التغيير: الخرطوم – أجّل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، اعلان تشكيل حكومته الجديدة إلى ٤٨ ساعةً بسبب أخطاء صاحبت رفع الأسماء المرشحة لتقلد ١٤ وزارةً و ٤ مجالس عليا للمرحلة الانتقالية وسط انتقادات لاذعة للترشيحات وطريقة اختيار المرشحين، واتهام بعضهم بوجود علاقات مع حزب الرئيس المخلوع عمر البشير.
وكشفت مصادر في قوى ” الحرية والتغيير” التي دفعت بالترشيحات لرئيس الوزراء عن مشاورات أجرتها مع رئيس الوزراء تتعلق باختيار الحكومة الانتقالية، ومنح اتفاق بين القوى السياسية والمجلس العسكري قوى الحرية حق تشكيل الحكومة مع منح العسكري وزارتي الدفاع والداخلية.
وشن مئات النشطاء على الفيسبوك هجوماً لاذعاً على الأسماء التي تم ترشيحها، وأشار البعض الى وجود مرشحين مرتبطين بعلاقات سابقة مع المؤتمر الوطني، الذي كان يتزعمه الرئيس المخلوع عمر البشير. وأشارت الانتقادات الى أسماء الدكتورة انتصار الزين صغيرون، المرشحة لتقلد منصب وزارة السياحة، ومحمد جعفر قريش، المرشح لمجلس الشباب والرياضة. فيما تقدم بعض المرشحين بسحب ترشيحاتهم، مثل محمد علي المبروك، لصالح المرشح فيصل محمد صالح، وياسر ميرغني لإعلان حزبه ” المؤتمر السوداني” رفضه ترشيح كوادره وقياداته في مؤسسات الحكومة الانتقالية. وفي ذات السياق ذكرت صحيفة “الانتباهة” نقلا عن مصادر رفيعة، أن تأجيل إعلان تشكيل الحكومة الانتقالية، تم لمزيد من التشاور واستيفاء الخطوات القانونية الواردة في الوثيقة السياسية.
وأشارت الصحيفة إلى “حدوث تجاوز من قوى إعلان الحرية والتغيير بتسليمها لترشيحات الوزراء إلى رئيس الوزراء مباشرة قبل عرضها والتشاور مع المكون العسكري في مجلس السيادة حسب ما نصت عليه الوثيقة السياسية في الفصل الثاني المادة العاشرة التي تشترط التشاور في ترشيح قائمة الوزراء.
08-29-2019, 01:51 PM
Gafar Bashir
Gafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة