عقدت الجبهة الثورية السودانية، الثلاثاء، اجتماعا اجرائيا مع الوساطة في جنوب السودان، لمناقشة الترتيبات الممهدة لانطلاق المفاوضات مع الوفد الحكومي بالعاصمة جوبا، وقالت إن التفاوض سيشمل 4 مسارات لتحقيق سلام شامل.
والتأمت في جنوب السودان الإثنين جلسة افتتاحية للمفاوضات بين الحكومة السودانية والحركات الحاملة للسلاح في دارفور والمنطقتين في محاولة جديدة لإنهاء الحرب في هذا البلد.
ورغم الدعم الإقليمي والدولي الكبير الذي حظيت به المفاوضات الا أن ثمة تعقيدات جدية تواجه الجولة في تفاصيلها الدقيقة بعد تحفظ عدد من قادة الحركات المسلحة على أن تكون جوبا مقرا للتفاوض.
ويفضل هؤلاء القادة أن تستضيف المفاوضات دولة قادرة على الاسهام في إعادة البناء والتنمية للمناطق المتأثرة بالحرب.
وبرزت الإمارات كإحدى الدول التي يرغبها قادة الحركات المسلحة لكن ابوظبي لم تبد موافقة علنية على أن تكون مقرا لمفاوضات السودانيين.
في المقابل تظهر الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان – قيادة عبد العزيز الحلو موافقة على أن تكون العاصمة جوبا مقرا للعملية السلمية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة، أسامة سعيد ، لسودان تربيون من جوبا الثلاثاء إن الاجتماع مع الوسيط بحث قضيتين أساسيتين، هما الترتيبات اللوجستية للوفود القادمة للمشاركة في المفاوضات، وتم بشأنها تكوين لجنة برئاسة الوزير، ضيو مطوك، وأعضاء من الجبهة الثورية، وحكومة جنوب السودان.
وأوضح أن القضية الثانية تناولت، شكل التفاوض ومساراته، خاصة أن هذه الجولة من المفاوضات "غير تقليدية"، وتنافي الطريقة القديمة.
ولفت الى أن التفاوض "يتضمن 4 مسارات، وفقا لإعلان جوبا الموقع في 11 سبتمبر هي مسار دارفور، ومسار للمنطقتين، ومسار لشرق السودان وآخر لشمال السودان".
ووصفها سعيد هذه القضايا بالكبيرة و تحتاج للوصول الى تفاهمات إجرائية قبل الدخول في تفاصيلها.
وأضاف، "تناقشنا مع الوسيط حول الشكل الإجرائي، وشكل التفاوض والقضايا المتعلقة بالمسارات، وهي مسألة مهمة جدا وأساسية، والمفاوضات ستكون عبر تلك المسارات".
وتابع، "لدينا المحور السياسي والاقتصادي والأمني، وكيفية إدارة تلك المسارات وفقا للمحاور المتفق عليها، والقضايا القومية المشتركة بين المسارات الأربعة وشكل الحكم والتمثيل في المؤسسات المختلفة والبناء الشامل للدولة، والرؤية للوضع الإداري في الأقاليم وهذه قضايا قومية تتعلق بالشأن القومي".
وزاد، "حاليا نتبادل الآراء والأفكار حول كيفية المسارات ودور الوسيط في هذه المسارات وشكلها وإدارتها".
وكشف عن اجتماع لأعضاء الجبهة الثورية لتقييم نتائج الاجتماع، تمهيدا لعقد لقاء غدا الأربعاء، مع الوسيط لاستكمال الحوار حول القضايا الإجرائية لانطلاق المفاوضات".
10-16-2019, 01:07 PM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036
يوجد مسار واحد ورؤية واحدة محترمة في السودان بعيدا عن تراهات الكيزان والسلفيين والشيوعيين والبعثيين والناصريين في السودان وهذه القوى غير الديمقراطية هو رؤية الحركة الشعبية واتفاقية نيفاشا وقيامة الساحة الخضراء 2005-2010 والتي هي الان عند عبدالعزيز الحلو في الحركة الشعبية شمال والمختصر المفيد (الشعب مصدر السلطات ) ليس المحاصصة والستة نقاط الجوهرية ديل هي نقاط التحول الديمقراطي https://up.top4top.net/
اللهاث ورا مصر والسعودية والامارات من ناحية او قطر وتركيا من ناحية اخرى دلالين المشروع الامريكي او البنك الدولي هو نوع من الاستغفال والاساءة لوعي الناس وابقاء للسودان القديم ووجوده المخذول في جامعة الدول العربية والنظام الرسمالي العالمي الفذر في زمن العلم والمعلومات الثورة حامل فكري محترم ومشروع سياسي واضح وليس فلان وعلان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة