه عززته زيارة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إلى واشنطن بداية هذا الشهر، والتي لقي فيها أرفع مستوى استقبال لمسؤول سوداني منذ 1985 من أركان الإدارة الأميركية، وتم فيها تطبيع العلاقات الديبلوماسية وتبادل السفراء بين البلدين ولأول مرة منذ 23 عاما.

    برز خلال لقاءات واشنطن مطلب السودان برفعه عن لائحة الإرهاب الأميركية التي يجلس عليها منذ 1993، ووضع آلية محددة للوصول لهذه الغاية.

    بعد أسبوعين على زيارة حمدوك تنقل صحيفة “ذي هيل” الأميركية نقلا عن مصادر في الحكومة السودانية أن السودان بصدد إغلاق مكاتب تنظيمي “حزب الله” و”حماس”، في تحرك يلاقي المطالب الأميركية والدولية لرفع اسم الخرطوم عن لائحة الدول الداعمة للإرهاب.

    إغلاق مكاتب “حماس” و”حزب الله” يرسخ التحول في نهج السودان وأولوياته منذ الثورة. فبدل نهج البشير الذي جعل من السودان بوابة أفريقية لتنظيمات معادية للغرب وإسرائيل، تحاول القيادة السودانية الجديدة جعله بوابة اقتصادية تنفتح على الأوروبيين والأميركيين بدل استضافة من يستهدفهم.

    فمن زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، إلى المساعدة في تسليح وتدريب وتمويل “حماس” و”حزب الله” ومغازلة الإخوان المسلمين، حاول البشير أن يكون صلة الوصل بين إيران وهذه التنظيمات.

    ومن المعروف دور المفكر الإسلامي حسن الترابي في إرشاد قيادات من حماس. أما البشير فعمل على امداد التنظيم بسلاح من إيران وليبيا (بعد سقوط عمر القذافي) وأحيانا من سوريا. هذا جعل الخرطوم هدفا سهلا لضربات إسرائيلية في 2009 و2011 و2012.

    أما “حزب الله” فاستفاد من نهج البشير ووجد موطأ قدم في السودان يوصله إلى مصر حينا وإلى التنسيق مع مجموعات متطرفة أحيانا أخرى. فبحسب مساعد بن لادن والعميل المزدوج علي محمد الموجود في السجون الأميركية، فإن زعيم القاعدة السابق التقى بالقائد العسكري السابق في “حزب الله” عماد مغنية في الخرطوم في منتصف التسعينيات، أي خلال وجوده هناك بين 1991 و1996. ويقول محمد في شهادته القضائية “كنت على علم باتصالات بين القاعدة وإيران والتنظيم الجهادي حزب الله” ويضيف “رتبت اجتماعا أمنيا بين مغنية وبن لادن”.

    هذا النهج كلف الخرطوم عقودا من العزلة وجاء على حساب التنمية الاقتصادية وبناء الدولة المدنية في السودان. وهو طبعا لا ينحصر فقط بالبشير وخروجه من الحكم ومواجهته القضاء ليس كافيا لرسم منعطف في سياسة السودان. فالشبكة الاستخباراتية والسياسية والعسكرية السودانية المتغلغلة في هذا النهج لا تقتصر على البشير ومساعديه، وهناك وجوه أخرى تراقب واشنطن مصيرها في المرحلة الانتقالية. صلاح غوش كان أحد هذه الوجوه وجرى إدراجه على لائحة العقوبات الأميركية أخيرا، وبهدف إقصائه من المرحلة الانتقالية.

    هناك خطوات أخرى تنتظرها الحكومة الأميركية ومعها الغرب من السودان قبل رفع عن لائحة الإرهاب، مثل إقرار قانون يحارب الإرهاب، وتمتين التعاون الاستخباراتي، واستمرار التحول الجيو-استراتيجي في وجهة السودان والذي بدأ مع البشير، بعيدا عن إيران والمجموعات الإسلامية. هذا التحول يواجه تحديات داخلية ولن يتم بين ليلة وضحاها، ونجاحه مرتبط بدعم اقتصادي واحتضان دولي للمرحلة الانتقالية في السودان.

    استعداد السودان لإغلاق مكاتب “حزب الله” و”حماس” تزامنا مع مرور عام على “ثورة الكنداكة” يعكس حجم التحولات في الخرطوم، حيث تقفز من نظام اعتاش على صفقات مولت التطرف إلى وضع أسس دولة مدنية تحتضن ثرواتها الشعبية والاقتصادية بدل احتضان رموز تنظيم “القاعدة”.



    جويس كرم

    الحرة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de