حكومة حمدوك ورثت عقلية الإنقاذ.. أن لا تعمل أى شئ فى الإقتصاد، و تتبنى إقتصاد القروض و السلفيات.. عاوزنها باردة عشان الفساد يظهر من جديد و القروض تتلغف و لو أمريكا رفعت اسم السودان من قائمة الإرهاب، فأنا اشارط أى واحد انو الحكومة تانى ستجرى على صندوق النقد الدولى و البنك الدولى للقروض.
الله يقرضكم. الغريبة الرئيس حمدوك زى ما قرأت محسوب على اليسار و الشيوعيين بالذات، و المفروض يكون اخر زول يعتمد على قروض صندوق النقد الدولى. الان إقتراحى للحل كالاتى:
1. تغيير العملة السودانية.. و يعلن ان العملة السودانية سوف تتغير بعد 3 أشهر، و سوف تتغير من حسابات البنوك فقط. و الـ 3 أشهر هذه فترة كافية عشان الأفراد و الشركات يودعون اموالهم الكاش فى البنوك.. يعنى بعد ال 3 اشهر و حين تبدأ عملية التغيير مافى زول يقبلوا منه كاش.. و لا مليم.
2. تلغى الضرائب، و تلغى البنود التى كانت تصرف فيها!! (طبعا ما كدا بالضبط) و لكن تلغى الضرائب من الأعمال الصغير المنتجة إنتاجا ضروريا وليس كماليا.. و تلغى الوظائف التى هى بمثابة بند العطالة للمرحوم الشريف حسين الهندى. تسرح كل جيوش الجبايات فى المحليات لأن الاعمال الصغيرة اساسا أعفيت من الضرائب و الدمغات...الخ. و كذلك إلغاء كل الوظائف الهامشية فى الدولة..
3. تشجيع العمل الطوعى فى المشاريع القومية الكبرى، مثل مشروع إعادة تأهيل مشروع الجزيرة و مصنع النسيج السودانى..الخ. و يكون التطوع محدودا بعامين، بعده يعطى المتطوع ارضا زراعية لو كان كبيرا فى السن، أو منحة جامعية مجانا لو كان شابا صغيرا.. أو رخصة تجارية للأعمال الصغيرة (كشك.. محل إتصالات...الخ). فتكون هذه الميزات المؤجلة حافزا له لينتج و يخدم وطنه.
4. و القوات المسلحة: مكانانها الطبيعى هو قواعدها الموزعة حول الولايات و الثغور.. و قبل أن يطلب منها التوجه الى ثكناتها يجب إعادة هيكلتها.. و لا بد من إنشاء مراكز للأبحاث و التطوير لكل المعدات و الأجهزة العسكرية، أبحاث الفضاء و تطوير وسائل الدفاع عن البلاد .. كلها يجب ان تكون لها اقسام خاصة فى وزارة الدفاع و تكون لها ميزانية محترمة و شبه مفتوحة. حينها لا يجد العسكريون وقتا للسياسة.. و سوف يعتزون بالعسكرية أكثر. سوف يعتمدون على المواطنين فقط، و لا يتم تعيين أى أجنبى أو متجنس لهذه فى هذه الوظائف.. حتى المواطنين يجب ان يكون مشهودا لهم بالوطنية. الجيش لم يهتم بالسياسة و اخيرا بالتجارة، إلا بعد ان أهملهم ناقصوا العقول من السياسيين، و لم يوفروا لهم الميزانيات و الإحترام اللازم كفرسان و أبطال يحملون أكفانهم على أكتافهم، و يتحدون الموت عند المحن. بل حاول هؤلاء القصـر من السياسيين ان يلهونهم عن أقدس واجب و هو حماية الوطن، و يجندونهم لحماية أحزابهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة