إنقاذ حميدتي وإنقاذنا منه !! مناظير زهير السراج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 06:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2019, 08:55 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إنقاذ حميدتي وإنقاذنا منه !! مناظير زهير السراج

    08:55 PM June, 26 2019

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر



    إنقاذ حميدتي وإنقاذنا منه !!
    إنقاذ حميدتي وإنقاذنا منه !!


    06-26-2019 11:50 AM
    مناظير - زهير السراج
    * أقول للتاريخ وأرجو ألا تكون حساباتي صحيحة، بأن (حميدتي) يقود البلد لمصير مجهول، بدون أن يدرك تحت وطأة الغضب والانفعال. في الحقيقة إنه مسيَّر يقوده الذين ظلوا يرددون طيلة السنوات الماضية أن البلاد ستغرق في الفوضى إذا خرجوا من الحكم، ليخيفوا الناس من الثورة عليهم وإسقاطهم. عندما رددوا هذه النغمة في بدايات الثورة المجيدة وألقوا تهمة التخريب على شباب من دارفور اتهموهم بالانتماء للحركات المسلحة، واجههم الثوار بالهتاف المشهور الذي صار أشهر شعارات الثورة : "يا العنصرى المغرور، كل البلد دارفور". هنا أيقنوا أن لعبتهم العنصرية القذرة بتشظية الشعب على أساس عرقي وإخافتهم من الفوضى على يد الحركات المسلحة باءت بالفشل للوعي الكبير الذي يتمتع به الشعب المعلم، فأُسقط في يدهم .. ثم سقطوا.

    * أسقطهم الشعب، وليس الانقلاب العسكري أو صلاح قوش ولجنته الأمنية، كما تزعم الروايات السخيفة التي يروج لها البعض هذه الأيام، وإنهم هم الذين طلبوا من الثوار التجمع أمام القيادة وفتحوا لهم الطريق، كما يزعم عضو المجلس العسكري (ياسر العطا) الذي كان مصيره التقاعد بدون أن يسمع به أحد لولا الثورة التي أصبح بفضلها هو وزملاؤه من العسكريين المغمورين أصحاب سلطة يتحكمون في مصير البلاد، ويتلاعبون بها، ويغدرون بشعبها.

    * استغل الفلول الخلاف بين قوى الحرية والتغيير وقائد قوات الدعم السريع (حميدتي) ومخاوفه الكبيرة على مصالحه الضخمة ووسائل حمايتها وتأمينها واستمرارها، وبدأوا في نشر الفوضى التي يحلمون بها. صوروا له أن وصول قوى الحرية والتغيير للسلطة يعنى القضاء عليه. صحيح أن بعضهم طالب، ولا يزال، بتصحيح الوضع الشاذ لقوات الدعم السريع بعدم خضوعها إداريا وعسكريا للقيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، الذي أطره قانون قوات الدعم السريع لعام 2017، وهى مطالبة صحيحة وواجبة، إذ لا يعقل وجود جيشين في البلاد مستقلين عن بعضهما البعض بدون قيادة موحدة في أعلى الهرم العسكري .. ولكن لا يعني ذلك القضاء على (حميدتي) أو على قواته.

    * يمكن ترتيب كل شيء ووضعه في الإطار القانوني الصحيح بدون وقوع ضرر على أحد أو تضرر أحد. ليس بالضرورة أن يحدث هذا الترتيب اليوم أو غدا أو خلال فترة وجيزة من تشكيل مؤسسات الفترة الانتقالية، ولم يقل أحد ذلك، وهى مسألة تحتاج إلى تفاهمات كثيرة وأطر قانونية يجب أن تتم بهدوء وتأخذ الوقت الكافي لتخرج بأقل الأضرار، إن لم يكن أقصى المنافع، غير أن الفلول نجحوا، بمساعدة أفعال وأقوال بعض المتهورين من قوى الحرية والتغيير في إقناع (حميدتي) بعكس ذلك.

    * لم يتركوا فرصة إلا واستغلوها لإثارة (حميدتي) إلى أقصى درجة ممكنة، وإثارة مخاوف حلفائه في الخليج. صوروا لهم أن انتقال السلطة إلى قوى الحرية والتغيير تعني هزيمتهم في اليمن وانتصار الحوثيين والإيرانيين وبداية الغضب الشعبي عليهم، فنأوا بأنفسهم عن قوى الحرية والتغيير؛ مع أنهم حلفاؤهم الطبيعيون وليس الفلول، الذين يصنفونهم إرهابيين. أكبر دليل على نجاح مخططهم الخبيث في إثارة غضب (حميدتي) هو حديثه الغاضب (في غير محله) عن تعداد قواته في اليمن الذي أثار غضب واستياء وفضول الكثيرين، فبدأوا في (نكش) الأسرار عن هذه القوات التي لم تحصل إلا على تدريب عسكري ضعيف جدا ويتكون نصفها من أطفال، وهي جريمة حسب القانون الدولي!!

    * الغضب الشديد لـ(حميدتي) وخوفه على مصالحه والاستفزاز الذي وقع تحت تأثيره أرغمه على جمع كل أدوات الشر حوله: الفلول وأذيالهم، الجماعات الدينية المتشددة، الانتهازيون، النفعيون، هواة السلطة، بعض الفصائل المسلحة المتطلعة للحكم، وكل من يأنس في نفسه عدم الكفاءة، بالإضافة الى استجلاب أعداد هائلة من المواطنين من مناطق معينة للانضمام لقوات الدعم السريع والعمل تحت إمرة قائدها من باب الولاء والانتماء أو من أجل الحصول على العيش الكريم، وفى كل يوم يتزايدون. كل هؤلاء هم وقود الحرب التي يجري الترتيب لها الآن بواسطة الفلول .. أما العدو فهو قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين وغالبية الشعب التي تقف وراءهم.

    * مع القوة الهائلة والثروة الضخمة التي يملكها (حميدتي) والدعم الخارجي الذي لا ينقطع، والفلول الذين لا يكفون عن إثارة الفتنة، والجماعات الدينية ذات الآراء المتشددة التي تُكَّفر كل من يخالفها الرأي، والنفعيون المستعدون لبيع أنفسهم مقابل المال، والهتيفة الذين يصورون الباطل حقا والحق باطلا، والاستفزاز الشديد الذي يشعر به حميدتي ، وخوفه الكبير على مصالحه، ورفض غالبية الشعب لمحاولة سيطرته على السلطة وأحاديثه الاستفزازية، واشتداد الخلاف على عملية نقل السلطة إلى المدنيين، ومماحكات المجلس العسكري وتقاعسه، والتصعيد الشديد من الطرف الآخر، وبطء حركة المجتمع الدولي وانقسام مواقفه، فليس من المستبعد إطلاقا أن يشتعل الحريق بسبب شرارة صغيرة جدا، ويتحول كل شيء إلى جحيم، كما يخطط له الفلول.

    * المطلوب: إنقاذ (حميدتي) من الفلول، وإنقاذ السودان من (حميدتي)!!
    الجريدة








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de