الدولة العميقة في السودان:مجاهد بشري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 02:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-27-2019, 05:52 PM

Amina Saeed
<aAmina Saeed
تاريخ التسجيل: 03-28-2016
مجموع المشاركات: 109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدولة العميقة في السودان:مجاهد بشري

    04:52 PM November, 27 2019

    سودانيز اون لاين
    Amina Saeed-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    سئم صاحب المنزل الغني من الكلب المتشرد الهزيل أمامه .. فالكلب كان كثير العواء و الإزعاج وكان يسد الطريق الى المنزل ، فنوى يتخلص منه بدون ما الناس تلومه ، و يبدو هو في صورة الانسان الرحيم في الوقت نفسه ...
    و بقى كل يوم بدل يضرب الكلب المتشرد ، بقى يشمل الكلب بعنايته الفائقة ويطعمه من دون بقية كلاب الحي ، خفير المنزل سأله في حيرة : سيدي انا كنت مفتكر انك بتكره الكلب دا و ما بتطيق رؤيته و لا سماعه ... فكيف فجأة بقيت تعتني بيه من دون الكلاب ؟؟
    أجابه سيده في لهجة تتقطر بالمقت و شبح ابتسامة يتراقص على وجهه : انتظر و شوف الحيحصل شنو ...
    و فعلا بعدة اسبوع واحد بدأت صحة الكلب تتحسن و صار يجري و يلعب ، و يصرع بقية الكلاب الهزيلة في الحي .... فما كان منها الا ان اجتمعت كلها و هاجمت الكلب القريب من البشر حسب رؤيتها و تمزقه شر ممزق ... و بينما وقف صاحب المنزل يضحك بجنون لنجاح خطته ، و قف الخفير وهو يضع يديه على رأسه من فرط ذهوله و ارتياعه من خبث صاحبه ....
    * القصة أعلاه هي لتقريب الفهم في كيفية عمل تكتيكات تغنيك عن خوض معركة بنفسك ، بل ترك الأخرين يقوموا بالتخلص من اعداءك و خصومك ... و أنه لا مجال لتشبيهنا للإنسان الذي كرمه الله بالحيوانات ايا كان نوعها .
    ١- أغصان الشجرة .
    في تاريخ كل ثورة كانت في مكونات عديدة هي العامل الوحيد في نجاحها حسب مراحل الثورة نفسها ... فالثورة لها قوى تقودها منذ مولدها الى تحقيق أهدافها ، وهذه القوى تنقسم لثلاث أقسام مترابطة في شكل حزم ...
    وهي أولا حزمة التغيير و بتتكون من شرائح المجتمع كلها من طلاب و عمال و حتى قوى مسلحة .. وهي البتقود الثورة في بدايتها ، و بكون لكل شريحة قادة مميزين و ملهمين و بإشارة من يدهم يمكن يخرج مئات الألوف من الناس دون ترد ، و للغرابة قد يكون قادة حزم التغيير مختلفين حزبيا أو عقديا مع اتباعهم ، و لكن كلهم يتفقون في هدف واحد ، وهو اسقاط النظام الثائرين ضده ، و غالبا ما يكون معظم اتباعهم اشخاص لا ينتمون إلى أي تيار أو مجموعة سياسية او عقدية ...
    و في مرحلة معينة يأتي دور الحزمة الثانية وهي حزمة البناء التي منوط بيها وضع الاتفاقات الأولية و الدساتير و القوانين المرحلية لتتويج الثورة بالنجاح و تسليم ذلك للحزمة الثالثة وهي حزمة القيادة و هي حزمة قد لا يكون من فيها خاضوا معارك او خرجوا مواكب او أعتقلوا قبل ذلك ... لكن لأنهم يتصفون بصفات تؤهلم للقيادة ، من فصاحة و كاريزما و رزانة و حكمة متناهية في التعامل مع الأمور القيادية المهمة ...
    لكن إذا حاول أي واحد من قيادات الحزم الثلاثة الحلول مكان اخر في حزمة مغايرة ، فستكون النتيجة كارثية بكل المقاييس ...
    و هذا ما حدث في قصة مقالنا اليوم ....
    ففي بداية الثورة الأخيرة برز كتير من المناضلين و الشباب الممتلئين بالحماس ، و كان ظاهر وهو يتدفق من كلماتهم و يشحن افئدة الثوار بالقوة ، فيخرجوا الى الطرق متحدين الموت و الرصاص و ارتال سيارات الهمج من رجال الشرطة و الأمن ...
    و من هؤلاء كان أحد شخصياتنا اليوم .. الشاب عثمان ذوالنون..
    الفتى تمرس على السياسة مبكرا و برع في دروبها ، و تاريخه و ان كان مغايرا يشهد له بدوره الكبير في قيادة الحراك في مرحلة التغيير و الحشد الثوري ، حتى اعتبرته أجهزة النظام أحد الأهداف التي يجب التخلص منها بأي ثمن ...
    لقوة تأثيره على فئة واسعة من الثوار ... و بصورة غامضة لم يتم التخلص منه ،... و بقية القصة تعرفونها ...
    عثمان ذو النون في وقت مبكر أدرك انه الثورة يتم إختطافها من جهة ما هو يعرفها جيدا .. و كذلك نحن ، لكن كيف يمكنه أن ينبه كل هذه الجموع بأن الثورة يتم اختطافها ...؟؟
    بعد مشاورتي حقيقة لعدد من الأخصائيين النفسيين ، كلهم أكدوا لي بأن شخصية عثمان تعاني من عيوب خطيرة ، فهو مندفع جدا ، و لديه ثقة بالنفس تجاوزت الحد الطبيعي لتصبح نوعا ما حالة من الغرور و التكبر ، جعلته يرد و يشرب من ماء ساقية إبليس المسموم ، دون أن يرتوي حاله كغيره ممن سيرد ذكرهم، و من يومها وهو يسير كالممسوس لا يكاد يستبين طريقا ليشرح وجهة نظره أو يفهمه أحد ...
    و قبل أن أكتب ماذا حدث وكيف تم خداعه و علاقته بما سيحدث ، قمت بالتواصل مع عثمان ذو النون نفسه و طرحت عليه عدد من الأسئلة ، و لكنه آثر الصمت و عدم الرد عليها وهذا حقه ، و من حقنا أن نخبر الجميع بما حصل و من وراءه و إن لم يصدقنا أحد .

    ٢- وصية الأعور ... و الحليف الأحمر .
    تعالت عبارات السخط من قادة الامن في أواخر ايام الرئيس المخلوع ، وهم عاجزين عن كبح جماح الشباب في الشوارع ، فما عاد الغاز المسيل للدموع يردعهم ، فهم ادمنوا رائحته ، و حتى بناتهم صرن يلتقطنه ويلقين به في وجه العسكر و كأن الواحدة فيهن تلتقط احد ادوات زينتها ، أما الرصاص و رائحة الدم فصارت كل نقطة تسقط تنبت خلفها عشرة ثوار اخرين ، اشد ضراوة و اصرار على التقدم ...
    و كل الحلول و الوسائل فشلت في إيقاف المد المتنامي في جنون ...
    رئيسهم الأعور وحده كان يملك خطة عبقرية استوحاها من تجارب لثورات مشابهة في دول اخرى ، و في حسم اخبرهم ان يقوموا بتحديد كل المؤثرين من قادة الحراك ، و رموز الثورة ، و القضاء عليهم معنويا او تصفيتهم جسديا لو امكن ....
    و هو يعلم بأن بعض من قادة الثورة و الذين قفزوا فوق الحراك بأمر منه ، هم على تواصل و تشاور معه بصورة مستمرة .
    الخطة القديمة كانت هي عزل ذو النون من حاضنته الجماهيرية ، و استفزازه و دفعه لإرتكاب اخطاء قد تبدو بسيطة في نظره لكنها حتكون مهلكة تماما في نظر من حوله و اتباعه ...
    تقاربت بعض الجهات معاهو في بعض القروبات و فجأة اختفوا دون أثر و صار الكل يتجاهله لسببين اثنين ، ذو النون فهم لعبتهم و مطامعهم المستقبلية ، و اصبح في الوقت نفسه خطر يتهدد مخططاتهم و غطاء عمالتهم ، و رغبتهم في الاستيلاء على الثورة ... لأنه شخص مستقل و لا يتبع لأي جهة في ذلك الوقت.
    فكان لابد من قتله معنويا في تلك المرحلة ، فبدأت حرب استفزاز خفية يعلمها هو جيدا دفعت به فجأة للهجوم على من يفترض انهم رفقاء الثورة ....
    فالرجل انفعالي و اندفاعه و في الوقت عينه بدأت حكاية صاحب المنزل الثري و الكلب الهزيل تطبق عليه ، و أنا لا أصفه بالكلب حاش لله ... لكن شرحت القصد بالأعلى ، ففجأة بدأ حميدتي يمدح دور ذو النون في الحراك و كأنما كان حميدتي يجري في الطرقات مع الثوار ، و اصبح يشكك في وحدة صف تجمع المهنين معيبا عليهم عدم اصطحابهم لصاحب الفضل في تحريك (تمانين في المية) من الشارع حسب قوله ... مما جعل البقية المتشردة ذات اللون الاحمر فجأة تنتبه كيف يتم مدح الفتى من قبل العدو ...؟
    اذا هنالك امر يدور في السر بين الاتنين الجنجويد و ذو النون ، و كانت فرصة ذهبية للهجوم عليه ، و التخلص من خطر جديد سيمثله لو حصل تفاهم بينه و بين العسكر ، خاصة مع كمية الشباب خلفه و التي توازي ما يملك التجمع تقريبا ... و كان لها ما أرادت عندما اجتمع الفتى بقائد الجنجويد ... و كانت تلك هي الضربة القاصمة التي نجح فيها حميدتي بتخفيف ضغط الشارع على المجلس العسكري و جعله في حالة انشغال بالموضوع ، و في نفس الوقت انقض البقية ليجهزوا على عثمان الذي وقع في براثن اعداء لا ترحم لا لشيء الا لخطورته على خططهم المستقبلية ....
    و كاريزما احترق هو بنارها دون ان يستغل الفرصة في الحفاظ على كل ما يملكه من جمهور .
    و الأمر لا يحمل أي مدح لذو النون بل هو خصما عليه ، و هو يدعي بأنه رب السياسة في بلد اصغر طفل فيه يمارس السياسة بين أقرانه في الروضة .
    فأحد اسئلتي الطرحتها على ذو النون هو أنني اعلم انه كان لديه خطة للحصول على مكسب سياسي و ليس مادي من مقابلته للعسكر ، فكيف وقع في فخ مدحهم امام حشود الاعتصام ؟
    و لكنه لم يجب ... و انا أفضل لو أنه سكت و لزم الصمت ، فالحقيقة موجعة .
    و من يومها تساقط البقية تباعا من أولاد الضي ، و محمد سراج و غيرهم ... دون ان ينتبه احد ان كل هؤلاء الشباب خدعوا بمنظر الساقية المنصوبة أمامهم ، و ظنوا أن ثور الدخان الذي يدور بهمة و نشاط ، يغدق بماء الحرية و السلام و العدالة ... فشربو ملء فيهم بكوب كالغربال .
    دون أن يقدم واحد منهم الى يومنا هذا ما يعين على تجاوز اي ضائقة من الضائقات التي يمر بها الوطن، فلا خطط مستقبلية او تصورات او دراسات ... بل نقد و تجريح و تطاول و اساءة ... حتى تحولت مناراتهم لدور خربة يسكنها غربان الثورة و يتغوط فيها ثعالب الأحزاب.
    و نجح فيها اعداء الثورة و الخونة فيها في شيطنة أفضل من دعوا اليها وقادوها في بداياتها ... و للأسف بإعتراف ذو النون نفسه في عدة لقاءات بأنه كان عليه أن يلزم الصمت و ألا يندفع الى بعض الأقوال و الأفعال ...
    فأنقسم حتى الثوار أنفسهم فصاروا دون قيادة تعبوية موحدة ، و لا يعرفون الى أين يلتفتون ومن يصدقون ....
    بينما صار الخونة يمرحون في قمة السلطة ، و قائد الجنجويد يتمدد في كل يوم أكثر و أكثر ...
    دون ان يقف في وجه أي شخص او عائق ...
    ما عدا جهة واحدة ، جهة اتعبته و ارهقته رغم امكانياته ...
    جهة تقبع هنالك بالوراء ...
    ما وراء الترس ...
    الترس الأخير.

    • بعدما قضى السلطان سليم الأول على دولة المماليك و دخوله القاهرة عام ١٥١٧م ، و سيطرت الدولة العثمانية على مصر ، و بالرغم من قوة الولاة الأرسلتهم لإدارة شئون البلاد الا انه المماليك احتفظوا ببعض نفوذهم الكان طفيف عبر مشاركتهم للأمراء في إدارة شئون مصر ، و ما بدأ نفوذهم يتصاعد إلا بعد دخول الدولة العثمانية في حروب كبيرة و إنشغالها عن مصر بأعدائها في الخارج ، و الضعف دا ساهم في بروز عدد من زعماء المماليك الكانوا بشغلوا واحد من أهم المناصب وهو منصب (شيخ البلد) أو والي القاهرة و بصورة اخرى الزعيم الفعلي للبلاد ...و من ضمن الزعماء ديل ظهر واحد إسمه (علي بك) الكبير ...
    و أهميته بالنسبة لحديثنا هو تطابق أحداثه المذهل مع ما نريد إيصاله من كلام كتير جدا ... فعلي بك رغم إنه لليوم مافي زول عارف أصل نسبه تماما الا انه زي بقية اطفال المماليك تمّ اختطافه و إحضاره للقاهرة ، علي بك بالذات تم بيعه للأمير إبراهيم كتخدا ، و بدأ يعلمه فنون القتال و العسكرية ، الطفل الصغير سرعان ما بدأ يظهر عليه التفوق و التعلم السريع و الذكاء حتى انه لما بلغ العشرين كان اصبح مقاتل لا يوصف ، قادرا على التعامل مع كل الأسلحة بما فيها الأسلحة النارية .
    فقام كتخدا بعتقه و تنصيبه كمشرف على أمور معينة سرعان ما برع فيها كمان ، و لحد ما وصلت طموحاته للإستيلاء على منصب الأمير نفسه ...
    و في سبيل كدا بدأ علي بك بشراء المماليك المرتزقة و تدريبهم على القتال ، و التوسع في مؤسسات الدولة استعدادا للحظة المناسبة الحيستولى فيها على الحكم ...
    لحد ما حانت اللحظة المناسبة و تولى المنصب البحلم بيهو مرتين ... ففي المرة التانية كان اكثر قوة و عتاد .
    و في سبيل فرض سيطرته اتبع اجراءات شديدة القسوة شملت كل خصومه فقتلهم و صادر أموالهم و نفى بعضهم خارج البلاد .. حتى ان بعض المؤرخين قالوا بأنه هو من ابتدع مصادرة الاموال و الممتلكات ...
    بعدها تدخل بين أهل الحجاز المنشغلين في حرب داخلية و أرسل جنوده الى هناك لحسم الأمر بقيادة صديقه و قائد جيوشه محمد بك ابو الدهب .
    لكن نهاية علي بك الكبير جاءته فجأة على يد أقرب الناس إليه ... صديقه محمد بك ابو الدهب نفسه و الذي طمع في الشرب من ساقية إبليس و الاستيلاء على نفس المنصب بإغراء من الروس في ذلك الوقت ...

    ١- ما وراء الترس .

    في الاسبوع الماضي طرحنا سؤال عام عن احتمالية تولي حميدتي لـزعامة السودان و ليس رئاسته ... كثير من الناس ما فهموا السؤال و لا المقصد منه ...
    ففي خلال احداث الثورة المتسارعة بإيقاع مثير للدوار تطورت ادوات التعاطي السياسي و ارتفعت وتيرة الوعي لدى الجانبين ... الثوار و العسكر .
    لكن الفرصة المتاحة أمام قائد الجنجويد يندر أن يجود له الزمان بمثلها ... فرصة ان يكون سيدا مطلقا لهذا البلد المستباح ... بلا منازع او منافس مع كمية الجند و المال التي في حوذته ... فمارس كل ما قام به علي بك الكبير في سبيل الحصول على منصبه ... لو لا أمرا واحدا كان هو السبب الوحيد في تبديد جميع أحلامه ...
    وهو العدو الأول له منذ اليوم الأول و إلى الأن ...
    عدو يكمن بالوراء ...
    عدو اسمه لجان المقاومة ...
    و لنفهم كيف تدور ساقية ابليس دعونا نعرف من وراءها ...
    ومن بإمكانه إيقافها ؟
    فحميدتي منذ بدء الأعتصام ، لم يواجه
    في حياته خصما بقوة لجان المقاومة ، فكلما أراد فعل أي شي ، كانت هي المتصدي الأول له ، حتى صار في كتير من الأحيان يتصرف دفاعا عن نفسه ..
    و السعودية و الإمارات بكل الدعم الذي توفره له من اجل استمرار الساقية ، الا ان لجان المقاومة كانت تكشف زيف كل شيء للشعب بكمية الوعي و العمل الدؤوب .
    و لما حصل فض الاعتصام ، كانت لجان المقاومة هي اول من أفاق من أثر الصدمة بتتريس كل العاصمة في مشهد اشبه بأفلام السينما القديمة ...
    و أغلقت كل متجر و مصلحة في البلاد في تحدي صارخ لألة القمع الوحشية التي يترأسها ...
    و سيرت ملابين الثوار و كأنما الثورة مازالت في يومها الأول...
    بل نزعت عنه حتى الحاضنة التي كان يختفي ورائها ، و أقصد حاضنة الإدارات الأهلية ، التي دفع نظير ولائها الملايين دون اي فائدة ...
    و خضع مجبرا امام قوة ... و بسالة .. و وعي لجان المقاومة هذه.
    و قد أدرك الان تماما أنه لن تنجح له خطة دون القضاء على لجان المقاومة ... و شيطنتها هي الأخرى ، و تحويلها لمنبوذة و مكروهة من قبل أفراد الشعب ... كما فعل بذو النون و كل رفاقه و نظرائه ...
    فهو الأن يجند المماليك الجدد و يعيد بعض جنوده من اليمن ، وهو يعد العدة لمواجهة مستقبلية قادمة مع الجيش ...
    و يتربص ليس بالحكومة الانتقالية ، بل بالرئيس الذي سيأتي بعد الحكومة الانتقالية ... هكذا تقضي الخطة الأصلية ...
    خطة مشابهة لما حدث بالجارة مصر بعد الثورة ، و لكن بصورة أدق سنتحدث عنها لاحقا ...
    بدات الأن بالتخوين و تشتيت الجهود .. و نهايتها الدم .
    لكن الأن إن لم يفهم ذو النون و البقية من الناشطين بأن الثورة قد عادت لمرحلة الحشد من جديد هو و البقية ...
    و أن لجان المقاومة هي الهدف الأن ...
    فسنُسقى من تلك الساقية ...
    و سنفقد أخر خط دفاع يقف في وجه حمديتي و جحافله...
    خط دفاع يستحق أن ننسى كل خلافاتنا من أجله.
    و مده بالعون و الخطط ...و الرأي السديد ، فهم ايضا شباب مستقل غير محزب ، و يجب الا نتركهم فريسة للأحزاب و العسكر ...
    فهذا الشعب يحب الصادقين و الواضحين ..
    و يسامح من اخطأوا لو تقدموا مرة اخرى ...
    و وقفوا صفا واحدا مع اخر الصناديد
    صناديد المقاومة ... ما وراء الترس .
    و أنا أثق في هذا الشعب وحده ...








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de