|
Re: اعادة ضبط الاهداف التفاوضية والمشهد العا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
سلام مشرف أتفق معك على ترتيب الأهداف التفاوضية فمن الضروري البدء بتحدديد صلاحية الحكومة الإنتقالية ككل ومدتها ثم الإنتقال لتحديد صلاحيات كل مستوى من مستويات السلطة وبعد ذلك يتم مناقشة مقاعد المجلس السيادي.
Quote: تفاصيل تكوين المجلس السيادي مسألة أكثر سهولة بعد حسم (1) و (2) .. اتمنى اللا يتجاوز ال 5 افراد .. من يتمتع بالرئاسة لا يتمتع بالاغلبية ( رئاسة للمجلس العسكري) اغلبية ل (قحت) والعكس صحيح .. وكل ذلك تحت صلاحيات محدودة بقضايا الامن والدفاع |
لا أتفق معك في تفاصيل تكوين المجلس السبادي ولا أرى أن تكون للمجلس السيادي أي صلاحيات تتعلق بالقضايا الأمن والدفاع، فهنالك وزار للدفاع ووزارة للداخلية لها كامل الصلاحيات في إدارة هذه الأجهزة. المجلس السيادي يفترض أن يكون مجلس رمزي يرمز للدولة وله مهام إجرائية فقط وليست له أي سلطات تنفيذية ولا تشريعية. تكوين المجلس السيادي يجب أن يعكس مكونات السودان المختلفة ووجود ممثل للقوات المسلحة له دلالة رمزية فقط كمكون يساهم في بناء الدولة وحمايتها. لو أننا تخطينا التوفيقية فلن أعطيهم أكثر من مقعدين واحد للجيش وواحد للشرطة من جملة خمس مقاعد على أن يكون الرئيس مدني وليس عسكري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعادة ضبط الاهداف التفاوضية والمشهد العا� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: قراءة بين سطور وأحداث المشهد السياسي السوداني خفايا كثيرة تتبعثر هنا وهناك حول إعلان الدفع بمرشحى المجلس الانتقالي السوداني ، لبدء مسيرة الدولة السودانية الجديدة وتحقيق تطلعات المواطنين ، ولكن مياه كثيرة تمر تحت الجسر ، وشائعات تتدفق بين سطور نشطاء الاسافير كل وفق اجندته . كانت قوى الحرية والتغيير قد اعلنت عزمها لإعلان مرشحيها للمجلس الانتقالي بصورة احادية في ميدان الاعتصام ، مساء الاحد 21 ابريل ، وتم حشد جماهيري كبير لهذا الحدث ، اضافة الى دعوة وسائل الاعلام الداخلية والخارجية ، وممثلي البعثات الدبلوماسية ، وكان الحضور بأعداد مقدرة . تأخر الزمن المحدد للمخاطبة عن توقيته المقرر بحوالي ساعة تقريباً ، حيث بدأت في حوالي الثامنة بدلاً عن السابعة مساء ، ومع البداية تمت تلاوة بيان حول وضع البلاد في النظام السابق والتي تتمثل في الحروب التي كانت تجتاح البلاد وتوابعها من الافرازات السالبة ( قتلى ، ضحايا ، لاجئيين ونازحين ) والمطالبة بحقوقهم . قدم حسن ابراهيم طلب كلمة عن لجان المقاومة بالاحياء مطالباً بإستمرار عمل اللجان في البناء والعمل الطوعي في الدولة المدنية القادمة ، وجاء من بعده مخاطبة المحامي وجدي صالح ، الذي اكد ما جاء في بيان المتحدث بقوى الحرية والتغيير . وصف مراقبون البيان بأنه – ضعيفاً وهزيلاً – وجاء دون طموح واشواق الحشد ، اضافة الى أن المتحدث كان غير جيد في سرده ، كذلك الترتيب للمخاطبة لم يكن بالتنظيم المطلوب ، مما ادى الى سخط وتذمر وسط الحشد الذي كان يراقب باهتمام شديد . اضاف المراقبون ، بأن قوى إعلان الحرية والتغيير وضعت نفسها امام خيارين كليهما مر ، اما قائمة المرشحين للمجلس والحكومة من جانب احادي كما وعدت الحشود فيعتبر – إنتحار سياسي – يذهب الى فقدان مصداقيتها امام جمهورها . ويتوقع خبراء أن تستمر قوى الحرية والتغيير بمساندة تجمع المهنيين في إستهداف شخصي لأعضاء المجلس العسكري بالتركيز على اعضاء اللجنة السياسية ، ووصفهم بأنهم جزء من النظام السابق ، وان تمضي في محاولة إعداد قائمة بمرشحيها للمجلس والحكومة واعضاء البرلمان المؤقت في محاولة لإقناع اكبر عدد ممكن من القوى السياسية للتوافق معها في ذلك ، ووضع المجلس العسكري امام الامر الواقع ، كل ذلك بمساندة الحشود المعتصمة امام القيادة وإشهاد المجتمع الاقليمي والدولي في ذلك . في اتجاه آخر قوبل موقف قوى الحرية لمقاطعة المجلس العسكري الانتقالي بإستنكار واسع وسط القوى السياسية ، واعتبروها نوعاً من الاستخفاف بالأمور وتملك الغرور كإفراز طبيعي لتأثير بعض الاحزاب المتطرفة المكونة لقوى الحرية والتغيير . وقال آخرون أن هذه المواقف من قبل قوى الحرية والتغيير تسببت في خسارة سياسية كبيرة ، وخصم من رصيدها الجماهيري وجد حظه من التناول بالمناقشة في وسائل التواصل الاجتماعي ، جاء غالبيته إنتقاداً لهذه المواقف ، فيما دعا البعض للمحافظة على العلاقة الجيدة مع قيادة المجلس ، وآخرون قالوا ( كان يجب الاكتفاء بتعليق التواصل مع اللجنة السياسية فقط ) بصورة مؤقتة وليس كل المجلس . ،،، ونواصل
|
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|