شكك رئيس حزب دولة القانون والتنمية د. محمد علي الجزولي في حادثة جناح الجمهوريين بمعرض الكتاب. وقال الجزولي في منشور تم تداوله على نطاق واسع وتحصلت (الانتباهة أون لاين) على نسخة منه: (أن من قام بالفعل إما أنه جمهوري قام بهذا الأمر لاستدرار التعاطف مع الجمهوريين وتحويلهم إلى ضحية وهم الجناة على دين الشعب وثقافته الغالبة. وإما أن به علة نفسية).
وأوضح الجزولي أن لغة الجسد واللسان والوجه للمنفذ اتسمت بالإضطراب والركاكة البائنة وعدم الاتزان، مضيفاً أن الرجل تم إخراجه بكل سهولة ومن غير أي مقاومة وأسدل الستار على المسرحية. – حسب وصفه -.
وحذر الجزولي من تحويل التدافع الفكري السياسي السلمي ذريعة إلى تدافع عنيف ليتخذ ذلك مدخلا للشيطنة والتضييق والحظر بل والتمزيق وتفكيك البلاد. وقال الجزولي: (لقد شاهدت الفيديو المنتشر لحادثة جناح الجمهوريين بمعرض الخرطوم الدولي للكتاب ولي عليه عدة ملاحظات ثم تعليق وتحذير. الملاحظة الأولى: لماذا لم يدافع العارضون من الحزب الجمهوري عن جناحهم وتركوا الرجل يفعل ما يشاء علما بأنه لم يكن يحمل سلاحاً لا ناري ولا أبيض فلماذا قام بكل ما يريد بهدوء وتوثيق كامل؟).
وأضاف الجزولي: (الملاحظة الثانية: الرجل جلس يهتف البشير بشيرنا في محاولة لإلصاقه بالحركة الإسلامية السودانية. وقال الجزولي في الملاحظة الثالثة إن الرجل ذكر صحيفة الإستجابة وعبارات عن دعوة التوحيد في محاوله لإلصاقه بالتيار السلفي وجماعة أنصار السنة المحمدية، لكن في نفس الوقت الرجل كان يهز ويعرض والسلفيون لا يفعلون ذلك وليس من كيسهم مثل هكذا سلوك).
وأضاف الجزولي: (السيناريست غبي وجاهل ليست لديه معرفة تامة بالاختيارات الفقهية للجماعات وهو محتار أحسن نقول كوز أم نقول سلفي فخلط لبن سمك تمر هندي). وقال محمد علي في الملاحظة الرابعة ان الرجل لم يمزق كتابا واحدا بل رمى بها على الأرض ولم يزد على تمزيق لوحتين وترك البقية سليمة كما هي مع طول مكثه داخل الجناح، وطيلة قيامه بهذا العمل وعلو صوته لم يحضر رجل شرطة واحد وهنالك شرطة خاصة بالمعرض بل عند باب صالة العرض.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست